بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 69: غير مستوي الخلقة من جهة التحديد الطولي في ناحية الذقن يعتبر ذقن نفسه، وفي ناحية منبت الشعر ــ بأن كان أغمّ قد نبت الشعر على جبهته، أو كان أصلع قد انحسر الشعر عن مقدم رأسه ــ يرجع إلى المتعارف، وأما غير مستوي الخلقة من جهة التحديد العرضي لكبر الوجه، أو صغره، أو لطول الأصابع أو قصرها فيجب عليه غسل ما دارت عليه الوسطى والإبهام المتناسبتان مع وجهه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مضى الكلام من سماحة السيد دام ظله ، عن حدود الوجه الطولية والعرضية ، بالنسبة الى الانسان المستوي الخلقة ، اما الان في هذه المسألة ، سيتكلم سماحته عن حدود الوجه الطولية والعرضية للانسان الغير مستوي الخلقة ، وايضا على قسمين من تحديد الوجه وهو القسم الطولي والقسم العرضي .
اما القسم الطولي من الناحية السفلى وهي ناحية الذقن .
فقال (غير مستوي الخلقة من جهة التحديد الطولي في ناحية الذقن ) ، الكلام هنا عن تحديد جهة الوجه السفلى ، للانسان الغير مستوي الخلقة ، أي الكلام عن حدود الوجه الطولي لهذا الانسان الغير سوي وفي حدود الجزء السفلي من الوجه ، فقال (من جهة التحديد الطولي في ناحية الذقن ) بمعنى ان هذا الانسان سواء كان له طول او له قصر في ناحية الذقن ، وهو مجمع اللحيتين ( الحنك ) ، فاذا كان الذقن طويل او كان قصير ، فماهي حدوده ، قال سماحته (يعتبر ذقن نفسه ) يعني نهاية ذقنه وان كانت طويلة فهي حدود وجهه ، او نهاية ذقنه وان كانت قصيرة فهي حدود وجهه ، ولا ينظر الى غيره من الانسان السوي ،
واما القسم الطولي من الناحية العليا وهي ناحية تحديد الوجه من قصاص الشعر .
قال (وفي ناحية منبت الشعر) فالكلام هنا عن بداية الوجه من الاعلى ( ــ بأن كان ) أي الانسان الغير سوي (أغمّ قد نبت الشعر على جبهته،) من نبت الشعر على جبهته يسمى اغم ، فهو غير سوي الخلقة (أو كان أصلع قد انحسر الشعر عن مقدم رأسه ) فهذا الانسان بنوعيه ، كيف يمكنه تحديد الوجه من الجهة العليا ، وهي من قصاص الشعر ،قال (ــ يرجع إلى المتعارف ) ، ففي هذه الحالة يرجع الى المتعارف عند الناس، بأن يرى الناس من اين تبدأ ، فيبدأ مثلهم .
ثم قال سماحته دام ظله (، وأما غير مستوي الخلقة )
كان الكلام عن غير مستوي الخلقة من جهة تحديد الوجه الطولي
والآن الكلام عن نفس غير مستوي الخلقة ، ولكن من جهة التحديد العرضي ، فقال (من جهة التحديد العرضي لكبر الوجه، أو صغره، أو لطول الأصابع أو قصرها ) هنا قد جمع سماحته ، غير مستوي الخلقة بسبب كبر وجهه ، ومن هو غير مستوي الخلقة بسبب صغر وجهه ، وغير مستوي الخلقة بسبب طول اصابعه ، ام صغر اصابعه ، كلهم في حكم واحد ، وهو قوله (فيجب عليه غسل ما دارت عليه الوسطى والإبهام المتناسبتان مع وجهه ) فهو لا يرجع الى المتعارف ، بل هو كما قلنا في الذقن ، بان لا يرجع في التحديد الى المتعارف حيث قال هناك (يعتبر ذقن نفسه ) ، هنا ايضا لا يرجع الى المتعارف بل يجب عليه في تحديد العرض هو ما دارت عليه الوسطى من اصابعه والابهام ،
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 69: غير مستوي الخلقة من جهة التحديد الطولي في ناحية الذقن يعتبر ذقن نفسه، وفي ناحية منبت الشعر ــ بأن كان أغمّ قد نبت الشعر على جبهته، أو كان أصلع قد انحسر الشعر عن مقدم رأسه ــ يرجع إلى المتعارف، وأما غير مستوي الخلقة من جهة التحديد العرضي لكبر الوجه، أو صغره، أو لطول الأصابع أو قصرها فيجب عليه غسل ما دارت عليه الوسطى والإبهام المتناسبتان مع وجهه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مضى الكلام من سماحة السيد دام ظله ، عن حدود الوجه الطولية والعرضية ، بالنسبة الى الانسان المستوي الخلقة ، اما الان في هذه المسألة ، سيتكلم سماحته عن حدود الوجه الطولية والعرضية للانسان الغير مستوي الخلقة ، وايضا على قسمين من تحديد الوجه وهو القسم الطولي والقسم العرضي .
