بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من اشتق من نوره العرش وعلى اله عدل الكتاب الذين هم المناط في ترتب العقاب اوالثواب
وصل بنا الكلام الى الرد على الفرض الثاني من الفروض الثالثه المتقدمه وتقريب الرد يكون من وجهين
الاول ان وجود العله الثانيه مع الاولى اذا كان بدون تاثير في المعلول ولو بوسطة العله الاولى ولا تاثير في نفس العله الاولى على ما ذكرناه انفا فاذا كان لامر كذلك يلزم وجود هذه العله بجنب العله الاولى عبثي لافائده منه حينئذ كما لايخفى
الثاني ان تكون العله الثانيه مؤثره بالمعلول على نحو الاستقلال وبمعزل عن العله الاولى وهنا لايخلوا الواقع من احد امرين
الاول ان تكون الثانيه مسانخه للمعلول ايضا فاذا كان الامر كذلك فهو خلاف الفرض اذ حديث السنخيه يجري بين عله واحده ومعلول واحد نعم من جهة مطلق الامكان ممكن ولكن انت خبير بان الكلام في الامكان الوقوعي فانه لايمكن تحققه لانه خلاف نظام العلل والمعاليل وهونظام محكم نعم اذا كان كل من العلتين جزء عله في ايجاد المعلول فلا باس والبرهان على نفي البئسيه المذكوره عدم المانع تكوينا واعتبارا وحصول المقتضي لكن البحث كبرويا مسلم الثبوت خلافا للمقام اذ النظر هو استقلال اولالى عن الثانيه فلا ينفع حديث الجزئيه كما هو واضح لد المحصلين
ومنه تعرف ضعف ما قد يقال في الامر الثاني اذ ان بخروج الامر الاول فسحه في خروج الامر الثاني
واما الرد على الفرض الثالث فمن وجهين
الاول وهنا لايخلو اما ان تكون العله وقعه في مرتبة المعلول اولا
اما الاول لايصار اليه لازمه تاثير معلول بامعلول مثله وهنا وقع الترجيح نعم لوكان بلا ولكنه لايجري في امثال المقام هذا اولا
وثانيا ان المعلول من هو كذلك فاقد المؤثريه بالغير فلا يصلح ان يقع في رتبة العله من حيث هيه كذلك وكونه عله باطل بمقتضى المقام
واما الثاني لابدمن تصوره اولا
الوجه الثاني ان يقال كون العله الثانيه تاثر في الاولى مع كونها اقل 0
فيرد انه يلزم تاثير الاخس بالاشرف وهو باطل اذ البرهان قائم على العكس فعليه لايصار الى هذا الفرض ابدا
هذا مايتعلق بالفرع الاول ثم اعلم اني في المطلب وغيره من المطالب تاره ابسط الكلام بنحوا يفهمه كل احد واخرى اقبض الكلام بحيث يصعب فهمه البسب في ذلك راجع الى قريحة النفس فان كانت منشرحه اقبضت الكلام اقباضا والا اوضحته وضوحا تاما ونسئل الله تعالى ان تكون نفوسنا على الدوام منشرحه انه على ذلك قدير وبالاجابه جدير وصلى الله على محمد واله الهداة المهدين
بقي الكلام في الفرع الثاني ياتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من اشتق من نوره العرش وعلى اله عدل الكتاب الذين هم المناط في ترتب العقاب اوالثواب
وصل بنا الكلام الى الرد على الفرض الثاني من الفروض الثالثه المتقدمه وتقريب الرد يكون من وجهين
الاول ان وجود العله الثانيه مع الاولى اذا كان بدون تاثير في المعلول ولو بوسطة العله الاولى ولا تاثير في نفس العله الاولى على ما ذكرناه انفا فاذا كان لامر كذلك يلزم وجود هذه العله بجنب العله الاولى عبثي لافائده منه حينئذ كما لايخفى
الثاني ان تكون العله الثانيه مؤثره بالمعلول على نحو الاستقلال وبمعزل عن العله الاولى وهنا لايخلوا الواقع من احد امرين
الاول ان تكون الثانيه مسانخه للمعلول ايضا فاذا كان الامر كذلك فهو خلاف الفرض اذ حديث السنخيه يجري بين عله واحده ومعلول واحد نعم من جهة مطلق الامكان ممكن ولكن انت خبير بان الكلام في الامكان الوقوعي فانه لايمكن تحققه لانه خلاف نظام العلل والمعاليل وهونظام محكم نعم اذا كان كل من العلتين جزء عله في ايجاد المعلول فلا باس والبرهان على نفي البئسيه المذكوره عدم المانع تكوينا واعتبارا وحصول المقتضي لكن البحث كبرويا مسلم الثبوت خلافا للمقام اذ النظر هو استقلال اولالى عن الثانيه فلا ينفع حديث الجزئيه كما هو واضح لد المحصلين
ومنه تعرف ضعف ما قد يقال في الامر الثاني اذ ان بخروج الامر الاول فسحه في خروج الامر الثاني
واما الرد على الفرض الثالث فمن وجهين
الاول وهنا لايخلو اما ان تكون العله وقعه في مرتبة المعلول اولا
اما الاول لايصار اليه لازمه تاثير معلول بامعلول مثله وهنا وقع الترجيح نعم لوكان بلا ولكنه لايجري في امثال المقام هذا اولا
وثانيا ان المعلول من هو كذلك فاقد المؤثريه بالغير فلا يصلح ان يقع في رتبة العله من حيث هيه كذلك وكونه عله باطل بمقتضى المقام
واما الثاني لابدمن تصوره اولا
الوجه الثاني ان يقال كون العله الثانيه تاثر في الاولى مع كونها اقل 0
فيرد انه يلزم تاثير الاخس بالاشرف وهو باطل اذ البرهان قائم على العكس فعليه لايصار الى هذا الفرض ابدا
هذا مايتعلق بالفرع الاول ثم اعلم اني في المطلب وغيره من المطالب تاره ابسط الكلام بنحوا يفهمه كل احد واخرى اقبض الكلام بحيث يصعب فهمه البسب في ذلك راجع الى قريحة النفس فان كانت منشرحه اقبضت الكلام اقباضا والا اوضحته وضوحا تاما ونسئل الله تعالى ان تكون نفوسنا على الدوام منشرحه انه على ذلك قدير وبالاجابه جدير وصلى الله على محمد واله الهداة المهدين
بقي الكلام في الفرع الثاني ياتي والحمد لله رب العالمين