إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله تعالى وقدره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله تعالى وقدره

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين

    نستكمل لكم شرح الشيخ الاستاذ
    العبد ان هذا الفعل هو فعل الله تعالى ولكن الله تبارك وتعالى يخلق اراد في نفس الانسان موافقه لما يريدوا بحيث تكون هذه الاراد وهذه القدرة التي عند الانسان لا مدخلي لها في الفعل0اذن عند الاشاعرة الكفر بما هو فعل الله تعالى نرضى به وبما هو كسب الانسان لا نرضى به 0والمصنف رحمة الله تعالى اجاب عليهم بان هذا اعتذاركم لا ينفع لان نرجع ونسأل
    هذا الكسب وهو خلق ارادة موافق للإرادة الله تعالى هي فعل من أي بقضاء الله تعالى وقدر او ليس بقضاء من الله تعالى وقدر.
    ان قلتم بقضاء من الله تعالى وقدر يرجع الاشكال انه لابد ان نرضى بفعل الله تعالى بناء على خلق ارادة لدي العبد وهي ارادة الكفر وان قلتم بان هذا الفعل ليس بقضاء الله تعالى وقدر انخرمت القاعدة وهي ان كل فعل بقضاء الله تعالى وقدر)0
    واعلم أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (1) صلوات الله عليه وسلامه قد بين معنى القضاء والقدر وشرحهما شرحا وافيا في حديث الأصبغ بن نباتة لما انصرف من صفين فإنه قام إليه شيخ فقال له: أخبرنا يا أمير المؤمنين عن مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله تعالى وقدره(هل هذا الفعل هو فعل الله تعالى ويتضح من هذا السؤال ان المسألة مطروح في ذلك الوقت حتي بين العوام وخارج الاطر العلمي ايضاً فخروجنا للشام هل هو فعل الله تعالى أي يقول السيخ لأمير المؤمنون ان خروجي الى الشام لمقاتل معاوية هل فعلي او فعل الله تعالى فستعمل الشيخ لفظة القضاء والقدر بمعنى الخلق والايجاد فخروج الشيخ كان بقضاء الله تعالى أي بفعل الله تعالى)

    والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


يعمل...
X