تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
وأفضل الصلاة والتسليم على خير خلقه محمد وآله الغر الميامين
عرف الاتحاد الفلكي الدولي الكوكب بأنه : جرم سماوي يدور في مدار حول نجم أو بقايا نجم في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا تقريبيٌا بفعل قوة جاذبيته ، ولكنه ليس ضخمًا بما يكفي لدرجة حدوث اندماج نووي حراري ويستطيع أن يخلي مداره من الكواكب الجنينية أو الكويكبات
وإلى الآن لا يوجد تعريف موحَّد لمعنى الكوكب .
حتى عام 2006 صدق الاتحاد الفلكي الدولي على قرار رسمي بتعريف معنى الكواكب في المجموعة الشمسية
وسموها بالنظام الشمسي وهو النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى .. وأهم هذه الأجرام الشمس النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته ، فكتلتها تبلغ 99.8% من كتلة النظام بأكمله ، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة اللَّذين يَجعلان الحياة على الأرض مُمكِنَة ، وهي مع ذلك ليست إلا نجماً متوسط الحجم .
وتأتي بعد الشمس الكواكب ، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس : عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
وفي عام 1992، وبعد اكتشاف مئات الكواكب خارج المجموعة الشمسية (أي أنها تدور حول نجوم أخرى) وكذلك تتواجد المذنبات والنيازك في المجموعة الشمسية .
تاريخ كلمة كوكب
إن كلمة "كوكب" قديمة وترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية .
فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزًا مقدسة أو رسلاً إلهية .
ومنها الحضارة البابلية وهي أول حضارة معروفة تمكنت من التوصل لنظرية عملية عن الكواكب .. وقد عاش
البابليون في بلاد ما بين النهرين (العراق حاليًا) في الألفيتين الأولى والثانية قبل الميلاد .
ويُعد "لوح أمِّسادوكا البابلي لكوكب الزهرة" أقدم نص فلكي باق عن الكواكب وهو نسخة اكتشفت في القرن السابع قبل الميلاد وهي عبارة عن قائمة ببعض الملاحظات الخاصة بحركة كوكب الزهرة ربما يعود تاريخها إلى بداية الألفية الثانية قبل الميلاد .. ويعتبر البابليون هم المؤسسون الحقيقيون لعلم التنجيم الغربي
وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن بعلم التنجيم الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر ، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم .
ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كليٌا مع تطور الفكري العلمي في العصر الحديث وانضمام عدد من الدوافع المختلفة .
مقر الكواكب
أدرك العلماء أن جميع الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض ، كما سيتبين في حركة الكواكب .
أقسام الكواكب
تنقسم الكواكب بصفة عامة إلى نوعين رئيسيين :
الكواكب الكبرى : وهي كواكب عملاقة مكونة من غازات منخفضة الكثافة ، وهي أربعة كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون .
وكواكب صغرى : ذات طبيعة صخرية ، وهي أربعة عطارد والزهرة والأرض والمريخ .
كما تحتوي المجموعة الشمسية على خمسة كواكب قزمة هي : سيريس وبلوتو (الذي كان مصنفًا سابقًا كتاسع كوكب في المجموعة الشمسية) وميكميك وهوميا وإيريس .
ويدورحول كل من تلك الكواكب قمر واحد أو أكثر باستثناء عطارد والزهرة وسيريس وميكميك .
أشكال الكواكب
وقد أثبت العالم الألماني يوهانس كيبلر بعد تحليلات دقيقة لبيانات الرصد الفلكي أن مدارات الكواكب بيضاوية وليست دائرية .
الكواكب عندما نراها ليلا تظهر انها تبعث النور بل تعكس نور الشمس وتظهر انها مضيئة
حركة الكواكب
ومع تطور أجهزة الرصد ، اكتشف علماء الفلك أن جميع الكواكب ، ومن ضمنها كوكب الأرض ، تدور حول محاورها ولكن بميل طفيف ، ويتميز بعضها بخواص مشتركة ، مثل تكوُّن الجليد على أقطابها ومرورها بعدة فصول في السنة الواحدة .. وكذلك يشترك كوكب الأرض مع بقية الكواكب بالطبيعة البركانية ووجود الأعاصير والتكتونيات (عملية التشويه التي تغير شكل قشرة الأرض محدثةً القارات والجبال) وحتى الهيدرولوجيا ، وأكتشف هذا الأمر من خلال فحص عينات من تربة تلك الكواكب عبر أجهزة المسبار الفضائي
أما الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية بلغ عدد 344 كوكبًا ويختلف حجمهم من الكواكب الغازية العملاقة إلى الكواكب الصغيرة ذات الطبيعة الصخرية .
