إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب المثالب الخمسة +الباب الاول ابو بكر+ المثلبة الحادي عشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب المثالب الخمسة +الباب الاول ابو بكر+ المثلبة الحادي عشر

    كتاب المثالب الخمسة من منصادر السنة والاصح اهل العامة
    المثلبة الحادي عسر
    ابو بكر يخالف الله ورسوله ؟
    (البيان:كما يقولون ، علماء أهل العامة ،ان رسول الله (ص) لم ينص ولم يوصي ولم يجعل خليفة ؟ وجعلها شورى ؟لماذا ابو بكر لم ينهج على نهج رسول الله ؟ وجعل الخلافة نص ولم يجعلها شورى ؟ وهل يعقل هذا ان كل الانبياء يوصون ويجعلون خليفة او وصي ، والنبي الاكرم (ص) يخالفهم ،اين العقول النيرة والضمائر الحية ، كيف يكون ذلك ، ان الرجل لم يخرج الى أي بلاد او محافظة الا وويصي احدا من اهل بيتة اوابنه او غيره ، وهذا ما يستعمل في زمانا الان ، نرتفع الى الاعلى ، نقول الدولة أي دولة اليوم يموت الرئيسها الا وجعل رئيسا بعده ولم يجعلوها شورى ، فكيف للامة الاسلامية وهذه الامة اخر الامم يتركها النبي (ص) بلا وصي ولا خليفة ؟ ولم يستخلف لها ؟ ونقول النتيجة واضحة والمؤامرة بينه ؟ ابو بكر يخاف على الامة من الضياع والرسول الله (ص) لايخاف على امته ؟ اذن ابو بكر اعلم من النبي (ص) لانه استخلف والنبي (ص) لم يستخلف ؟ واذا فكر العاقل وقارن بين الشورى والنص يجد المؤامرة ؟ والكذب واضح ويجد ان رسول الله (ص) اوصى وجعل خليفة ؟ ونما هؤلاء قالوا بالشورى كذبوا على رسول الله (ص) فكيف ابو بكر لايعمل بالشورى كما يقول ان رسول لم يوصي ولم ينص ؟ وابو بكر قبل وفاته جعلها نصا ونص على عمر بعده ؟ وذا كانت خلافة ابو بكر شرعية لماذا عمر يخالفها ويجعلها شورى كما تقولون يا اهل العامة ولم ينص مثل ما نص ابو بكر ؟)
    صحيح مسلم _ باب الاستخلاف وتركه

    1823
    حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر قال حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه وقالوا جزاك الله خيرا فقال راغب وراهب قالوا استخلف فقال أتحمل أمركم حيا وميتا لوددت أن حظي منها الكفاف لا علي ولا لي فإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني أبا بكر وإن أترككم فقد ترككم من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فعرفت أنه حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مستخلف


    [ ص: 523 ] قوله : ( راغب وراهب ) أي : راجح وخائف ، ومعناه الناس صنفان : أحدهما يرجو ، والثاني يخاف . أي : راغب في حصول شيء مما عندي ، أو راهب مني ، قيل : أراد أني راغب فيما عند الله تعالى ، وراهب من عذابه ، فلا أعول على ما أتيتم به علي ، وقيل : المراد الخلافة ، أي الناس فيها ضربان : راغب فيها فلا أحب تقديمه لرغبته ، وكاره لها فأخشى عجزه عنها .

    قوله : ( إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني إلى آخره ) حاصله : أن المسلمين أجمعوا على أن الخليفة إذا حضرته مقدمات الموت وقبل ذلك يجوز له الاستخلاف ، ويجوز له تركه ، فإن تركه فقد اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا ، وإلا فقد اقتدى بأبي بكر ، وأجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف ، وعلى انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لإنسان إذا لم يستخلف الخليفة ، وأجمعوا على جواز جعل الخليفة الأمر شورى بين جماعة ، كما فعل عمر بالستة ، وأجمعوا على [ ص: 524 ] أنه يجب على المسلمين نصب خليفة ، ووجوبه بالشرع لا بالعقل ، وأما ما حكي عن الأصم أنه قال : لا يجب ، وعن غيره أنه يجب بالعقل لا بالشرع فباطلان ، أما الأصم فمحجوج بإجماع من قبله ، ولا حجة له في بقاء الصحابة بلا خليفة في مدة التشاور يوم السقيفة ، وأيام الشورى بعد وفاة عمر رضي الله عنه ، لأنهم لم يكونوا تاركين لنصب الخليفة ، بل كانوا ساعين في النظر في أمر من يعقد له ، وأما القائل الآخر ففساد قوله ظاهر ; لأن العقل لا يوجب شيئا ولا يحسنه ولا يقبحه ، وإنما يقع ذلك بحسب العادة لا بذاته .

    وفي هذا الحديث دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خليفة ، وهو إجماع أهل السنة وغيرهم ، قال القاضي : وخالف في ذلك بكر ابن أخت عبد الواحد فزعم أنه نص على أبي بكر ، وقال ابن راوندي : نص على العباس ، وقالت الشيعة والرافضة : على علي ، وهذه دعاوى باطلة ، وجسارة على الافتراء ، ووقاحة في مكابرة الحس; وذلك لأن الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعوا على اختيار أبي بكر وعلى تنفيذ عهده إلى عمر ، وعلى تنفيذ عهد عمر بالشورى ، ولم يخالف في شيء من هذا أحد ، ولم يدع علي ولا العباس ولا أبو بكر وصية في وقت من الأوقات ، وقد اتفق علي والعباسعلى جميع هذا من غير ضرورة مانعة من ذكر وصية لو كانت ، فمن زعم أنه كان لأحد منهم وصية فقد نسب الأمة إلى اجتماعها على الخطأ ، واستمرارها عليه ، وكيف يحل لأحد من أهل القبلة أن ينسب الصحابة إلى المواطأة على الباطل في كل هذه الأحوال؟ ولو كان شيء لنقل ; فإنه من الأمور المهمة .


    1823حدثنا إسحق بن إبراهيم وابن أبي عمر ومحمد بن رافع وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة قال إسحق وعبد أخبرنا وقال الآخران حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني سالم عن ابن عمر قال دخلت على حفصة فقالت أعلمت أن أباك غير مستخلف قال قلت ما كان ليفعل قالت إنه فاعل قال فحلفت أني أكلمه في ذلك فسكت حتى غدوت ولم أكلمه قال فكنت كأنما أحمل بيميني جبلا حتى رجعت فدخلت عليه فسألني عن حال الناس وأنا أخبره قال ثم قلت له إني سمعت الناس يقولون مقالة فآليت أن أقولها لك زعموا أنك غير مستخلف وإنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاءك وتركها رأيت أن قد ضيع فرعاية الناس أشد قال فوافقه قولي فوضع رأسه ساعة ثم رفعه إلي فقال إن الله عز وجل يحفظ دينه وإني لئن لا أستخلف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخلف وإن أستخلف فإن أبا بكر قد استخلف قال فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر فعلمت أنه لم يكن ليعدل برسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا وأنه غير مستخلف
    461_ حدثنا : أحمد ، قثنا : سويد بن سعيد ، قثنا : الوليد بن محمد الموقري ، عن الزهري قال : ، حدثني : القاسم بن محمد ، أن أسماء بنت يزيد أخبرته ، أن رجلاً من المهاجرين دخل على أبي بكر حين إشتكى وجعه الذي توفي فيه ، فقال : يا أبابكر ، أذكرك الله واليوم الآخر ، فإنك قد إستخلفت على الناس رجلاًفظاً غليظاً يزع الناس ، ولا سلطان لهم ، وإن الله سائلك ، فقال : أجلسوني ، فأجلسناه ، فقال : أبالله تخوفوني ، إني أقول : اللهم إني إستخلفت عليهم خيرهم.
    (وأليك المصادر)
    صحيح مسلم_ باب الاستخلاف وتركه /وصحيح البخاري _ باب الاستخلاف _ رقم الحديث 7217 /و - أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل عمر/ و- السنن الكبرى للبيهقي - كتاب القسامة - كتاب قتال أهل البغي/و- الطبقات الكبرى لإبن سعد - طبقات البدريين - من بني عدي /و- إبن أبي شيبة - تاريخ المدينة - ذكر عهد أبي بكر/و- المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 535 )و_ شرح نهج البلاغة _ للمعتزلي _ ج17 ص 154
    ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

    http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




    لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة
يعمل...
X