تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
(وهذه من الشبهة التي يذكر الوهابية على الشبعة اعزهم الله تعالى ويقولون بان الشيعة تقول ان النبي اول من يدخل النار وهذا قولهم اعتمادنا على روايا لدينا هي هذه تقول ان في عالم الذر وهو عالم قبل عالمنا هذا خلق الله تعالى ناراً ( ليست نار جهنم وقد تكون شبيه بنار التنور التي امر الامام احد اصحابه بالدخول اليها)وامر العبيد بان يدخل اليها0
ولهذا عندما سؤال النبي صلى الله عليه واله وسلم بماذا فضلك الله تعالى علينا اجاب لأني اول من استجاب
وبالتالي ان الخيار كان للعبد هناك وعلى هذا يكون خيار العبد هنا تابع لخيار العبد هناك والله تعالى يوفر الظروف المناسبة تبعاً لاختيار العبد هناك فالله تعالى يخلق شخص في مكان وزمان معين يهيئ الانسان للهدية بينما الشخص الهندوسي او الوهابي لم يهيئ الله تعالى له هذه الظروف ولو توفرت له لاهتدى
فأذن في ذلك العالم قال انا اختار الاخرى واي درجه من درجات الاخرى وهذه الدرجة لكي تصل اليه يجب عليك ان تتوجد في الزمان الفلاني لان قلنا ان قدرة الله تعالى تابعه الى اختيار العبد فعندما يختار العبد دخول الجنة او يختار الخلود الى الارض واختيار النار فالله تعالى من باب عدلة يوصل الانسان الى ما اختاره كما هو صريح الآيات القرآني الكريمة
قولة تعالى :مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21) الاسراء
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
(وهذه من الشبهة التي يذكر الوهابية على الشبعة اعزهم الله تعالى ويقولون بان الشيعة تقول ان النبي اول من يدخل النار وهذا قولهم اعتمادنا على روايا لدينا هي هذه تقول ان في عالم الذر وهو عالم قبل عالمنا هذا خلق الله تعالى ناراً ( ليست نار جهنم وقد تكون شبيه بنار التنور التي امر الامام احد اصحابه بالدخول اليها)وامر العبيد بان يدخل اليها0
ولهذا عندما سؤال النبي صلى الله عليه واله وسلم بماذا فضلك الله تعالى علينا اجاب لأني اول من استجاب
وبالتالي ان الخيار كان للعبد هناك وعلى هذا يكون خيار العبد هنا تابع لخيار العبد هناك والله تعالى يوفر الظروف المناسبة تبعاً لاختيار العبد هناك فالله تعالى يخلق شخص في مكان وزمان معين يهيئ الانسان للهدية بينما الشخص الهندوسي او الوهابي لم يهيئ الله تعالى له هذه الظروف ولو توفرت له لاهتدى
فأذن في ذلك العالم قال انا اختار الاخرى واي درجه من درجات الاخرى وهذه الدرجة لكي تصل اليه يجب عليك ان تتوجد في الزمان الفلاني لان قلنا ان قدرة الله تعالى تابعه الى اختيار العبد فعندما يختار العبد دخول الجنة او يختار الخلود الى الارض واختيار النار فالله تعالى من باب عدلة يوصل الانسان الى ما اختاره كما هو صريح الآيات القرآني الكريمة
قولة تعالى :مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21) الاسراء
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين