تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الاحمد المجد ابي القاسم محمد (صلى الله عليه واله وسلم )وعلى المصطفين الاخيار من اهل بيته الابرار والسلام على بقية الله تعالى في ارضه عجل الله فرجه الشريف
كان الكلام في بيان تقديم الموضوع على الغرض وعلم ايضا انه ينبغي تقديم الغرض على كل مبدا تصوري بالبيان الذي مر
والان نشرع في مسالة توقف الشروع في العلم على معرفة كل مبدا من المبادئ المتقدمه ولكن ليعلم انه لا نحب ان نخوض في تفاصيل هذه المساله لأنها ذكرت مفصلا في كتب المنطق لا اقل ولكن نشير اليه هنا بنحو الايجاز مع الملاحظه على بعض المطالب فنقول ذكرا لمناطقه انه ينبغي ان يقف الشارع في العلم على موضوعه قبل الشروع في اصل العلم ولهم في ذلك دليل حاصله
انه اذا شرع الباحث في العلم قبل معرفة موضوعه يلزم منه طلب المجهول وهو محال من جهة عدم توجه النفس اليه البته كماحقق في محله فالمطلب منه نحو المسائل وهيه مجهوله لديه غير تام للمانع المتقدم انفا فليه ينبغي اولا ان يعرف العلم بوجه (ما) حتى يسهل عليه الشروع في العلم (اي المسائل ) وهذه المعرفه الجزئيه تعرف من خلال الوقوف على موضوع العلم لذا قالوا ينبغي الوقوف على موضوعه
هذا وقد اشكل على المطلب المذكور بإشكالين
الاول ان ما ذكر ليس بتام (وهو انه اذا لم يقف الشارع في العلم على موضوعه يلزم منه طلب المجهول ) لان ذلك يذكر فقط في خصوص ماهية العلم لا موضوع العلم لذا قالوا لم يقف الشارع على ماهية العلم يلزم منه ذلك لاما ذكر
اقول هذا الاشكال ليس بتام بيان ذلك ان هذه المبادئ التصوريه كلها في مقدمة العلم على قولهم والبحث في اي واحدا منها يوجب المعرفه الوجهيه لا خصوص مبدا معين منها لذا يمكن ان يقال بان العلم متوقف على الغرض لوكان النظر الى الغرض وحده وهكذا الكلام في سائر البواقي غاية ما فيه
نعم هنالك معرفه مضافه الى هذه المعرفه الجزئيه (وهي توقف الشروع ) ان المعرفه الحاصله من الموضوع غير المعرفه الحاصله من الغرض وهكذا والوجه فيه انك تعرف بان موضوع هذا العلم يمتاز عن غيره والمعرفه الحاصله من الغرض هو انه يغاير اغراض العلوم الاخرى وهكذا بالنسبه الى ماهية العلم و لكن هذا لا ربط له في توجه النفس الى مسائل العلم فان النفس بمجرد ان تحصل لها معرفه ولو اجماليه من اي مبدا لا خصوص مبدا معين تتوجه حينئذ الى مسائل العلم واما الوقوف على هذه المبادئ هو لأجل حصول معرفه زائده على اصل المعرفه الاجماليه حتى يندفع اشكال توجه النفس نحو المجهول المطلق والمعرفه الاجماليه بان الطالب على بصيره من امره في الشروع (اي في المسائل) والمعرفه الحاصله من الثلاثه التفصليه هي توجب زياده في البصيره 0للغرض الذي ذكرناه لك فعليه ما ذكر من الاشكال غير وارد اصلا لما عرفت هذا ما يتعلق بالإشكال الاول يبقى الكلام في الاشكال الثاني يأتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الاحمد المجد ابي القاسم محمد (صلى الله عليه واله وسلم )وعلى المصطفين الاخيار من اهل بيته الابرار والسلام على بقية الله تعالى في ارضه عجل الله فرجه الشريف
كان الكلام في بيان تقديم الموضوع على الغرض وعلم ايضا انه ينبغي تقديم الغرض على كل مبدا تصوري بالبيان الذي مر
والان نشرع في مسالة توقف الشروع في العلم على معرفة كل مبدا من المبادئ المتقدمه ولكن ليعلم انه لا نحب ان نخوض في تفاصيل هذه المساله لأنها ذكرت مفصلا في كتب المنطق لا اقل ولكن نشير اليه هنا بنحو الايجاز مع الملاحظه على بعض المطالب فنقول ذكرا لمناطقه انه ينبغي ان يقف الشارع في العلم على موضوعه قبل الشروع في اصل العلم ولهم في ذلك دليل حاصله
انه اذا شرع الباحث في العلم قبل معرفة موضوعه يلزم منه طلب المجهول وهو محال من جهة عدم توجه النفس اليه البته كماحقق في محله فالمطلب منه نحو المسائل وهيه مجهوله لديه غير تام للمانع المتقدم انفا فليه ينبغي اولا ان يعرف العلم بوجه (ما) حتى يسهل عليه الشروع في العلم (اي المسائل ) وهذه المعرفه الجزئيه تعرف من خلال الوقوف على موضوع العلم لذا قالوا ينبغي الوقوف على موضوعه
هذا وقد اشكل على المطلب المذكور بإشكالين
الاول ان ما ذكر ليس بتام (وهو انه اذا لم يقف الشارع في العلم على موضوعه يلزم منه طلب المجهول ) لان ذلك يذكر فقط في خصوص ماهية العلم لا موضوع العلم لذا قالوا لم يقف الشارع على ماهية العلم يلزم منه ذلك لاما ذكر
اقول هذا الاشكال ليس بتام بيان ذلك ان هذه المبادئ التصوريه كلها في مقدمة العلم على قولهم والبحث في اي واحدا منها يوجب المعرفه الوجهيه لا خصوص مبدا معين منها لذا يمكن ان يقال بان العلم متوقف على الغرض لوكان النظر الى الغرض وحده وهكذا الكلام في سائر البواقي غاية ما فيه
نعم هنالك معرفه مضافه الى هذه المعرفه الجزئيه (وهي توقف الشروع ) ان المعرفه الحاصله من الموضوع غير المعرفه الحاصله من الغرض وهكذا والوجه فيه انك تعرف بان موضوع هذا العلم يمتاز عن غيره والمعرفه الحاصله من الغرض هو انه يغاير اغراض العلوم الاخرى وهكذا بالنسبه الى ماهية العلم و لكن هذا لا ربط له في توجه النفس الى مسائل العلم فان النفس بمجرد ان تحصل لها معرفه ولو اجماليه من اي مبدا لا خصوص مبدا معين تتوجه حينئذ الى مسائل العلم واما الوقوف على هذه المبادئ هو لأجل حصول معرفه زائده على اصل المعرفه الاجماليه حتى يندفع اشكال توجه النفس نحو المجهول المطلق والمعرفه الاجماليه بان الطالب على بصيره من امره في الشروع (اي في المسائل) والمعرفه الحاصله من الثلاثه التفصليه هي توجب زياده في البصيره 0للغرض الذي ذكرناه لك فعليه ما ذكر من الاشكال غير وارد اصلا لما عرفت هذا ما يتعلق بالإشكال الاول يبقى الكلام في الاشكال الثاني يأتي والحمد لله رب العالمين