اما القسم الطولي من الناحية السفلى وهي ناحية الذقن .
فقال (غير مستوي الخلقة من جهة التحديد الطولي في ناحية الذقن ) ، الكلام هنا عن تحديد جهة الوجه السفلى ، للانسان الغير مستوي الخلقة ، أي الكلام عن حدود الوجه الطولي لهذا الانسان الغير سوي وفي حدود الجزء السفلي من الوجه ، فقال (من جهة التحديد الطولي في ناحية الذقن ) بمعنى ان هذا الانسان سواء كان له طول او له قصر في ناحية الذقن ، وهو مجمع اللحيتين ( الحنك ) ، فاذا كان الذقن طويل او كان قصير ، فماهي حدوده ، قال سماحته (يعتبر ذقن نفسه ) يعني نهاية ذقنه وان كانت طويلة فهي حدود وجهه ، او نهاية ذقنه وان كانت قصيرة فهي حدود وجهه ، ولا ينظر الى غيره من الانسان السوي ،
واما القسم الطولي من الناحية العليا وهي ناحية تحديد الوجه من قصاص الشعر .
قال (وفي ناحية منبت الشعر) فالكلام هنا عن بداية الوجه من الاعلى ( ــ بأن كان ) أي الانسان الغير سوي (أغمّ قد نبت الشعر على جبهته،) من نبت الشعر على جبهته يسمى اغم ، فهو غير سوي الخلقة (أو كان أصلع قد انحسر الشعر عن مقدم رأسه ) فهذا الانسان بنوعيه ، كيف يمكنه تحديد الوجه من الجهة العليا ، وهي من قصاص الشعر ،قال (ــ يرجع إلى المتعارف ) ، ففي هذه الحالة يرجع الى المتعارف عند الناس، بأن يرى الناس من اين تبدأ ، فيبدأ مثلهم .
ثم قال سماحته دام ظله (، وأما غير مستوي الخلقة )
كان الكلام عن غير مستوي الخلقة من جهة تحديد الوجه الطولي
والآن الكلام عن نفس غير مستوي الخلقة ، ولكن من جهة التحديد العرضي ، فقال (من جهة التحديد العرضي لكبر الوجه، أو صغره، أو لطول الأصابع أو قصرها ) هنا قد جمع سماحته ، غير مستوي الخلقة بسبب كبر وجهه ، ومن هو غير مستوي الخلقة بسبب صغر وجهه ، وغير مستوي الخلقة بسبب طول اصابعه ، ام صغر اصابعه ، كلهم في حكم واحد ، وهو قوله (فيجب عليه غسل ما دارت عليه الوسطى والإبهام المتناسبتان مع وجهه ) فهو لا يرجع الى المتعارف ، بل هو كما قلنا في الذقن ، بان لا يرجع في التحديد الى المتعارف حيث قال هناك (يعتبر ذقن نفسه ) ، هنا ايضا لا يرجع الى المتعارف بل يجب عليه في تحديد العرض هو ما دارت عليه الوسطى من اصابعه والابهام ،
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين