بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
((الإعداد النبوي للإمام علي (عليه السلام) ))
كان النبي ( صلى الله عليه و آله ) يتردّد كثيراً على دار عمّه أبي طالب بالرغم من زواجه من خديجة وعيشه معها في دار منفردة،وكان يشم علياً ( عليه السلام ) بعواطفه،ويحوطه بعنايته ،ويحمله على صدره،ويحرّك مهده عند نومه إلى غير ذلك من مظاهر العناية والرعاية.
ونرى أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله) يتكلم عن مكانة وصيه وخليفته وبن عمه وزوج بنته أبو الحسن والحسين ( عليهم السلام )
فقال: النبي ( صلى الله عليه و آله )
(إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ماتقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له مابقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي أكتسبهابالنظر)
ثم قال: (النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة،وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه)
((عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أنت أمير المؤمنين،وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين،وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، ياعليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، أستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلابولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائةمن أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاءفليؤمن ومن شاء فليكفر))
عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
أوّل من أتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً منأهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملةالعرش، ثم رضوان خازن الجنّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على الأنبياء (عليهم السلام)
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
((الإعداد النبوي للإمام علي (عليه السلام) ))
كان النبي ( صلى الله عليه و آله ) يتردّد كثيراً على دار عمّه أبي طالب بالرغم من زواجه من خديجة وعيشه معها في دار منفردة،وكان يشم علياً ( عليه السلام ) بعواطفه،ويحوطه بعنايته ،ويحمله على صدره،ويحرّك مهده عند نومه إلى غير ذلك من مظاهر العناية والرعاية.
ونرى أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله) يتكلم عن مكانة وصيه وخليفته وبن عمه وزوج بنته أبو الحسن والحسين ( عليهم السلام )
فقال: النبي ( صلى الله عليه و آله )
(إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ماتقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له مابقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي أكتسبهابالنظر)
ثم قال: (النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة،وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه)
((عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أنت أمير المؤمنين،وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين،وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، ياعليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، أستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلابولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائةمن أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاءفليؤمن ومن شاء فليكفر))
عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
أوّل من أتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً منأهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملةالعرش، ثم رضوان خازن الجنّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على الأنبياء (عليهم السلام)