بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
في الواقع يتبجح السلفية بان احاديث حرق الدار والهجوم عليها وتهديد عمر للزهراء كلها موضوعه وكاذبه وينكرون قصة الهجوم على الدار اطلاقاً.
واليوم نايتهم برواية من مصنف ابن ابي شيبة وهو من الكتب المعتبرة عند السلفية ويصحح الرواية احد اعلام السلفية المعاصرين وهو الشيخ المحقق الوهابي سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : خبر تهديد عمر بن الخطاب بحرق بيت فاطمة الزهراء عليها السلام صحيح.
أخرج ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف ج21 ص143-144 ح39827 ط. دار كنوز إشبيليا)
يقول حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إليَّ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
قال المحقق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : صحيح.
اقول :العجيب في الرواية ان عمر يخالف نفسه حيث يدعي ويقسم بان مامن الخلق احب اليه بعد رسول الله من الزهراء ؟
ولكن دليل هذا الحب والاحترام هو القضاء عليها وحرق دارها وقتل ابنائها !!!
فكيف يجتمع الحب والعداء على ريحانة المصطفى صلى الله عليه وعلى اله النجباء .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
في الواقع يتبجح السلفية بان احاديث حرق الدار والهجوم عليها وتهديد عمر للزهراء كلها موضوعه وكاذبه وينكرون قصة الهجوم على الدار اطلاقاً.
واليوم نايتهم برواية من مصنف ابن ابي شيبة وهو من الكتب المعتبرة عند السلفية ويصحح الرواية احد اعلام السلفية المعاصرين وهو الشيخ المحقق الوهابي سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : خبر تهديد عمر بن الخطاب بحرق بيت فاطمة الزهراء عليها السلام صحيح.
أخرج ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف ج21 ص143-144 ح39827 ط. دار كنوز إشبيليا)
يقول حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إليَّ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
قال المحقق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : صحيح.
اقول :العجيب في الرواية ان عمر يخالف نفسه حيث يدعي ويقسم بان مامن الخلق احب اليه بعد رسول الله من الزهراء ؟
ولكن دليل هذا الحب والاحترام هو القضاء عليها وحرق دارها وقتل ابنائها !!!
فكيف يجتمع الحب والعداء على ريحانة المصطفى صلى الله عليه وعلى اله النجباء .