تويت
بسم الله الر حمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين 0
اما بعد فاني كنت قد شرعت سابق في شرح مفاهيم الكفايه في الجمله ولكن رأيت ان الشروع من بدية الكتاب افضل وفي هذا الشرح تاره اسلك طريق الاطناب فيماذا استلزمه ذلك واخرى طريق الاجمال كذلك مع تبسيط المطالب قدر الامكان بعيدا عن التعقيد فهو ليس كشرح نهاية الدرايه للأصفهاني(رحمه الله تعالى)فانه لا يستفد منه كل احد الاقلائل ممن كانوا محيطين بالمسائل الحكميه وغيرها وعلى كل حال فاني اسأل الله تعالى ان يكون هذا الشرح خالصا لوجه الكريم فقط وان ينفع به اخواني الطلاب ثانيا وبالعرض وان يكون محل رضاه فضلا عن القبول عنده وعند رسوله (صلى الله عليه واله وسلم )وعند وليه الاعظم ( صلوات الله عليه وعجل فرجه ) هذا وقد سميته (بالشفايه في شرح الكفايه )وما توفيقي الابالله العلي العظيم
قال المصنف (ره)وبعد فقد رتبته على مقدمه ومقاصد وخاتمه
اقول هنا ثلاثة امور ينبغي على طالب هذا العلم معرفتها
الاول ان الضمير الموجود فرتبته راجع الى الكتاب فيكون معنى العباره هكذا رتبت الكتاب على مقدمه ومقاصد وخاتمه والوجه في ذلك ان رتب فعل ماضي مبني على الفتح والتاء تاء الفاعل وهو ضمير مستتر تقديره انا واذا كان كذلك لا يصح ارجاع ضميرين لمعنى واحد الابتكلف بلاغي ويس نحوي وهو بعيد اذظاهر العباره ان الموازين النحويه تجري هنا ومنه يتضح لك ضعف ماتوهم به البعض من الضمير يرجع الى الاثر لا فاعله وذلك لما ذكرناه لك انفا والامر سهل
الثاني انه اردنا بيان ماهية المقدمه وانها على ضربين مقدمة كتاب ومقدمة علم الا انه صرفنا النظر وذلك لوجهين
الاول المفروض ان الطالب قد فرغ من هذه المطالب في اوائل الكتب المنطقيه فذكرها هنا يعد تطويل بلا طائل
الثاني انا ذكرنا هذا البحث في شرح مستقل على بعض متون المنطق فمن التفصيل فليراجع ثمت هناك ولكن بكلمه واحده نقول بانا لم نرتضي صنيع القوم في التفرقه بين المقدمتين وكل اشكال ذكروه على اصل التفرقه مندفع من الراس بناء على ذلك سوا ء كانت الاشكالات على تعريف المقدمتين ما على النسبه بينها بل قلنا في محله انه لا يصح اطلاق مقدمة كتاب ومقدمة علم على ما ذكرناه مفصلا هناك يبقى للفصل وصل يأتي
والحمد لله رب المعالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين 0
اما بعد فاني كنت قد شرعت سابق في شرح مفاهيم الكفايه في الجمله ولكن رأيت ان الشروع من بدية الكتاب افضل وفي هذا الشرح تاره اسلك طريق الاطناب فيماذا استلزمه ذلك واخرى طريق الاجمال كذلك مع تبسيط المطالب قدر الامكان بعيدا عن التعقيد فهو ليس كشرح نهاية الدرايه للأصفهاني(رحمه الله تعالى)فانه لا يستفد منه كل احد الاقلائل ممن كانوا محيطين بالمسائل الحكميه وغيرها وعلى كل حال فاني اسأل الله تعالى ان يكون هذا الشرح خالصا لوجه الكريم فقط وان ينفع به اخواني الطلاب ثانيا وبالعرض وان يكون محل رضاه فضلا عن القبول عنده وعند رسوله (صلى الله عليه واله وسلم )وعند وليه الاعظم ( صلوات الله عليه وعجل فرجه ) هذا وقد سميته (بالشفايه في شرح الكفايه )وما توفيقي الابالله العلي العظيم
قال المصنف (ره)وبعد فقد رتبته على مقدمه ومقاصد وخاتمه
اقول هنا ثلاثة امور ينبغي على طالب هذا العلم معرفتها
الاول ان الضمير الموجود فرتبته راجع الى الكتاب فيكون معنى العباره هكذا رتبت الكتاب على مقدمه ومقاصد وخاتمه والوجه في ذلك ان رتب فعل ماضي مبني على الفتح والتاء تاء الفاعل وهو ضمير مستتر تقديره انا واذا كان كذلك لا يصح ارجاع ضميرين لمعنى واحد الابتكلف بلاغي ويس نحوي وهو بعيد اذظاهر العباره ان الموازين النحويه تجري هنا ومنه يتضح لك ضعف ماتوهم به البعض من الضمير يرجع الى الاثر لا فاعله وذلك لما ذكرناه لك انفا والامر سهل
الثاني انه اردنا بيان ماهية المقدمه وانها على ضربين مقدمة كتاب ومقدمة علم الا انه صرفنا النظر وذلك لوجهين
الاول المفروض ان الطالب قد فرغ من هذه المطالب في اوائل الكتب المنطقيه فذكرها هنا يعد تطويل بلا طائل
الثاني انا ذكرنا هذا البحث في شرح مستقل على بعض متون المنطق فمن التفصيل فليراجع ثمت هناك ولكن بكلمه واحده نقول بانا لم نرتضي صنيع القوم في التفرقه بين المقدمتين وكل اشكال ذكروه على اصل التفرقه مندفع من الراس بناء على ذلك سوا ء كانت الاشكالات على تعريف المقدمتين ما على النسبه بينها بل قلنا في محله انه لا يصح اطلاق مقدمة كتاب ومقدمة علم على ما ذكرناه مفصلا هناك يبقى للفصل وصل يأتي
والحمد لله رب المعالمين