الكواكب عندما نراها ليلا تظهر انها تبعث النور بل تعكس نور الشمس وتظهر انها مضيئة
الحمد لله ربِّ العالمين
وأفضل الصلاة والتسليم على خير خلقه محمد وآله الغر الميامين
عرف الاتحاد الفلكي الدولي الكوكب بأنه : جرم سماوي يدور في مدار حول نجم أو بقايا نجم في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا تقريبيٌا بفعل قوة جاذبيته ، ولكنه ليس ضخمًا بما يكفي لدرجة حدوث اندماج نووي حراري ويستطيع أن يخلي مداره من الكواكب الجنينية أو الكويكبات
وإلى الآن لا يوجد تعريف موحَّد لمعنى الكوكب .
حتى عام 2006 صدق الاتحاد الفلكي الدولي على قرار رسمي بتعريف معنى الكواكب في المجموعة الشمسية
وسموها بالنظام الشمسي وهو النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى .. وأهم هذه الأجرام الشمس النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته ، فكتلتها تبلغ 99.8% من كتلة النظام بأكمله ، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة اللَّذين يَجعلان الحياة على الأرض مُمكِنَة ، وهي مع ذلك ليست إلا نجماً متوسط الحجم .
وتأتي بعد الشمس الكواكب ، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس : عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
وفي عام 1992، وبعد اكتشاف مئات الكواكب خارج المجموعة الشمسية (أي أنها تدور حول نجوم أخرى) وكذلك تتواجد المذنبات والنيازك في المجموعة الشمسية .
تاريخ كلمة كوكب
إن كلمة "كوكب" قديمة وترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية .
فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزًا مقدسة أو رسلاً إلهية .
ومنها الحضارة البابلية وهي أول حضارة معروفة تمكنت من التوصل لنظرية عملية عن الكواكب .. وقد عاش
ويُعد "لوح أمِّسادوكا البابلي لكوكب الزهرة" أقدم نص فلكي باق عن الكواكب وهو نسخة اكتشفت في القرن السابع قبل الميلاد وهي عبارة عن قائمة ببعض الملاحظات الخاصة بحركة كوكب الزهرة ربما يعود تاريخها إلى بداية الألفية الثانية قبل الميلاد .. ويعتبر البابليون هم المؤسسون الحقيقيون لعلم التنجيم الغربي
وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن بعلم التنجيم الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر ، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم .
ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كليٌا مع تطور الفكري العلمي في العصر الحديث وانضمام عدد من الدوافع المختلفة .
مقر الكواكب
أدرك العلماء أن جميع الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض ، كما سيتبين في حركة الكواكب .
أقسام الكواكب
تنقسم الكواكب بصفة عامة إلى نوعين رئيسيين :
الكواكب الكبرى : وهي كواكب عملاقة مكونة من غازات منخفضة الكثافة ، وهي أربعة كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون .
وكواكب صغرى : ذات طبيعة صخرية ، وهي أربعة عطارد والزهرة والأرض والمريخ .
كما تحتوي المجموعة الشمسية على خمسة كواكب قزمة هي : سيريس وبلوتو (الذي كان مصنفًا سابقًا كتاسع كوكب في المجموعة الشمسية) وميكميك وهوميا وإيريس .
ويدورحول كل من تلك الكواكب قمر واحد أو أكثر باستثناء عطارد والزهرة وسيريس وميكميك .
أشكال الكواكب
وقد أثبت العالم الألماني يوهانس كيبلر بعد تحليلات دقيقة لبيانات الرصد الفلكي أن مدارات الكواكب بيضاوية وليست دائرية .
الكواكب عندما نراها ليلا تظهر انها تبعث النور بل تعكس نور الشمس وتظهر انها مضيئة
حركة الكواكب
ومع تطور أجهزة الرصد ، اكتشف علماء الفلك أن جميع الكواكب ، ومن ضمنها كوكب الأرض ، تدور حول محاورها ولكن بميل طفيف ، ويتميز بعضها بخواص مشتركة ، مثل تكوُّن الجليد على أقطابها ومرورها بعدة فصول في السنة الواحدة .. وكذلك يشترك كوكب الأرض مع بقية الكواكب بالطبيعة البركانية ووجود الأعاصير والتكتونيات (عملية التشويه التي تغير شكل قشرة الأرض محدثةً القارات والجبال) وحتى الهيدرولوجيا ، وأكتشف هذا الأمر من خلال فحص عينات من تربة تلك الكواكب عبر أجهزة المسبار الفضائي
أما الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية بلغ عدد 344 كوكبًا ويختلف حجمهم من الكواكب الغازية العملاقة إلى الكواكب الصغيرة ذات الطبيعة الصخرية .
الكواكب عندما نراها ليلا تظهر انها تبعث النور بل تعكس نور الشمس وتظهر انها مضيئة
