اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
ملاحظه/ يقولون مقدمات الفعل الاختياري هي تصور الفعل والتصديق بالمنفعة تحقق الإرادة تحريك العضلات
الخلاصة/ الاقوال في الفعل المتولد هي ستة
1-جمهور المعتزلة الذي يقولون بان فعل المتولد هو فعل العبد
2-القول الثاني الذي هو قول معمر بن عباد السلمي يقول ان العبد لا يفعل المتولد بل يفعل المباشر فقط والمصداق الوحيد للفعل المباشر هو الارادة وهذا الكلام مبني على نظريتها في حقيقة الانسان وان الانسان فقط الروح والارواح لا تفعل الا الارادات واما افعال البدن فهي افعال غير الانسان باعتبار ان البدن ليس الانسان ولا ندري كيف يتم معالجة الآيات القرآنية التي تبين ان حقيقة الانسان من التراب0
3- قول بعض المعتزلة هي ادق من قول معمر الا انها تلتزم بنظرية معمر
4- قول النظام ايضاً يقول ان الانسان لا يفعل الفعل المتولد ويفعل الفعل المباشر فقط ولكن يختلف مع الباقين ان الفعل المباشر ليس مصداقه الارادات فقط او الفكر بل يشمل حتى الافعال البدني المباشر كحركة العضلات اذن الانسان يفعل الفعل المباشر فقط ولا يفعل المتولد والفعل المباشر هي الارادات والافعال البدني باعتبار ان حقيقة الانسان عنده هي الروح والبدن والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
قال: والوجوب باختيار السبب لاحق.
بقدرتنا لأن المقدور هو الذي يصح وجوده وعدمه عن القادر، وهذا المعنى منفي في المتولد أقول: هذا جواب عن إشكال يورد هنا وهو أن يقال: إن المتولد لا يقع لأن عند اختيار السبب يجب المسبب فلا يقع بالقدرة المصححة
(اذن المتولد لا يقع بقدرتنا لان من شرائط القدرة ان يكون الانسان متمكن من الفعل والترك وهنا الانسان غير متمكن من الفعل والترك فهو اذا حصل فهو اذا حصل السبب لا يمكن ترك المسبب مثال عند تحريك اليد يجب ان يتحرك ما في اليد)
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
ملاحظه/ يقولون مقدمات الفعل الاختياري هي تصور الفعل والتصديق بالمنفعة تحقق الإرادة تحريك العضلات
الخلاصة/ الاقوال في الفعل المتولد هي ستة
1-جمهور المعتزلة الذي يقولون بان فعل المتولد هو فعل العبد
2-القول الثاني الذي هو قول معمر بن عباد السلمي يقول ان العبد لا يفعل المتولد بل يفعل المباشر فقط والمصداق الوحيد للفعل المباشر هو الارادة وهذا الكلام مبني على نظريتها في حقيقة الانسان وان الانسان فقط الروح والارواح لا تفعل الا الارادات واما افعال البدن فهي افعال غير الانسان باعتبار ان البدن ليس الانسان ولا ندري كيف يتم معالجة الآيات القرآنية التي تبين ان حقيقة الانسان من التراب0
3- قول بعض المعتزلة هي ادق من قول معمر الا انها تلتزم بنظرية معمر
4- قول النظام ايضاً يقول ان الانسان لا يفعل الفعل المتولد ويفعل الفعل المباشر فقط ولكن يختلف مع الباقين ان الفعل المباشر ليس مصداقه الارادات فقط او الفكر بل يشمل حتى الافعال البدني المباشر كحركة العضلات اذن الانسان يفعل الفعل المباشر فقط ولا يفعل المتولد والفعل المباشر هي الارادات والافعال البدني باعتبار ان حقيقة الانسان عنده هي الروح والبدن والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
قال: والوجوب باختيار السبب لاحق.
بقدرتنا لأن المقدور هو الذي يصح وجوده وعدمه عن القادر، وهذا المعنى منفي في المتولد أقول: هذا جواب عن إشكال يورد هنا وهو أن يقال: إن المتولد لا يقع لأن عند اختيار السبب يجب المسبب فلا يقع بالقدرة المصححة
(اذن المتولد لا يقع بقدرتنا لان من شرائط القدرة ان يكون الانسان متمكن من الفعل والترك وهنا الانسان غير متمكن من الفعل والترك فهو اذا حصل فهو اذا حصل السبب لا يمكن ترك المسبب مثال عند تحريك اليد يجب ان يتحرك ما في اليد)
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين