تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد بعدد انفاس الحسين والعباس ( عليهم الصلاة والسلام)
( السلام على محال معرفة الله )
(المحال) من المحل الذي يكون فيه استقرار الشيء
او المحلة التي فيها نزول القوم بها لراحتهم
والمعرفة ( اي حصول العلم بأمر والاطلاع على خصائصه واثاره )
معرفة الانسان بربه تخلف من شخص الى شخص اخر وتبقى هذه المعرفة تخلتلف من حيث الانسان وعلاقته بربه واما اهل البيت عليه السلام فهم كالجبل الأشم الشامخ في المعرفة أن أهل البيت (ع) هم راس القمة في المعرفة ومها وصلوا الاشخاص الذيت تعلموا ودرسوا عندهم (ع) لايمكن الوصول الى القمة فمهما كان تبقى مسافة دوماً بين المتعلم ورأس القمة التي هم فيها .
وقد سمعنا مراراً وتكراراً حديث المعرفة الذي قاله الرسول الخاتم ( صلوات الله عليه واله ) ياعلي لايعرف الله الا أنا وانت ولايعرفني ألا الله وأنت ولايعرفك الا الله وأنا )
وهنا نقول أن المعرفة لا تأتي من فراغ بل من التعلق فقد كان الامام علي عليه السلام كثيراً التعلق برسول الله ( صلوات الله عليه واله )
وهنا نذكر هذه الرواية في معرفة الرسول الخاتم ( صلوات الله عليه واله)( قال الامام علي ( عليه السلام )
عن علي (عليه السلام) في أطول خطبه له وتسمى القاصعة ، قال (عليه السلام) وأوضح نص في بدء بعثة النبي (صلى الله عليه وآله). حيث قال امير المؤمنين
(ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخديجة وأنا ثالثهما ، أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة. ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه (صلى الله عليه وآله) فقلت يا رسول الله ما هذه الرنة؟ فقال هذا الشيطان أيس من عبادته ، إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى إلا أنك لست بنبي ولكنك وزير، وإنك لعلى خير)). (نهج البلاغة: 2/157 ، ومصادره البلاغة: 3/23).
وقوله (عليه السلام) : ولقد سمعت رنة الشيطان..يدل على أنه كان يرى النبي (صلى الله عليه وآله) أيام اعتكافه وأنه كان حاضراً عند بدء الوحي . وكان (صلى الله عليه وآله) يتعبد ويحتجب فلا يراه أحد إلا علي (عليه السلام) عندما يأتي له بالزاد ، وقد يعتكف معه .
وهذا التعلق هذه نتيجته وهكذا لو نظرنا الى أصحاب الائمة عليهم الصلاة والسلام كيف تعلقوا بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وكيف صارت بهم معرفة وهكذا للانسان اذا تقرب الى الله تعالى فسوف تكون المعرفة من خلال القرب والتعلق وأهل البيت (ع) هم قطب عالم عالم المعرفة الالهية
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد بعدد انفاس الحسين والعباس ( عليهم الصلاة والسلام)
( السلام على محال معرفة الله )
(المحال) من المحل الذي يكون فيه استقرار الشيء
او المحلة التي فيها نزول القوم بها لراحتهم
والمعرفة ( اي حصول العلم بأمر والاطلاع على خصائصه واثاره )
معرفة الانسان بربه تخلف من شخص الى شخص اخر وتبقى هذه المعرفة تخلتلف من حيث الانسان وعلاقته بربه واما اهل البيت عليه السلام فهم كالجبل الأشم الشامخ في المعرفة أن أهل البيت (ع) هم راس القمة في المعرفة ومها وصلوا الاشخاص الذيت تعلموا ودرسوا عندهم (ع) لايمكن الوصول الى القمة فمهما كان تبقى مسافة دوماً بين المتعلم ورأس القمة التي هم فيها .
وقد سمعنا مراراً وتكراراً حديث المعرفة الذي قاله الرسول الخاتم ( صلوات الله عليه واله ) ياعلي لايعرف الله الا أنا وانت ولايعرفني ألا الله وأنت ولايعرفك الا الله وأنا )
وهنا نقول أن المعرفة لا تأتي من فراغ بل من التعلق فقد كان الامام علي عليه السلام كثيراً التعلق برسول الله ( صلوات الله عليه واله )
وهنا نذكر هذه الرواية في معرفة الرسول الخاتم ( صلوات الله عليه واله)( قال الامام علي ( عليه السلام )
عن علي (عليه السلام) في أطول خطبه له وتسمى القاصعة ، قال (عليه السلام) وأوضح نص في بدء بعثة النبي (صلى الله عليه وآله). حيث قال امير المؤمنين
(ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخديجة وأنا ثالثهما ، أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة. ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه (صلى الله عليه وآله) فقلت يا رسول الله ما هذه الرنة؟ فقال هذا الشيطان أيس من عبادته ، إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى إلا أنك لست بنبي ولكنك وزير، وإنك لعلى خير)). (نهج البلاغة: 2/157 ، ومصادره البلاغة: 3/23).وقوله (عليه السلام) : ولقد سمعت رنة الشيطان..يدل على أنه كان يرى النبي (صلى الله عليه وآله) أيام اعتكافه وأنه كان حاضراً عند بدء الوحي . وكان (صلى الله عليه وآله) يتعبد ويحتجب فلا يراه أحد إلا علي (عليه السلام) عندما يأتي له بالزاد ، وقد يعتكف معه .
وهذا التعلق هذه نتيجته وهكذا لو نظرنا الى أصحاب الائمة عليهم الصلاة والسلام كيف تعلقوا بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وكيف صارت بهم معرفة وهكذا للانسان اذا تقرب الى الله تعالى فسوف تكون المعرفة من خلال القرب والتعلق وأهل البيت (ع) هم قطب عالم عالم المعرفة الالهية
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين