تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
الطرح الخامس في الاستقبال
-ان النوافل من ضمن الصلاة, والصلاة يجب فيها الاستقبال, وكذا النوافل تلحق بها ,وخلاف قاعدة الاستقبال , يحتاج الى دليل وهو هنا مفقود .
ويشكل على هذا الدليل بوجوب الاستقبال في النوافل, ان هذا الدليل جيد فان الفريضة , والنوافل هي ان الحقيقة في الماهية , بل ان طبيعة الصلاة مره تكون واجبه ,ومرى اخرى تكون مندوبة ,والماهية تكون متحدة في الوجهين , والدليل على ذلك ان الصلاة التطوعي او الصلاة او صلاة الليل ,فالمتبادر الى الذهن وجوب الاستقبال اثناء الصلاة , والتبادر علامة الحقيقة , اذن ان الصلاة المعروفة هي التي يجرى عليها ما يجري على النوافل, وعلى هذا الاساس تكون الطهارة مشروطة في النوافل, وكذا لزوم سجدتي في كل ركعة , والركوع قبلها وكذا يجري عليها ما يجري في الفرائض من ما نعية النجاسة ,ولبس ما لا يؤكل لحمه .
ويؤخذ بكامل الاجزاء والشرائط , والموانع وان لم يرد نص في الموانع ويؤخذ على سياق الفرائض , وهذا هو المقرر من الشارع المقدس, فأن ماهية الصلاة بحسب المفهوم العرفي لا يختلف بين الوجوب والاستحباب في شيء , والذي يخرج بقرق يجب ان يكون بدليل من الشارع المقدس , والدليل على جواز اي الاستدبار حال السير موجود, وهذا الخروج بالنص من المفهوم وجوب الاستقبال ,فيجب الاقتصار بالمنصوص بالخصوص, وهذا الخروج بالنص من المفهوم وجوب الاستقبال, فيجب الاقتصار بالمنصوص بالخصوص في هذا المورد حال عدم الاستقرار وهذا الامر يجرى في غير الصلاة من الصوم ,ويأتي الامر العبادي فان جاء امر بعد بيان ماهية الصوم الواجب , وما يوجب الافطار لهذا الصوم فان جاء الصوم الاستحباب في اول يوم من رجب الأصب او من شعبان او يوم يستحب فيه الصوم, فلا تقيم الصوم المستحب ,الا بما يجري عليه من الصوم الواجب ,ومن المفطرات فلا تكون هناك مطلب لدليل الارتماس , مثلاً مفطر لهذا الصوم في اليوم المستحب الخاص بل هذا يعتمد على ما يجري من البيان الاول من ان الصوم الواجب ,فان الذي يجري من الحكم في الصوم الواجب وكذا الارتماس يجري في الصوم المستحب , وهذا حال القاعدة الاولي في الذهن عند المتشرعة .
توجب اشترك النوافل مع الفرائض في كل الخصوصيات وعلى كل الاحوال , الا بوجود نص يخالف ذلك فيخرج على قدر تخصيص النص فقط, وعلى هذا يكون مقتضى قاعدة الاستقبال في النافلة حال كون المكلف مستقر, يجري عليه ما يجري في الفرائض
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
الطرح الخامس في الاستقبال
-ان النوافل من ضمن الصلاة, والصلاة يجب فيها الاستقبال, وكذا النوافل تلحق بها ,وخلاف قاعدة الاستقبال , يحتاج الى دليل وهو هنا مفقود .
ويشكل على هذا الدليل بوجوب الاستقبال في النوافل, ان هذا الدليل جيد فان الفريضة , والنوافل هي ان الحقيقة في الماهية , بل ان طبيعة الصلاة مره تكون واجبه ,ومرى اخرى تكون مندوبة ,والماهية تكون متحدة في الوجهين , والدليل على ذلك ان الصلاة التطوعي او الصلاة او صلاة الليل ,فالمتبادر الى الذهن وجوب الاستقبال اثناء الصلاة , والتبادر علامة الحقيقة , اذن ان الصلاة المعروفة هي التي يجرى عليها ما يجري على النوافل, وعلى هذا الاساس تكون الطهارة مشروطة في النوافل, وكذا لزوم سجدتي في كل ركعة , والركوع قبلها وكذا يجري عليها ما يجري في الفرائض من ما نعية النجاسة ,ولبس ما لا يؤكل لحمه .
ويؤخذ بكامل الاجزاء والشرائط , والموانع وان لم يرد نص في الموانع ويؤخذ على سياق الفرائض , وهذا هو المقرر من الشارع المقدس, فأن ماهية الصلاة بحسب المفهوم العرفي لا يختلف بين الوجوب والاستحباب في شيء , والذي يخرج بقرق يجب ان يكون بدليل من الشارع المقدس , والدليل على جواز اي الاستدبار حال السير موجود, وهذا الخروج بالنص من المفهوم وجوب الاستقبال ,فيجب الاقتصار بالمنصوص بالخصوص, وهذا الخروج بالنص من المفهوم وجوب الاستقبال, فيجب الاقتصار بالمنصوص بالخصوص في هذا المورد حال عدم الاستقرار وهذا الامر يجرى في غير الصلاة من الصوم ,ويأتي الامر العبادي فان جاء امر بعد بيان ماهية الصوم الواجب , وما يوجب الافطار لهذا الصوم فان جاء الصوم الاستحباب في اول يوم من رجب الأصب او من شعبان او يوم يستحب فيه الصوم, فلا تقيم الصوم المستحب ,الا بما يجري عليه من الصوم الواجب ,ومن المفطرات فلا تكون هناك مطلب لدليل الارتماس , مثلاً مفطر لهذا الصوم في اليوم المستحب الخاص بل هذا يعتمد على ما يجري من البيان الاول من ان الصوم الواجب ,فان الذي يجري من الحكم في الصوم الواجب وكذا الارتماس يجري في الصوم المستحب , وهذا حال القاعدة الاولي في الذهن عند المتشرعة .
توجب اشترك النوافل مع الفرائض في كل الخصوصيات وعلى كل الاحوال , الا بوجود نص يخالف ذلك فيخرج على قدر تخصيص النص فقط, وعلى هذا يكون مقتضى قاعدة الاستقبال في النافلة حال كون المكلف مستقر, يجري عليه ما يجري في الفرائض