بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم
وصلنا الى ( وعناصر الابرار)
المعنى لمفردة (عناصر) هي جمع لفظة (عنصر) مشتق من مادة( عصر) بمعنى أستخلاص الشيء وأخراجه منه , فهي على وزان فُنعُل وقد يقال فُنعَل تسهيلاً _ هو الاصل والنسب
وهذا ما ذهب اليه الاملي والاحسائي
( الابرار) فهي من كلمة بر بمعنى الاحسان الى الغير وفي الحقيقية تختلف هذه المفردة من حيث الاشخاص والمواضيع الى غير ذلك
ولكن القران الكريم عبر عن هذه المفردة( أن الابرار لفي نعيم ,وأن الفجار لفي جحيم) سورة الانفطار والفاجر عكس البار فالفاجر هو الذي يمزق حجاب التقوى والعدالة فيظهر منه الفسق والعدوان
نكمل ونقول
أن الله تعالى لما خلق هذه الخلائق جمعاء من الشجر والبحر والارض والسماء ومابينهما وجعل التفاوت بينهما في أكثر الاشياء وفضل الانسان هذا المخلوق الاستثنائي عن باقي مخلوقاته
وجعل فيه مايمزهٌ عن غيره في كل شيء وهنا جعله الله في الارض وسخر له بعض المخلوقات
وهنا الله تعالى عز وجل نظر الى هذه المخلوق الانساني الذي ميزه عن غيره من المخلوقات
وترى الله كيف نسب هذا المخلوق اليه حيث قال ( ونفخت فيه من روحي)
والله اختص من هذه الخلقة البشرية أو هذا المخلوق الاستثنائي
لنفسه وهذه النظرة تختلف عن الاولى اذ أن النظرة الالى نظر الله تعالى الى كل المخلوقات فختار هذا المخلوق الاستثنائي الذي جعله خليفة حيث ان النظرة الثانية وقت على خلاصة النظرة الاولى فهم سلام الله عليهم ليس في المخلوق الاستثنائي بل فوقه بل بسبب وجودهم تم أختيار المخلوق الاستثنائي ولو وجودهم سلام الله عليهم أجمعين وهنا تكون كذلك النظره الى المخلوق الاستثنائي وهو الانسان هو فيضهم المبارك الذي صار بسببه كان الله تعالى ينظر لهذا المخلوق بنظرة جميلة ولولا وجودهم ( سلام الله عليهم) ) ,و هنا قال تعالى) وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
وأذا نظرنا الى أحوالهم ستجد الخير والاحسان من ذواتهم والسماح والعفو لاتفارقهم ابداً
فتكفي قصة وحادثة ( الحر الرياحي) الذي حرم عيال الامام الحسين (ع) من الماء لمدة طويلة حيث قال الحر في أخر لحظات حياته هل لي من توبة ؟؟""
فقال السيد الامام اباعبد الله الحسين(ع) أن تبت تاب الله عليك) رغم الذي فعله مع عيال الامام بعتراف لسانه ولكن الامام ليس كحالنا فهم أختصوا برحمة الله وصفاته الكمالية اللهم ارزقنا حسن العاقبة والتوبة ورضوانك وشفاعة محمد واله وصل اللهى على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم
وصلنا الى ( وعناصر الابرار)
المعنى لمفردة (عناصر) هي جمع لفظة (عنصر) مشتق من مادة( عصر) بمعنى أستخلاص الشيء وأخراجه منه , فهي على وزان فُنعُل وقد يقال فُنعَل تسهيلاً _ هو الاصل والنسب
وهذا ما ذهب اليه الاملي والاحسائي
( الابرار) فهي من كلمة بر بمعنى الاحسان الى الغير وفي الحقيقية تختلف هذه المفردة من حيث الاشخاص والمواضيع الى غير ذلك
ولكن القران الكريم عبر عن هذه المفردة( أن الابرار لفي نعيم ,وأن الفجار لفي جحيم) سورة الانفطار والفاجر عكس البار فالفاجر هو الذي يمزق حجاب التقوى والعدالة فيظهر منه الفسق والعدوان
نكمل ونقول
أن الله تعالى لما خلق هذه الخلائق جمعاء من الشجر والبحر والارض والسماء ومابينهما وجعل التفاوت بينهما في أكثر الاشياء وفضل الانسان هذا المخلوق الاستثنائي عن باقي مخلوقاته
وجعل فيه مايمزهٌ عن غيره في كل شيء وهنا جعله الله في الارض وسخر له بعض المخلوقات
وهنا الله تعالى عز وجل نظر الى هذه المخلوق الانساني الذي ميزه عن غيره من المخلوقات
وترى الله كيف نسب هذا المخلوق اليه حيث قال ( ونفخت فيه من روحي)
والله اختص من هذه الخلقة البشرية أو هذا المخلوق الاستثنائي
لنفسه وهذه النظرة تختلف عن الاولى اذ أن النظرة الالى نظر الله تعالى الى كل المخلوقات فختار هذا المخلوق الاستثنائي الذي جعله خليفة حيث ان النظرة الثانية وقت على خلاصة النظرة الاولى فهم سلام الله عليهم ليس في المخلوق الاستثنائي بل فوقه بل بسبب وجودهم تم أختيار المخلوق الاستثنائي ولو وجودهم سلام الله عليهم أجمعين وهنا تكون كذلك النظره الى المخلوق الاستثنائي وهو الانسان هو فيضهم المبارك الذي صار بسببه كان الله تعالى ينظر لهذا المخلوق بنظرة جميلة ولولا وجودهم ( سلام الله عليهم) ) ,و هنا قال تعالى) وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
وأذا نظرنا الى أحوالهم ستجد الخير والاحسان من ذواتهم والسماح والعفو لاتفارقهم ابداً
فتكفي قصة وحادثة ( الحر الرياحي) الذي حرم عيال الامام الحسين (ع) من الماء لمدة طويلة حيث قال الحر في أخر لحظات حياته هل لي من توبة ؟؟""
فقال السيد الامام اباعبد الله الحسين(ع) أن تبت تاب الله عليك) رغم الذي فعله مع عيال الامام بعتراف لسانه ولكن الامام ليس كحالنا فهم أختصوا برحمة الله وصفاته الكمالية اللهم ارزقنا حسن العاقبة والتوبة ورضوانك وشفاعة محمد واله وصل اللهى على محمد وال محمد