تويت
ومن جملة ما قاله السيد الحيدري أن ولادة الامام المهدي لا تثبت حسب مباني الشيخ آصف محسني وهو من تلامذة السيد الخوئي وله كتاب مشرعة بحار الانوار عرض فيه روايات بحار الانوار وصحح بعضاً وضعف أغلبها بما في ذلك روايات ولادة الامام المهدي
فنقول :إن الشيخ آصف محسني وإن كانت مبانيه تختلف عن بعض مباني علماء الطائفة إلا إنه يوجد بعض المشتركات التي يمكن من خلالها إثبات ولادة الامام المهدي على مبانيه
فهو وإن كان يرى أن روايات الولادة التي في البحار لا يصح منها الا روايتان بشروط الا انه وفقا لمبانيه فإنه بمجموع تلك الروايات يمكن الجزم بولادة الامام المهدي (عج)
فهو يرى أن الروايات اذا كان إسنادها ضعيفاً فهذا لا يعني طرحها كما فهم السيد الحيدري ، بل يمكن الأخذ بالمشتركات التي دلت عليه واليك كلامه:
الروايات غير المعتبرة مفسدة وفائدتان :
أما الفائدة الأولى : فهي أنه قد تصل غير المعتبرة الى التواتر المعنوي أو الإجمالي، فيترتب عليه أثره فيؤخذ بالقدر المتفق عليه بين الروايات كما نشير اليه في بعض الأبواب ، وهو يجري في جملة من الأبواب التي لم نشر اليه فتفطن.
وأما الفائدة الثانية : فهي فرض إحتفافها بقرينة موجبة للإطمئنان بصدورها فيعتمد عليها لحجية الاطمئنان عند العقلاء كحجية العلم عند العقل والشرع لم يردع عنه
مشرعة بحار الانوار ج1 ص9
ويقول أيضاً
ان البحث في مشرعة بحار الأنوار وتقويمه نقدياً بحث سندي بحت، أي عندما يقال الرواية غير معتبرة ، يقصد بذلك أنها غير وافية لشروط الحجية السندية المقررة في علمي أصول الفقه والرجال، وذلك لا يمنع من أن يكون لذكر الروايات غير المعتبرة فائدة، ذلك أن تراكم النصوص ـ ولو كانت ضعيفة ـ قد يؤدي أحياناً الى حصول التواتر ، بل قد يكون نص ضعيف واحد محتفاً بقرائن وشواهد توجب إعتباره وتقويته ومعنى ذلك أن نقد روايات البحار في كتاب المشرعة ليس نقداً نهائياً ، بل هو نقد نسبي أي بالنسبة للسند وتقويمه من ناحيتي الرجال والأصول
مشرعة البحار ج1 ص9 نقلاً عن نظرية السنة في الفكر الامامي لحيدر حب الله
وأما بعض الأبواب الخاصة بالإمام المهدي (عج) فقد صحح منها مجموعة من الروايات ومنها
باب اسمائه والقابه و كناه فيها 13 رواية والمعتبرة منها 4
باب صفاته وعلاماته ونسبه فيها 33 والمعتبرة 3
باب الآيات المؤولة بقيام القائم فيها 66 والمعتبرة منها 1
باب اخبار الله واخبار النبي بالقائم المعتبرة منها 3
باب نص العسكريين على القائم فيه 15 رواية المعتبر منها 1
باب ما ظهر من معجزاته اكثر من 70 رواية المعتبر منها 7
فهل كل هذه الأبواب لا تكفي في إثبات ولادته ؟!
و لسائل أن يسال هل من المعقول أن تكون لشخص معين معجزات أو كرامات وهو بعد لم يولد ؟!
فنقول :إن الشيخ آصف محسني وإن كانت مبانيه تختلف عن بعض مباني علماء الطائفة إلا إنه يوجد بعض المشتركات التي يمكن من خلالها إثبات ولادة الامام المهدي على مبانيه
فهو وإن كان يرى أن روايات الولادة التي في البحار لا يصح منها الا روايتان بشروط الا انه وفقا لمبانيه فإنه بمجموع تلك الروايات يمكن الجزم بولادة الامام المهدي (عج)
فهو يرى أن الروايات اذا كان إسنادها ضعيفاً فهذا لا يعني طرحها كما فهم السيد الحيدري ، بل يمكن الأخذ بالمشتركات التي دلت عليه واليك كلامه:
الروايات غير المعتبرة مفسدة وفائدتان :
أما الفائدة الأولى : فهي أنه قد تصل غير المعتبرة الى التواتر المعنوي أو الإجمالي، فيترتب عليه أثره فيؤخذ بالقدر المتفق عليه بين الروايات كما نشير اليه في بعض الأبواب ، وهو يجري في جملة من الأبواب التي لم نشر اليه فتفطن.
وأما الفائدة الثانية : فهي فرض إحتفافها بقرينة موجبة للإطمئنان بصدورها فيعتمد عليها لحجية الاطمئنان عند العقلاء كحجية العلم عند العقل والشرع لم يردع عنه
مشرعة بحار الانوار ج1 ص9
ويقول أيضاً
ان البحث في مشرعة بحار الأنوار وتقويمه نقدياً بحث سندي بحت، أي عندما يقال الرواية غير معتبرة ، يقصد بذلك أنها غير وافية لشروط الحجية السندية المقررة في علمي أصول الفقه والرجال، وذلك لا يمنع من أن يكون لذكر الروايات غير المعتبرة فائدة، ذلك أن تراكم النصوص ـ ولو كانت ضعيفة ـ قد يؤدي أحياناً الى حصول التواتر ، بل قد يكون نص ضعيف واحد محتفاً بقرائن وشواهد توجب إعتباره وتقويته ومعنى ذلك أن نقد روايات البحار في كتاب المشرعة ليس نقداً نهائياً ، بل هو نقد نسبي أي بالنسبة للسند وتقويمه من ناحيتي الرجال والأصول
مشرعة البحار ج1 ص9 نقلاً عن نظرية السنة في الفكر الامامي لحيدر حب الله
وأما بعض الأبواب الخاصة بالإمام المهدي (عج) فقد صحح منها مجموعة من الروايات ومنها
باب اسمائه والقابه و كناه فيها 13 رواية والمعتبرة منها 4
باب صفاته وعلاماته ونسبه فيها 33 والمعتبرة 3
باب الآيات المؤولة بقيام القائم فيها 66 والمعتبرة منها 1
باب اخبار الله واخبار النبي بالقائم المعتبرة منها 3
باب نص العسكريين على القائم فيه 15 رواية المعتبر منها 1
باب ما ظهر من معجزاته اكثر من 70 رواية المعتبر منها 7
فهل كل هذه الأبواب لا تكفي في إثبات ولادته ؟!
و لسائل أن يسال هل من المعقول أن تكون لشخص معين معجزات أو كرامات وهو بعد لم يولد ؟!