تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
الطرح السادس في الاستقبال
الثالث – حديث لاتعاد :
فان من الموارد التي يجب اعادة الصلاة في حال الاخلال هي القبلة, وهذا يكشف عن دخول الاستقبال في ماهية الصلاة , كباقي المذكورات من الطاهرة والركوع وغير ذلك, وعلى هذا جرى الامر بإعادة الصلاة عند الاخلال بالقبلة ,وان كان ذلك عن نسيان فان الاطلاق يقتض عدم الفرق , بين الفرائض والنوافل
ولكن يشكل على هذا الاقتضاء:
ان الحديث حتي يكون له ظهور في الحكم, لابد من ان يكون له ظهور في الاطلاق , بل ان الحديث مساق حتي يبين الاطلاق والتقيد في الاجزاء وشرائط الصلاة بالإضافة الى الاختيار والاضطرار في الصلاة وان الصلاة تختلف في جهة الاضطرار فعدا الخمس المذكور بان الصلاة تعاد من اجلها مختص في حال التمكن منها .
والاستثناء الذي ينبغي الاخذ به ,هي الادلة في المورد على ما هو عليه من العموم او الخصوص, فالملاحظ فيها اعتبار الاطلاق فان الحديث يبين حكمه اخرى , فلا يمكن الاخذ بالإطلاق منه , ان تعاد كل صلاة لهذه الخمسة .
الدليل الرابع/ وهو الاقوى من بين الادلة, صحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام)((قال: لا صلاة الا الى القبلة , قال قلت : اين حد القبلة؟ قال: ما بين المشرق والمغرب قبله كلها , قال قلت : فمن صلى لغير القبلة او في يوم غيم في غير الوقت , قال يعيد))
فان قولة (عليه السلام) في الصدر( لا صلاة الا الى القبلة)) يدل على نفي ماهية الصلاة , والاطلاق يدل على نفي حقيقة الصلاة للفريضة والنافلة.
نعم هذا الاطلاق فيه تقيد , وهو خروج العاجز وكذا حال النوافل, في المشي بالأدلة الخاصة فما تبقى من الصلاة يكون تحت الاطلاق , في وجوب التوجه الى القبلة .
ولكن يشكل على الاطلاق من جهتين :
اولاً عدم امكان اخذ بالإطلاق من صدر الروايا بعد تخصيص الذيل بعد , وهو قولة (عليه السلام)
(يعيد)) .
وهذه الاعادة مختصة بالفرائض, وذلك لوجود ادلة قاطعة على عدم وجوب الاعادة في النوافل ,لأنه تطوع ,وحتى وان كانت النوافل فاقده الى جزء او شرط منها ,لا يوجب الاعادة .
ويبقى وجوب الاعادة مختص بالفرائض , اما النوافل فلا اعادة فيها ,ويمكن الاستدلال بذلك في ذيل الروايا ,فأنها مشتملة على وجود الوقت وهذه تكون في الفرائض فقط , وليس في النوافل لان النوافل في الاصل لا وقت لها .؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
الطرح السادس في الاستقبال
الثالث – حديث لاتعاد :
فان من الموارد التي يجب اعادة الصلاة في حال الاخلال هي القبلة, وهذا يكشف عن دخول الاستقبال في ماهية الصلاة , كباقي المذكورات من الطاهرة والركوع وغير ذلك, وعلى هذا جرى الامر بإعادة الصلاة عند الاخلال بالقبلة ,وان كان ذلك عن نسيان فان الاطلاق يقتض عدم الفرق , بين الفرائض والنوافل
ولكن يشكل على هذا الاقتضاء:
ان الحديث حتي يكون له ظهور في الحكم, لابد من ان يكون له ظهور في الاطلاق , بل ان الحديث مساق حتي يبين الاطلاق والتقيد في الاجزاء وشرائط الصلاة بالإضافة الى الاختيار والاضطرار في الصلاة وان الصلاة تختلف في جهة الاضطرار فعدا الخمس المذكور بان الصلاة تعاد من اجلها مختص في حال التمكن منها .
والاستثناء الذي ينبغي الاخذ به ,هي الادلة في المورد على ما هو عليه من العموم او الخصوص, فالملاحظ فيها اعتبار الاطلاق فان الحديث يبين حكمه اخرى , فلا يمكن الاخذ بالإطلاق منه , ان تعاد كل صلاة لهذه الخمسة .
الدليل الرابع/ وهو الاقوى من بين الادلة, صحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام)((قال: لا صلاة الا الى القبلة , قال قلت : اين حد القبلة؟ قال: ما بين المشرق والمغرب قبله كلها , قال قلت : فمن صلى لغير القبلة او في يوم غيم في غير الوقت , قال يعيد))
فان قولة (عليه السلام) في الصدر( لا صلاة الا الى القبلة)) يدل على نفي ماهية الصلاة , والاطلاق يدل على نفي حقيقة الصلاة للفريضة والنافلة.
نعم هذا الاطلاق فيه تقيد , وهو خروج العاجز وكذا حال النوافل, في المشي بالأدلة الخاصة فما تبقى من الصلاة يكون تحت الاطلاق , في وجوب التوجه الى القبلة .
ولكن يشكل على الاطلاق من جهتين :
اولاً عدم امكان اخذ بالإطلاق من صدر الروايا بعد تخصيص الذيل بعد , وهو قولة (عليه السلام)
(يعيد)) .وهذه الاعادة مختصة بالفرائض, وذلك لوجود ادلة قاطعة على عدم وجوب الاعادة في النوافل ,لأنه تطوع ,وحتى وان كانت النوافل فاقده الى جزء او شرط منها ,لا يوجب الاعادة .
ويبقى وجوب الاعادة مختص بالفرائض , اما النوافل فلا اعادة فيها ,ويمكن الاستدلال بذلك في ذيل الروايا ,فأنها مشتملة على وجود الوقت وهذه تكون في الفرائض فقط , وليس في النوافل لان النوافل في الاصل لا وقت لها .؟