تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد بعدد أنفاس الحسين والعباس ( عليهم الصلاة والسلام)
( السلام على أئمة الهدى)
اللهم صل على محمد وال محمد بعدد أنفاس الحسين والعباس ( عليهم الصلاة والسلام)
( السلام على أئمة الهدى)
لقد تكلمنا مراراً وتكراراً على ابحاث السلام وخص نص في الزيارة الجامعة
والسبب في ذلك هو أن الزيارة عبارة عن القاء التحية عن الائمة اي السلام عليهم صلوات اله عليهم أجمعين
وهنا نأتي الى معنى ( أئمة)
فالقارئ الكريم يعرف هنا أن كلمة أئمة هي جمع ( أمام)
ومعناه هو ما يقصد ويتوجه اليه
يعني ( كل من أقتدي به وقدم في الأمور فهو أمام)
( الهدى) يقابلها الضلال أي بيان طريق الرشد والدلالة علية ( المصدر التحقيق في كلمات القران الكريم
هنا نلاحظ نقطة مهمة هو لماذا قال أئمة الهدى أي اعطى صفة الائمة الهدى يا ترى هل هناك أئمة غير الهدى أي ما يقابل الهدى وهو الضلالة ؟؟
الجواب
نعم هناك أئمة غير أئمة الهدى بصريح القران الكريم
( فقاتلوا أئمة الكفر) وقال تعالى( وجعلناهم أئمة يدعون الى النار)
وقال تعال في مايقابل ذلك هو( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا )
وأنك تلاحظ أن مفردة كلمة ( الهدى( الواردة في الزيارة الجامعة)
قد وردت في القران الكريم هذه الصفات الكريمة التي لهم يحملها القران الكريم
فهنا نريد القول ما دام هكذا القران والزيارة قد ذكر مصطلح (الهدى)
أذاً نقول أن هذه المفردة لها عدة معاني
فنذكر لكم رواية تبين مقام أئمة الهدى(ع)
منها الهداية التكوينية وتتجلى في الاشياء المادية
قال تعالى( والقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنها وسبلاً لعلكم تهتدون) النحل اية 15
فلو نظرنا الى هذه الرواية عن مولانا الصادق ( ع) يبين امامتهم الكونية في كل شيء