بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
(وأبواب الأيمان)
(ابواب)
يطلق على المدخل والمخر لمكان معين هذا الأسم وهو أسم ذكر في القران الكريم وهو من المصطلحات العربية المتداولة
وقد ذكر القران ذلك الشيء في سورة يوسف ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون (
هنا يكون تعبيراً المعنى من الباب مادياً وهناك تعبيراً أخر للباب وقد يكون معنوياً
فقد روي حديثاً متواتراً بين عموم المسلمين
قال رسول الله ( صلوات الله عليه واله )( أنا مدينة العلم وعلي بابها)
وقوله( أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها) بحار الانوار ج37 ص109
وفي الحقيقة ليس للعلم أو الحكمة باب مادياً كما هو المعروف بل المقصود الباب المعنوي أي الوسيلة
( الأيمان) مشتق من (أمن) والأمن هو الاطمئنان النفس وزوال الخوف
والشخص الذي يحافظ على عقائده ويؤمن بها يسمى مؤمن
وهو يركن الى من يعطية الأمان في الدنيا والاخرة
وتعتبر مفردة الايمان من المفردات التي لها عدت معاني عرفانية بل كثير من الكتب التي تداولت هذا الشيء
وبمعنى أخر أن أبواب الايمان هي أبواب الوصول الى الايمان
أي الوصول الى الله تعالى
والوصول تاره يكون تكويني لله تعالى وتاره يكون وصول أيماني
فما ( الوصول التكويني) هو معنى نهاية جميع مسيرة البشرية الى الله تعالى
فالجميع يصل الى الله تعالى سواء كان عبداً لله أو عاصي
ويمكن أن نسميه بالوصول القهري
وأما ( الوصول الايماني) هو الوصول بارادتنا وعبادتنا الى الله تعالى أما حديثنا هل الانبياء والاوصياء لهم دور في الوصول الايماني
أن العقل غير كافٍ في معرفة الله لانه لايدرك الا مايحسه ويراه
أما الانبياء والأوصياء فهم لهم معرفة تفصيلية متكاملة مع الله تعالى فهنا نود أن نذكر لكم رواية مشهور عند عامة المسلمين
روي عن النبي
( صلوات الله عليه واله)( قال لعمار بن ياسر ( تقتلك الفئة الباغية, وأنت مع الحق . ياعمار أذا رأيت علياً سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس , أنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من الهدى) المصدر بحر الانوار ج38
وهذا الرسول كيف يكون حلقة وصل الى الله تعالى وباب الى الايمان
صلوات الله عليكم سادتي وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
(وأبواب الأيمان)
(ابواب)
يطلق على المدخل والمخر لمكان معين هذا الأسم وهو أسم ذكر في القران الكريم وهو من المصطلحات العربية المتداولة
وقد ذكر القران ذلك الشيء في سورة يوسف ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون (
هنا يكون تعبيراً المعنى من الباب مادياً وهناك تعبيراً أخر للباب وقد يكون معنوياً
فقد روي حديثاً متواتراً بين عموم المسلمين
قال رسول الله ( صلوات الله عليه واله )( أنا مدينة العلم وعلي بابها)
وقوله( أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها) بحار الانوار ج37 ص109
وفي الحقيقة ليس للعلم أو الحكمة باب مادياً كما هو المعروف بل المقصود الباب المعنوي أي الوسيلة
( الأيمان) مشتق من (أمن) والأمن هو الاطمئنان النفس وزوال الخوف
والشخص الذي يحافظ على عقائده ويؤمن بها يسمى مؤمن
وهو يركن الى من يعطية الأمان في الدنيا والاخرة
وتعتبر مفردة الايمان من المفردات التي لها عدت معاني عرفانية بل كثير من الكتب التي تداولت هذا الشيء
وبمعنى أخر أن أبواب الايمان هي أبواب الوصول الى الايمان
أي الوصول الى الله تعالى
والوصول تاره يكون تكويني لله تعالى وتاره يكون وصول أيماني
فما ( الوصول التكويني) هو معنى نهاية جميع مسيرة البشرية الى الله تعالى
فالجميع يصل الى الله تعالى سواء كان عبداً لله أو عاصي
ويمكن أن نسميه بالوصول القهري
وأما ( الوصول الايماني) هو الوصول بارادتنا وعبادتنا الى الله تعالى أما حديثنا هل الانبياء والاوصياء لهم دور في الوصول الايماني
أن العقل غير كافٍ في معرفة الله لانه لايدرك الا مايحسه ويراه
أما الانبياء والأوصياء فهم لهم معرفة تفصيلية متكاملة مع الله تعالى فهنا نود أن نذكر لكم رواية مشهور عند عامة المسلمين
روي عن النبي
( صلوات الله عليه واله)( قال لعمار بن ياسر ( تقتلك الفئة الباغية, وأنت مع الحق . ياعمار أذا رأيت علياً سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس , أنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من الهدى) المصدر بحر الانوار ج38
وهذا الرسول كيف يكون حلقة وصل الى الله تعالى وباب الى الايمان
صلوات الله عليكم سادتي وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين