اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
والكتابة(المعنى الثاني) كقول الشاعر:
في الصحف الأولى التي كان سطر ... واعلم بأن ذا الجلال قد قدر
والبيان(المعنى الثالث) كقوله تعالى: (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57)النمل) أي بينا وأخبرنا بذلك.(يعني كتب في اللوح المحفوظ واعلمنا بها الانبياء والملائكة أي بينا واخبرنا بذلك)
إذا ظهر هذا فنقول للأشعري: (الكلام موج الى الاشاعرة لان قلنا ان الاشاعرة هذا هو دليلهم قالوا الدليل على الجبر ان كل فعل بقضاء من الله تعالى وقدر ومعنا القضاء والقدر هو الخلق والايجاد اذن كل فعل بخلق من الله تعالى وايجاد اذن الافعال كلها خلق الله تعالى )ما تعني بقولك: إنه تعالى قضى أعمال العباد وقدرها، إن أردت به الخلق والإيجاد فقد بينا بطلانه وإن الأفعال مستندة إلينا، وإن عني به الإلزام(المعنى الثاني وهو اللازم والوجوب) لم يصح إلا في الواجب خاصة،(المعنى الثالث وهو الاخبار والاعلام) وإن عني به أنه تعالى بينها وكتبها وأعلم أنهم سيفعلونها فهو صحيح، لأنه تعالى قد كتب(بمعنى هذا النقش المعروف) ذلك أجمع في اللوح المحفوظ(هذا في ام الكتاب أي في اللوح الاثبات وليس في مقام المحوا والاثبات وعلى هذا فمعنى القضاء هو الاعلام والاخبار كتبها في اللوح المحفوظ واعلم به الملائكة وهذا الاعلام لا يستلزم الجبر) وبينه لملائكته(ولكن هذا لا يوجب اسناد الفعل الى الله تعالى لان الفعل مسند الى العبد)، وهذا المعنى الأخير هو المتعين(ما الدليل على ان معنا القضاء والقدر هو الثالث وهو الاعلام والاخبار قال الدليل انا ملزمون بالرضى بقضاء الله تعالى وقدر وها متفق عليه انه لابد للعبد ان يرضى بقضاء الله تعالى وقدره فلو كانت افعالنا التي
منها الكفر لم تكن افعال الناس بل هي افعال الله تعالى لوجب ان نرضى بالكفر لأنه فعال الله تعالى ونحن يجب ان نرضى بفعل الله
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
والكتابة(المعنى الثاني) كقول الشاعر:
في الصحف الأولى التي كان سطر ... واعلم بأن ذا الجلال قد قدر
والبيان(المعنى الثالث) كقوله تعالى: (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57)النمل) أي بينا وأخبرنا بذلك.(يعني كتب في اللوح المحفوظ واعلمنا بها الانبياء والملائكة أي بينا واخبرنا بذلك)
إذا ظهر هذا فنقول للأشعري: (الكلام موج الى الاشاعرة لان قلنا ان الاشاعرة هذا هو دليلهم قالوا الدليل على الجبر ان كل فعل بقضاء من الله تعالى وقدر ومعنا القضاء والقدر هو الخلق والايجاد اذن كل فعل بخلق من الله تعالى وايجاد اذن الافعال كلها خلق الله تعالى )ما تعني بقولك: إنه تعالى قضى أعمال العباد وقدرها، إن أردت به الخلق والإيجاد فقد بينا بطلانه وإن الأفعال مستندة إلينا، وإن عني به الإلزام(المعنى الثاني وهو اللازم والوجوب) لم يصح إلا في الواجب خاصة،(المعنى الثالث وهو الاخبار والاعلام) وإن عني به أنه تعالى بينها وكتبها وأعلم أنهم سيفعلونها فهو صحيح، لأنه تعالى قد كتب(بمعنى هذا النقش المعروف) ذلك أجمع في اللوح المحفوظ(هذا في ام الكتاب أي في اللوح الاثبات وليس في مقام المحوا والاثبات وعلى هذا فمعنى القضاء هو الاعلام والاخبار كتبها في اللوح المحفوظ واعلم به الملائكة وهذا الاعلام لا يستلزم الجبر) وبينه لملائكته(ولكن هذا لا يوجب اسناد الفعل الى الله تعالى لان الفعل مسند الى العبد)، وهذا المعنى الأخير هو المتعين(ما الدليل على ان معنا القضاء والقدر هو الثالث وهو الاعلام والاخبار قال الدليل انا ملزمون بالرضى بقضاء الله تعالى وقدر وها متفق عليه انه لابد للعبد ان يرضى بقضاء الله تعالى وقدره فلو كانت افعالنا التي
منها الكفر لم تكن افعال الناس بل هي افعال الله تعالى لوجب ان نرضى بالكفر لأنه فعال الله تعالى ونحن يجب ان نرضى بفعل الله
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين