بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

تعيين أسماء النبي و الأئمة (ع) بأيام الأسبوع و زيارات لهم في كل يوم من أيام الأسبوع
عن الصقر بن أبي دلف قال لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن(صلى الله عليه وآله وسلّم) جئت أسأل عن خبره قال فنظر الزراقي إلي و كان حاجبا للمتوكل فأمر أن أدخل إليه فأدخلت إليه فقال يا صقر ما شأنك فقلت خير أيها الأستاد فقال اقعد قال فأخذ فيما تقدم و ما تأخر و قلت أخطأت في المجيء قال فزجر الناس عنه ثم قال لي ما شأنك و فيم جئت قلت لخير ما قال لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك فقلت له و من مولاي مولاي أمير المؤمنين قال اسكت مولاك هو الحق لا تحتشمني فإني على مذهبك فقلت الحمد لله فقال أ تحب أن تراه قلت نعم قال اجلس حتى يخرج صاحب البريد من عنده قال فجلست فلما خرج قال لغلام له خذ بيد الصقر و أدخله إلى الحجرة و أومأ إلى بيت فدخلت فإذا هو(عليه السلام) جالس على صدر حصير و بحذائه قبر محفور قال فسلمت عليه فرد علي ثم أمرني بالجلوس ثم قال لي يا صقر ما أتى بك قلت جئت أتعرف خبرك قال ثم نظرت إلى القبر فبكيت فنظر إلي فقال يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت الحمد لله ثم قلت يا سيدي حديث يروى عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) لا أعرف معناه قال و ما هو قلت قوله لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه فقال نعم الأيام نحن ما قامت السماوات و الأرض فالسبت اسم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) و الأحد أمير المؤمنين(عليه السلام) و الإثنين الحسن و الحسين(عليه السلام) و الثلاثاء علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد(عليه السلام) و الأربعاء موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و أنا و الخميس ابني الحسن(عليه السلام) و الجمعة ابن ابني و إليه تجتمع عصابة الحق فهذا معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة ثم قال(عليه السلام) ودع و اخرج فلا آمن عليك و رأيت هذا الحديث بطريق آخر و فيه زيادة معجزة لمولانا علي بن محمد الهادي(عليه السلام) و هو فيما رواه الشيخ العالم سعيد بن هبة الله الراوندي ف كتاب الخرائج و الجرائح فقال في معجزاته(عليه السلام) و منها ما روى أبو سليمان بن أورمة قال خرجت أيام المتوكل إلى سر من رأى فدخلت على سعيد الحاجب و دفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله فلما دخلت عليه قال تحب أن تنظر إلى إلهك فقلت سبحان الله إلهي لا يدركه الأبصار قال هذا الذي تزعمون أنه إمامكم قلت ما أكره ذلك قال قد أمرت بقتله و أنا فاعله غدا و عنده صاحب البريد فإذا خرج فادخل إليه فلم ألبث أن خرج قال ادخل فدخلت الدار التي كان فيها محبوسا و إذا هو بحياله قبر محفور فدخلت و سلمت و بكيت بكاء شديدا فقال(عليه السلام) ما يبكيك قلت لما أرى قال لا تبك لذلك لا يتم لهم ذلك فسكن ما كان بي فقال إنه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك الله دمه و دم صاحبه الذي رأيته قال فو الله ما مضى غير يومين حتى قتل فقلت لأبي الحسن حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) لا تعادوا الأيام فتعاديكم قال نعم إن لحديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) تأويلا أما السبت فرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) و الأحد أمير المؤمنين(عليه السلام) و الإثنين الحسن و الحسين(عليه السلام) و الثلاثاء علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و الأربعاء موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و أنا علي بن محمد و الخميس ابني الحسن(عليه السلام) و الجمعة القائم منا أهل البيت عليهم السلام أجمعين يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة الفاضل رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس مصنف هذا الكتاب كبت الله أعداءه
