تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم بعد أنفاس الحسين والعباس(عليهم الصلاة والسلام)
( وعترة خيررب العالمين)
مازالت أنفاسي تعيش بين طيات حروفها ومقامتها هذه الزيارة المباركة وكلما أخذت مقطع منها أخذ بنفسي الخجل أن أرى هكذا صفات عند سادتي ولا أقتدي بهم ولو بالشيء البسيط
أليس العبد أن يكون مطيع الى سيده وهذا قمة التقصير
ولهذا اقول لعلي أن أقدم شيء لغيري ولنفسي من خلال هذا السفر الملكوتي حول مقامتهم .
والان نبدء
( العترة) قال الفيومي في كتاب المصباح المنير( العترة نسل الأنسان قال الأزهر وروى ثعلب عن أبن ألأعرابي أن العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ولاتعرف العرب من العترة غير ذلك)
(خيرة) هذه الكلمة مشتقة من المادة ( خير)
وفي هذا المقطع نذكر معنيين في كلمة (خير)
المعنى الأول:- أن تكون معنى مصدرياً بمعنى ( ألاختيار وهو المعنى المراد من الخيرة في أية ( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ اذا قضى الله ورسولهُ أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) أية الاحزاب 36
المعنى الثاني:- أن تكون معنى وصفياً بمعنى هو الشيء المنتخب والمفضل عن الغير ولو أطلعنا على روايات أهل البيت عليهم السلام لوجدنا عبارة ( خيرة الله) وهو المراد كما في المعنى عند الشيخ الكبير ( جوادي أملي)
أما عبارة( رب العالمين)
الربوبية تحمل معنى سوق الشيء الى جهة مقامات الكمال وازالة النقائص بالتخلية أو التحلية وهذا البحث قد طرحه أهل الأخلاق السامية كما في جامع السعادات للشيخ النراقي والمحجة البيضاء للفيض الكاشاني
فالله هو الذي يهذب الاشياء لانه من شانه هذا الشيء
أما( العالمين) جمع لكلمة( العالم)
وهناك ثلاث كلمات تجمع بصورة جميلة ذلك المعنى
( العالم , والعلم ,والعلامة ) وهنا أسماء لما يعلم به شيء
قال الزمخشري ( العالم أسم لذو العِلم من الملائكة والثقلين.
وذكر قول بعضهم بانه كل ماعلم به الخالق من الاشياء ثم فأن قلت لما جُمع ؟
قلت ليشمل كا جنس مما سُمي به. ( المصدر الكشاف ج1 ص10
وهنا
نكته يذكرها النحاة تدعم رأي الزمخشري ( أن دخول الألف واللام) على الجمع تفيد العموم
وهنا العموم الذي ذهب اليه الزمخشري
وهنا القارئ يتبين له بين هذه السطور القلية حول هذا المقطع الكريم واسئل الله بحق محمد أن يوفقنا لطلب العلم لخدمتهم وصل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم بعد أنفاس الحسين والعباس(عليهم الصلاة والسلام)
( وعترة خيررب العالمين)
مازالت أنفاسي تعيش بين طيات حروفها ومقامتها هذه الزيارة المباركة وكلما أخذت مقطع منها أخذ بنفسي الخجل أن أرى هكذا صفات عند سادتي ولا أقتدي بهم ولو بالشيء البسيط
أليس العبد أن يكون مطيع الى سيده وهذا قمة التقصير
ولهذا اقول لعلي أن أقدم شيء لغيري ولنفسي من خلال هذا السفر الملكوتي حول مقامتهم .
والان نبدء
( العترة) قال الفيومي في كتاب المصباح المنير( العترة نسل الأنسان قال الأزهر وروى ثعلب عن أبن ألأعرابي أن العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ولاتعرف العرب من العترة غير ذلك)
(خيرة) هذه الكلمة مشتقة من المادة ( خير)
وفي هذا المقطع نذكر معنيين في كلمة (خير)
المعنى الأول:- أن تكون معنى مصدرياً بمعنى ( ألاختيار وهو المعنى المراد من الخيرة في أية ( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ اذا قضى الله ورسولهُ أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) أية الاحزاب 36
المعنى الثاني:- أن تكون معنى وصفياً بمعنى هو الشيء المنتخب والمفضل عن الغير ولو أطلعنا على روايات أهل البيت عليهم السلام لوجدنا عبارة ( خيرة الله) وهو المراد كما في المعنى عند الشيخ الكبير ( جوادي أملي)
أما عبارة( رب العالمين)
الربوبية تحمل معنى سوق الشيء الى جهة مقامات الكمال وازالة النقائص بالتخلية أو التحلية وهذا البحث قد طرحه أهل الأخلاق السامية كما في جامع السعادات للشيخ النراقي والمحجة البيضاء للفيض الكاشاني
فالله هو الذي يهذب الاشياء لانه من شانه هذا الشيء
أما( العالمين) جمع لكلمة( العالم)
وهناك ثلاث كلمات تجمع بصورة جميلة ذلك المعنى
( العالم , والعلم ,والعلامة ) وهنا أسماء لما يعلم به شيء
قال الزمخشري ( العالم أسم لذو العِلم من الملائكة والثقلين.
وذكر قول بعضهم بانه كل ماعلم به الخالق من الاشياء ثم فأن قلت لما جُمع ؟
قلت ليشمل كا جنس مما سُمي به. ( المصدر الكشاف ج1 ص10
وهنا
نكته يذكرها النحاة تدعم رأي الزمخشري ( أن دخول الألف واللام) على الجمع تفيد العموم
وهنا العموم الذي ذهب اليه الزمخشري
وهنا القارئ يتبين له بين هذه السطور القلية حول هذا المقطع الكريم واسئل الله بحق محمد أن يوفقنا لطلب العلم لخدمتهم وصل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين