تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وفي هذا البحث نكمل موارد وجواز الغيبة
5_غيبة الفاسق الذي نقل خبرا ,أوشهد شهادة بقصد أن يعرف فسقه فلا يقبل قوله ..
6-ذكر الغيب الواضح المشهور ,مثل غيبه الاعمش وألاحول وألاعرج بشرط أن لايقصد بذلك ألانتقاص منهم..
ونقول أيضا ونكرر أن الغيبة ذنب كبير حرام ,فكذلك ألاستماع اليها بأتفاق جميع الفقهاء حرام ايضا ...
وورد عن رسول الله أنه قال "السامع للغيبة احد المغتابين"المستدرك..
وعن الصادق "الغيبة كفر والمستمع لها والراضي بها مشرك"المستدرك....
ويقول رسول الله "من اغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطع نصره فنصره,نصره الله في الدنيا والاخره ,ومن خذله وهو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والاخره "....
وموارد جواز الغيبة كثيرة لكن الذي ذكرناه أن شاء الله يكون كافي ووافي لهذا البحث المتواضع....
فصل:.*كفاره الغيبة والتوبة منها *
نحن قلنا أن الغيبة من الذنوب الكبيرة ويحث على المبتلى بها الندم عليها فورا أذ أنه قد عصى ربه وبعد الندم القلبي يستغفر بلسانه ويصمم على أنه لايعود لمثل هذا الذنب ,وحيث يظهر من بعض الروايات أن الشخص المستغاب يكون صاحب حق على المغتاب
فيجب عليه طلب العفو منه وأرضاءه وذكره بالخير مقابل استغابته قبلا ,وأما أذا كان المغتاب ميت أوتعذر الوصول اليه أوكان طلب العفو منه مستلزما لمحذور ما ,مثل ما أذا كان المستغاب غير عارف بأستغابته .فأذا عرف ذلك غضب وأغتاظ .وفي ذلك نقض للفرض ففي مثل هذا الحال يستغفر له ويسأل الله أن يرضيه .كما جاء في الصحيفه السجادية دعاء يوم الاثنين دعاء29
" وأسألك في مظالم عبادك عندي فأيما عبد من عبيدك أو امة من أماتك كانت له من قبلي مظلمه ظلمتها أياه في نفسه أوفي عرضه أوفي ماله أوفي أهله وولده أوغيبة أغتبته بها أو تحامل عليه بحيل أو هوى......"..
الخاتمة
أنهيت من هذا البحث المتواضع وأهديه اولا الى صاحب العصر والزمان وأنا أرجو من الله عز وجل وأهل بيته أن يعصمني ويعصم جميع المؤمنين وكل من يقرا البحث من الذنوب ويتوب علينا ويغفر لنا ويحشرنا مع محمد وال محمد وتقر عيوننا بشفاعتهم يوم لاينفع لالمال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم ...
وصل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
وفي هذا البحث نكمل موارد وجواز الغيبة
5_غيبة الفاسق الذي نقل خبرا ,أوشهد شهادة بقصد أن يعرف فسقه فلا يقبل قوله ..
6-ذكر الغيب الواضح المشهور ,مثل غيبه الاعمش وألاحول وألاعرج بشرط أن لايقصد بذلك ألانتقاص منهم..
ونقول أيضا ونكرر أن الغيبة ذنب كبير حرام ,فكذلك ألاستماع اليها بأتفاق جميع الفقهاء حرام ايضا ...
وورد عن رسول الله أنه قال "السامع للغيبة احد المغتابين"المستدرك..
وعن الصادق "الغيبة كفر والمستمع لها والراضي بها مشرك"المستدرك....
ويقول رسول الله "من اغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطع نصره فنصره,نصره الله في الدنيا والاخره ,ومن خذله وهو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والاخره "....
وموارد جواز الغيبة كثيرة لكن الذي ذكرناه أن شاء الله يكون كافي ووافي لهذا البحث المتواضع....
فصل:.*كفاره الغيبة والتوبة منها *
نحن قلنا أن الغيبة من الذنوب الكبيرة ويحث على المبتلى بها الندم عليها فورا أذ أنه قد عصى ربه وبعد الندم القلبي يستغفر بلسانه ويصمم على أنه لايعود لمثل هذا الذنب ,وحيث يظهر من بعض الروايات أن الشخص المستغاب يكون صاحب حق على المغتاب
فيجب عليه طلب العفو منه وأرضاءه وذكره بالخير مقابل استغابته قبلا ,وأما أذا كان المغتاب ميت أوتعذر الوصول اليه أوكان طلب العفو منه مستلزما لمحذور ما ,مثل ما أذا كان المستغاب غير عارف بأستغابته .فأذا عرف ذلك غضب وأغتاظ .وفي ذلك نقض للفرض ففي مثل هذا الحال يستغفر له ويسأل الله أن يرضيه .كما جاء في الصحيفه السجادية دعاء يوم الاثنين دعاء29
" وأسألك في مظالم عبادك عندي فأيما عبد من عبيدك أو امة من أماتك كانت له من قبلي مظلمه ظلمتها أياه في نفسه أوفي عرضه أوفي ماله أوفي أهله وولده أوغيبة أغتبته بها أو تحامل عليه بحيل أو هوى......"..
الخاتمة
أنهيت من هذا البحث المتواضع وأهديه اولا الى صاحب العصر والزمان وأنا أرجو من الله عز وجل وأهل بيته أن يعصمني ويعصم جميع المؤمنين وكل من يقرا البحث من الذنوب ويتوب علينا ويغفر لنا ويحشرنا مع محمد وال محمد وتقر عيوننا بشفاعتهم يوم لاينفع لالمال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم ...
وصل على محمد وال محمد