تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( وحفظة سر الله)
( مفردة حفظة) واضحة للقارئ الكريم ولاتحتاج الى البيان لأنها من المفردات التي تكون كثيرة الاستعمال في المجتمعات بل حتى (مفردة السر)
ولكن تختلف تلك المفردتين بختلاف الاشخاص الذين يحملون تلك الصفات ولما كانت الصفات هي صفات الائمة (عليهم الصلاة والسلام) فتختلف الحفظة اذا كان هم وتختلف الاسرار اذا كانوا هم حفظة الاسرار
ويقول صاحب الشموس الطالعة السيد الهمداني في شرح الزيارة الجامعة في هذه الفقرة ( السر سران سر لايمكن أظهاره للغير وسر يجوز اظهاره للاخلاء من الذين كانوا من الشخص بمنزلة نفسه في الاطلاع على اسراره كما في ابراهيم الخليل (عليه السلام)
حيث انه سمي خليل الله لبلوغه (ع) اللياقة للاطلاع على أسرار الله تعالى
وقد روي في الزيارة الرجبية ( وصلى الله على محمد المنتجب وعلى أوصيائه الحجب) المصدر مصباح المتهجد 821ص
والمراد بحفظة سر الله أنهم (ع) بلغوا من عوالم الامكان أقصاها حتى أن فوق عوالمهم ليس عالم الا وهو سر لايمكن تعديه من الله تعالى الى غيره فهم حجابه والحافظون لسره
وهنا ننقل رواية عن مولانا الامام جعفر الصادق ( عليه السلام)
يا أبا محمد إن عندنا والله سراً من سر الله، وعلماً من علم الله، والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان، والله ما كلف الله ذلك أحداً غيرنا ولا استعبد بذلك أحداً غيرنا.
وإن عندنا سراً من سر الله وعلماً من علم الله، أمرنا الله بتبليغه، فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعاً ولا أهلاً ولا حملة يحتملونه حتى خلق الله لذلك أقواماً، خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته (ص) ، ومن نور خلق الله منه محمداً وذريتـه، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمداً وذريته، فبلغنا عن الله ما امرنا بتبليغه ، فقبلوه و احتملوا ذلك [فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه] وبلغهم ذكرنا، فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك، لا والله ما احتملوه( المصدر الكافي باب أن حديثم صعب مستصعب)
ولو ذهبنا الى أحاديثهم حول أسرارهم لرأينا العجب في مقامتهم صلوات الله عليهم اجمعين وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( وحفظة سر الله)
( مفردة حفظة) واضحة للقارئ الكريم ولاتحتاج الى البيان لأنها من المفردات التي تكون كثيرة الاستعمال في المجتمعات بل حتى (مفردة السر)
ولكن تختلف تلك المفردتين بختلاف الاشخاص الذين يحملون تلك الصفات ولما كانت الصفات هي صفات الائمة (عليهم الصلاة والسلام) فتختلف الحفظة اذا كان هم وتختلف الاسرار اذا كانوا هم حفظة الاسرار
ويقول صاحب الشموس الطالعة السيد الهمداني في شرح الزيارة الجامعة في هذه الفقرة ( السر سران سر لايمكن أظهاره للغير وسر يجوز اظهاره للاخلاء من الذين كانوا من الشخص بمنزلة نفسه في الاطلاع على اسراره كما في ابراهيم الخليل (عليه السلام)
حيث انه سمي خليل الله لبلوغه (ع) اللياقة للاطلاع على أسرار الله تعالى
وقد روي في الزيارة الرجبية ( وصلى الله على محمد المنتجب وعلى أوصيائه الحجب) المصدر مصباح المتهجد 821ص
والمراد بحفظة سر الله أنهم (ع) بلغوا من عوالم الامكان أقصاها حتى أن فوق عوالمهم ليس عالم الا وهو سر لايمكن تعديه من الله تعالى الى غيره فهم حجابه والحافظون لسره
وهنا ننقل رواية عن مولانا الامام جعفر الصادق ( عليه السلام)
يا أبا محمد إن عندنا والله سراً من سر الله، وعلماً من علم الله، والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان، والله ما كلف الله ذلك أحداً غيرنا ولا استعبد بذلك أحداً غيرنا.
وإن عندنا سراً من سر الله وعلماً من علم الله، أمرنا الله بتبليغه، فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعاً ولا أهلاً ولا حملة يحتملونه حتى خلق الله لذلك أقواماً، خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته (ص) ، ومن نور خلق الله منه محمداً وذريتـه، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمداً وذريته، فبلغنا عن الله ما امرنا بتبليغه ، فقبلوه و احتملوا ذلك [فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه] وبلغهم ذكرنا، فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك، لا والله ما احتملوه( المصدر الكافي باب أن حديثم صعب مستصعب)
ولو ذهبنا الى أحاديثهم حول أسرارهم لرأينا العجب في مقامتهم صلوات الله عليهم اجمعين وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين