إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب المثالب الخمسة +الباب الاول ابو بكر+ المثلبة الثالثة ف1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب المثالب الخمسة +الباب الاول ابو بكر+ المثلبة الثالثة ف1



    كتاب المثالب الخمسة من مصادر السنة

    المثلبة الثالثة
    الفصل الاول
    ابوبكر يحرق ألاحاديث .النبي (صلى الله وعليه واله) ومنع تدوين كتابة الأحاديث؟
    أقول : 1- كيف نعرف أحكام الشرعية مثل الحلال والحرام؟
    2- وإذا كان منهج ابوبكر صحيح لماذا انتم تخالفونه؟
    3- انتم تألفون كتبا كثيرة وفيها ألاف الأحاديث ؟
    النتيجة : انتم على حق وابو بكر على باطل ؟

    أن قول النبي (صلى الله وعليه واله) ؛ وفعله ، وتقريره حجة ، ودليل على الحكم الشرعي ، وقد قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )( 1 - الأحزاب /21 . )
    .
    وقال : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)( 2 -الحشر / 7 .
    ) .
    وذلك يعني :أنه لا بد من تتبع أقواله ، وأفعاله ، وأفعال ومواقفه (صلى الله وعليه واله) ، لمعرفة ما يتوجب على المكلفين معرفته في نطاق التزامهم بالحكم الشرعي ، والتأسي بالرسول الأكرم (صلى الله وعليه واله) . كم أن ذلك يعني : أن النبي (صلى الله وعليه واله ) معصوم في كل قول أو فعل ، أو موقف يصدر عنه ، ولا تختص عصمته بمقام التبليغ القولي للأحكام ، كما ربما يوهمه بعض ما يزعمونه في هذا المقام .
    ولأجل ذلك فإن من المفترض أن يتناقل الناس كل ما يصدر عن النبي (صلى الله وعليه واله) من قول وفعل عبر الأجيال ، وأن يدوّنوه ويحفظوه، وأن يجمعوه ويفسروه ، لا سيما وأن رسول الله (صلى الله وعليه واله) نفسه قد ذكر : أن قد أوتي القرآن ومثله معه .
    وكان جبرائيل (( عليه السلام)) ينزل عليه (صلى الله وعليه واله) ، فيعلمه السنة كما يعلمه القرآن
    ولا نرى أننا بحاجة إلى ذكر ما يدل على ذلك ، فإنه بحمد الله أكثر من أن يحاط به .
    الحث على كتابة الحديث :
    مروج الذهب ج2ص294ووالبداية والنهاية ج1ص6وج 5ص194

    هذا ، وقد حثّ (( صلى الله عليه وآله وسلم)) على كتابة ورواية ما يصدر عنه من علوم ومعارف ، وقد وصل إلينا من ذلك الشيء الكثير ، مما هو مبثوث في عشرات المصادر والمراجع

    تذكرة الحفاظ ج1 ص23 و42 و123 ومجمع الزوائد ج1 ص 151 و152 والسنن الكبرى ج 10 ص 324 وج4 ص85-90 ومشكل الآثار ج1 ص40 و41
    الصحابة وغيرهم يكتبون الحديث :
    وقد كتب الصحابة ، وكتب غيرهم ، ممن عاش في القرن الأول الهجري الكثير الكثير عنه (صلى الله عليه وآله) ، وكانوا يأمرون ويحثون غيرهم على الكتابة أيضاً ، وكان كثير منهم يملك صحفاً وكتباً يجمع فيها طائفة من أحاديث الرسول (( صلى الله عليه وآله )) وسننه
    وقد سافر كثير منهم ومن التابعين إلى الأقطار المختلفة في طلب حديث الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)
    عمر وأبو بكر كتبا الحديث :

    الرواية الأولى : قال عبد الله بن عمرو بن العاص ، وأبوه من أركان دولة الخلافة ( كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله ، أريد حفظه ، فنهتني قريش ! ! وقالوا : تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول الله ، فأومأ الرسول إلى فمه وقال : أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ) ( 2 ) .

    ( 2 ) سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، ومستدرك الحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 ، وكتابناالمواجهة ص 254
    الرواية الثانية : روى البخاري ( أن رجلا من أهل اليمن سمع رسول الله ، فقال : أكتب لي يا رسول الله فقال الرسول : أكتبوا لأبي فلان ) ( 1 ) .
    وروى أيضا ( فقام أبو شاه - رجل من اليمن - فقال أكتبوا لي يا رسول الله فقال الرسول : اكتبوا لأبي شاه ، قال الراوي قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله ؟ قال : هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله ) ( 2 )

    ( 1 ) صحيح البخاري ج 1 ص 22 ، وأبو فلان هو أبو شاه كما في الترمذي ج 10 ص 135،
    ( 2 ) صحيح البخاري ج 3 ص 95 ،
    ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

    http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




    لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة
يعمل...
X