كتاب جمال الاسبوع
اللهم صل على محمد وال محمد
تعيين أسماء النبي و الأئمة (ع) بأيام الأسبوع و زيارات لهم في كل يوم من أيام الأسبوع
عن الصقر بن أبي دلف قال لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن(صلى الله عليه وآله وسلّم) جئت أسأل عن خبره قال فنظر الزراقي إلي و كان حاجبا للمتوكل فأمر أن أدخل إليه فأدخلت إليه فقال يا صقر ما شأنك فقلت خير أيها الأستاد فقال اقعد قال فأخذ فيما تقدم و ما تأخر و قلت أخطأت في المجيء قال فزجر الناس عنه ثم قال لي ما شأنك و فيم جئت قلت لخير ما قال لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك فقلت له و من مولاي مولاي أمير المؤمنين قال اسكت مولاك هو الحق لا تحتشمني فإني على مذهبك فقلت الحمد لله فقال أ تحب أن تراه قلت نعم قال اجلس حتى يخرج صاحب البريد من عنده قال فجلست فلما خرج قال لغلام له خذ بيد الصقر و أدخله إلى الحجرة و أومأ إلى بيت فدخلت فإذا هو(عليه السلام) جالس على صدر حصير و بحذائه قبر محفور قال فسلمت عليه فرد علي ثم أمرني بالجلوس ثم قال لي يا صقر ما أتى بك قلت جئت أتعرف خبرك قال ثم نظرت إلى القبر فبكيت فنظر إلي فقال يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت الحمد لله ثم قلت يا سيدي حديث يروى عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) لا أعرف معناه قال و ما هو قلت قوله لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه فقال نعم الأيام نحن ما قامت السماوات و الأرض فالسبت اسم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) و الأحد أمير المؤمنين(عليه السلام) و الإثنين الحسن و الحسين(عليه السلام) و الثلاثاء علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد(عليه السلام) و الأربعاء موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و أنا و الخميس ابني الحسن(عليه السلام) و الجمعة ابن ابني و إليه تجتمع عصابة الحق فهذا معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة ثم قال(عليه السلام) ودع و اخرج فلا آمن عليك و رأيت هذا الحديث بطريق آخر و فيه زيادة معجزة لمولانا علي بن محمد الهادي(عليه السلام) و هو فيما رواه الشيخ العالم سعيد بن هبة الله الراوندي ف كتاب الخرائج و الجرائح فقال في معجزاته(عليه السلام) و منها ما روى أبو سليمان بن أورمة قال خرجت أيام المتوكل إلى سر من رأى فدخلت على سعيد الحاجب و دفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله فلما دخلت عليه قال تحب أن تنظر إلى إلهك فقلت سبحان الله إلهي لا يدركه الأبصار قال هذا الذي تزعمون أنه إمامكم قلت ما أكره ذلك قال قد أمرت بقتله و أنا فاعله غدا و عنده صاحب البريد فإذا خرج فادخل إليه فلم ألبث أن خرج قال ادخل فدخلت الدار التي كان فيها محبوسا و إذا هو بحياله قبر محفور فدخلت و سلمت و بكيت بكاء شديدا فقال(عليه السلام) ما يبكيك قلت لما أرى قال لا تبك لذلك لا يتم لهم ذلك فسكن ما كان بي فقال إنه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك الله دمه و دم صاحبه الذي رأيته قال فو الله ما مضى غير يومين حتى قتل فقلت لأبي الحسن حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) لا تعادوا الأيام فتعاديكم قال نعم إن لحديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) تأويلا أما السبت فرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) و الأحد أمير المؤمنين(عليه السلام) و الإثنين الحسن و الحسين(عليه السلام) و الثلاثاء علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و الأربعاء موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و أنا علي بن محمد و الخميس ابني الحسن(عليه السلام) و الجمعة القائم منا أهل البيت عليهم السلام أجمعين يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة الفاضل رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس مصنف هذا الكتاب كبت الله أعداءه
كتاب جمال الاسبوع