بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( وسلالة الأنبياء وصفوة المرسلين)
تعتبر مقاطع زيارة الجامعة عبارة عن دروس عقائدية من الدرجة الاولى ذو أبحاث عميقة جداً,,
( سلالة) بمعنى التحصل والخروج من شيء وكذلك بمعنى أسم لما يُسل من الشيء ولذا يسمى ماء الرجل ( سلالة) لأنسلاله من صلبه والنتيجة تكون معناها صفوة الشيء التي تنسلُ وتخرج منه ) المصدر تفسير مجمع البيان الطبرسي ج7 وج8 ص 160
( النبيين) جمع النبي الذي يتلقى الوحي السماوي فسلالة النبين تعني ( خلاصة الانبياء وعصارتهم ) وهنا رواية
: ما رواه المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (ان الله تبارك و تعالى خلق الارواح قبل الأجساد بألفي عام فجعل أعلاها وأشرافها أرواح محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) فعرضها على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم فقال الله تبارك وتعالى للسموات والارض والجبال : هؤلاء أحبائي و أوليائي و حججي على خلقي و أئمة بريتي ما خلقت خلقا أحب الي منهم ولمن تولاهم خلقت جنتي ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري.
قال: فلما أسكن آدم وحواء الجنة نظرا الى منزلة النبي والأئمة (عليهم السلام) فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقال لهما سبحانه : لولاهم ما خلقتكما) (معاني الاخبار ج 1 – 108) .
ما استفاض في الأخبار من ان علم الأئمة أكمل من علوم كل الأنبياء وذلك ان من جملته علم الاسم الأعظم وهو ثلاثة وسبعون حرفا حرف منها استأثر به الله تعالى نفسه واثنان وسبعون علمها لرسوله (صلى الله عليه وآله) وأمره ان يعلمها لأهل بيته واما باقي الأنبياء (عليهم السلام)، فقال الصادق (عليه السلام): (ان عيسى بن مريم أعطي حرفين كان يعمل بهما و أعطي موسى أربعة أحرف وابراهيم ثمانية أحرف ونوح خمسة عشر حرفا وآدم خمسة وعشرين حرفاً وقد جمع كل ذلك لمحمد (صلى الله عليه وآله)) (بصائر الدرجات
وتبقى مقاماتهم عليهم صلوات الله عليهم أجمعين من حال الى أعلى حال وكيف لا وهم عدل القران الكريم
وتوجد كثير من الروايات التي تكلمت على مقامتهم منها بحار الانوار وبصائر الدرجات الى غير ذلك من الكتب
وفي الختام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( وسلالة الأنبياء وصفوة المرسلين)
تعتبر مقاطع زيارة الجامعة عبارة عن دروس عقائدية من الدرجة الاولى ذو أبحاث عميقة جداً,,
( سلالة) بمعنى التحصل والخروج من شيء وكذلك بمعنى أسم لما يُسل من الشيء ولذا يسمى ماء الرجل ( سلالة) لأنسلاله من صلبه والنتيجة تكون معناها صفوة الشيء التي تنسلُ وتخرج منه ) المصدر تفسير مجمع البيان الطبرسي ج7 وج8 ص 160
( النبيين) جمع النبي الذي يتلقى الوحي السماوي فسلالة النبين تعني ( خلاصة الانبياء وعصارتهم ) وهنا رواية
: ما رواه المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (ان الله تبارك و تعالى خلق الارواح قبل الأجساد بألفي عام فجعل أعلاها وأشرافها أرواح محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) فعرضها على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم فقال الله تبارك وتعالى للسموات والارض والجبال : هؤلاء أحبائي و أوليائي و حججي على خلقي و أئمة بريتي ما خلقت خلقا أحب الي منهم ولمن تولاهم خلقت جنتي ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري.
قال: فلما أسكن آدم وحواء الجنة نظرا الى منزلة النبي والأئمة (عليهم السلام) فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقال لهما سبحانه : لولاهم ما خلقتكما) (معاني الاخبار ج 1 – 108) .
ما استفاض في الأخبار من ان علم الأئمة أكمل من علوم كل الأنبياء وذلك ان من جملته علم الاسم الأعظم وهو ثلاثة وسبعون حرفا حرف منها استأثر به الله تعالى نفسه واثنان وسبعون علمها لرسوله (صلى الله عليه وآله) وأمره ان يعلمها لأهل بيته واما باقي الأنبياء (عليهم السلام)، فقال الصادق (عليه السلام): (ان عيسى بن مريم أعطي حرفين كان يعمل بهما و أعطي موسى أربعة أحرف وابراهيم ثمانية أحرف ونوح خمسة عشر حرفا وآدم خمسة وعشرين حرفاً وقد جمع كل ذلك لمحمد (صلى الله عليه وآله)) (بصائر الدرجات
وتبقى مقاماتهم عليهم صلوات الله عليهم أجمعين من حال الى أعلى حال وكيف لا وهم عدل القران الكريم
وتوجد كثير من الروايات التي تكلمت على مقامتهم منها بحار الانوار وبصائر الدرجات الى غير ذلك من الكتب
وفي الختام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين