تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين
ما بعد فقد وصل الكلام الى انه لابد من نقدم بعض المقدمات الاجماليه حتى يتضح المطلب
الاولى ما هو المقصود من مفهوم الاتحاد مع قطع النظر عن كون الاتحاد في اي وجود هو فهل المقصود منه معناه الشائع وهو صيروة الشيئين شيئا واحدا ام لا؟
فاذا كان المقصود منه هو هذا المعنى فهنا نقول
أ هل يسوغ لنا ان نعمم مسالة الاتحاد الى غير الوجود الذهني بحيث يشمل هذه الفروض التي ذكرت
ب اذا كان لك سائغ فهل هذا الامر حقيقي بحيث لا توجد تكلفه فيه ام انه نوع من التنزيل والتوسعه هذا كان المقصود من الاتحاد هو صيرورة الشيئين شيئا واحدا
واما اذا لم يكن المقصود منه الاتحاد اصلا بل قد يكون مقصوده هو الانطباق (اي انطباق موضوع العلم على مسائله ) وهنا يقع السائل ايضا
أ هل المقصود من الانطباق هو انطباق الكلي العقلي على مصادقيه
ب هل المقصود منه هو انطباق الكلي المنطقي على مصادقه
ج هل المقصود منه هو انطباق الكلي الطبيعي على مصادقيه
المقدمه الثانيه وهنا نقول لو فرض ان ما ذكرناه من مسالة الاتحاد والانطباق ليس محل بحثها هاهنا
فاذا لم يكن محل بحثها هنا أفهل يسوغ للمصنف (ره) ان يطلق هذه الاصطلاحات هنا مع ان محل بحثها ليس هنا
المقدمه الثالثه ولو فرض ان المصنف (ره) لم يكن مقصوده هو الاتحاد ولا الانطباق وهنا نقول هل هذا يعد توسعه في مفهوم الاتحاد والانطباق حيث استعمل في مورد غير مورده ام انه يعد طرح للاصطلاحات واذا تمت عندك هذه المقدمات نقول في مقام الجواب
اما الجواب عن المقدمه الثالثه فمن وجهين
الاول ان وضع مصطلح جديد او استعمال مصطلح في غير محله ليس لكل احد كما ذكره الاعلام بل خاص باهل الاصطلاح (اي واضعي الاصطلاح ) فيكون هذا الاصطلاح هو المرتكز عند اهل الفن المخصوص بحيث اذا اطلق يراد منه هذا المعنى دون غيره بدون اقامة قرائن مطلقا ومن الواضح جدا ان الاخوند (ره) ليس ممن يضع الاصطلاح مع ما عليه من المكانه العلميه اذ لا ربط له هنا كما لا يخفى على المحصلين
الثاني ولو سلمنا ان الشيخ الاخوند (ره) ممن يضع الاصطلاح لكن ينبغي ان يأتي اولا بماهو شائع ومرتكز عند اصحاب الفن وبعد ذلك يأتي باصطلاح جديد مع انه لم يكن الامر كذلك هذا كل ما يتعلق بالجواب عن المقدمه الثالثه يبقى الجواب عن المقدمتين يأتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين
ما بعد فقد وصل الكلام الى انه لابد من نقدم بعض المقدمات الاجماليه حتى يتضح المطلب
الاولى ما هو المقصود من مفهوم الاتحاد مع قطع النظر عن كون الاتحاد في اي وجود هو فهل المقصود منه معناه الشائع وهو صيروة الشيئين شيئا واحدا ام لا؟
فاذا كان المقصود منه هو هذا المعنى فهنا نقول
أ هل يسوغ لنا ان نعمم مسالة الاتحاد الى غير الوجود الذهني بحيث يشمل هذه الفروض التي ذكرت
ب اذا كان لك سائغ فهل هذا الامر حقيقي بحيث لا توجد تكلفه فيه ام انه نوع من التنزيل والتوسعه هذا كان المقصود من الاتحاد هو صيرورة الشيئين شيئا واحدا
واما اذا لم يكن المقصود منه الاتحاد اصلا بل قد يكون مقصوده هو الانطباق (اي انطباق موضوع العلم على مسائله ) وهنا يقع السائل ايضا
أ هل المقصود من الانطباق هو انطباق الكلي العقلي على مصادقيه
ب هل المقصود منه هو انطباق الكلي المنطقي على مصادقه
ج هل المقصود منه هو انطباق الكلي الطبيعي على مصادقيه
المقدمه الثانيه وهنا نقول لو فرض ان ما ذكرناه من مسالة الاتحاد والانطباق ليس محل بحثها هاهنا
فاذا لم يكن محل بحثها هنا أفهل يسوغ للمصنف (ره) ان يطلق هذه الاصطلاحات هنا مع ان محل بحثها ليس هنا
المقدمه الثالثه ولو فرض ان المصنف (ره) لم يكن مقصوده هو الاتحاد ولا الانطباق وهنا نقول هل هذا يعد توسعه في مفهوم الاتحاد والانطباق حيث استعمل في مورد غير مورده ام انه يعد طرح للاصطلاحات واذا تمت عندك هذه المقدمات نقول في مقام الجواب
اما الجواب عن المقدمه الثالثه فمن وجهين
الاول ان وضع مصطلح جديد او استعمال مصطلح في غير محله ليس لكل احد كما ذكره الاعلام بل خاص باهل الاصطلاح (اي واضعي الاصطلاح ) فيكون هذا الاصطلاح هو المرتكز عند اهل الفن المخصوص بحيث اذا اطلق يراد منه هذا المعنى دون غيره بدون اقامة قرائن مطلقا ومن الواضح جدا ان الاخوند (ره) ليس ممن يضع الاصطلاح مع ما عليه من المكانه العلميه اذ لا ربط له هنا كما لا يخفى على المحصلين
الثاني ولو سلمنا ان الشيخ الاخوند (ره) ممن يضع الاصطلاح لكن ينبغي ان يأتي اولا بماهو شائع ومرتكز عند اصحاب الفن وبعد ذلك يأتي باصطلاح جديد مع انه لم يكن الامر كذلك هذا كل ما يتعلق بالجواب عن المقدمه الثالثه يبقى الجواب عن المقدمتين يأتي والحمد لله رب العالمين