كتاب المثالب الخمسة من مصادر السنة
المثلبة الثالثة
ابوبكر يحرق ألاحاديث .النبي (صلى الله وعليه واله) ومنع تدوين كتابة الأحاديث؟
الفصل الثالث
29460 - مسند الصلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهديق (ر) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، حدثنا : بكر بن محمد الصلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهريفيني بمرو ، حدثنا : موسى بن حماد ، ثنا : المفضل إبن غسان ، ثنا : علي بن صلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهالح ، حدثنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي ، حدثنا : القاسم بن محمد ، قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (صلى الله وعليه والهلى الله وعليه واله) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل إئتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني : فأكون قد تقلدت ذلك ، وقد رواه القاضي أبو أمية الأحوصلى الله وعليه والهلى الله وعليه واله بن المفضل بن غسان الغلابي ، عن أبيه ، عن علي بن صلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهالح ، عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد أو إبنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما ، قال : قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله (صلى الله وعليه والهلى الله وعليه واله) : ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفاًً حرفاًً ، قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جداً وعلي بن صلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهالح لا يعرف ، والأحاديث عن رسول الله (صلى الله وعليه والهلى الله وعليه واله) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله إنما إتفق له جمع تلك فقط ، ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت : قال الشيخ جلال الدين السيوطي (ر) : أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (صلى الله وعليه والهلى الله وعليه واله) ، وحدثه عنه به بعض الصلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهحابة كحديث الجدة ونحوه ، والظاهر أن ذلك لا يزيد على هذا المقدار لأنه كان أحفظ الصلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهحابة وعنده من الأحاديث ما لم يكن عند أحد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلاّّ حيث يقبض ) ثم خشي أن يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صلى الله وعليه والهلى الله وعليه والهريح في كلامه.