كتاب المثالب الخمسة من مصادر السنة
المثلبة الاولى
الفصل الثالث
ابو بكر بن ابي قحافة تخلف عن جيش أسامة
المثلبة الاولى
الفصل الثالث
ابو بكر بن ابي قحافة تخلف عن جيش أسامة
30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساً منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني لأرجوأن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيراً.
12- إبن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
- في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاماًً على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقاً لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبوبكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.
13- إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قد ذكر إبن مندة : أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها ، وهذا ليس بشيءٍ فأن النبي (ص) إستعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال : إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فأن النبي إستعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضاًً وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم.
14- خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ( لأن أباه كان من أول الناس إسلاماًً ) وكان رسول الله (ص) يحبه حباً جماً وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفراً موفقاً ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم إنتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث : 128 حديثاً ، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبوبكر وعمر.
15- الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ونزل فيه أيضاً : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال : صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
16 - سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
17- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ كان في ذلك الجيش ، منهم أبوبكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار ! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصباً رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ! لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة ، وإبنه من بعده لخليق بها.
18- إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
19- إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد الأزهري ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا : المؤمل بن الحسن ، نا : أحمد بن منصور ، نا : أبو النضر هاشم بن القاس ، أنا : عاصم بن محمد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبوبكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ، ثم قال : قد بلغني إنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم.
20- إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبراً واحداًً فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال : ، ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
21- السيوطي - إسعاف المبطأ برجال الموطأ - رقم الصفحة : ( 14 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبوبكر وعمر ، وقال فيه وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة.
22- إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى إبني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق ا لأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الإدلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة منهم أبوبكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداً، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي إياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقاً.
_____________________
والنتيجه يا علماء اهل السنة والجماعة ؟ ويا ايها الناس انتم جعلتم ثقتكم بها هؤلاء العلماء ؟ كيف اخفوا عنكم الحق ؟ وكل هذه الروايات تذكر ؟
1-ان ابابكر اعترض على امر الرسول .
2-انه عصى امر الرسول الله .
3-ان الرسول الله غضب على ابي بكر .
4-وكل من لم يطيع الرسول ماذا تحكمون عليه .
5- اين هومن قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } - ( الأحزاب : 57 ).