بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( السلام على دعاة الله )
وصلنا الى هذه الفقرة الكريمة وهي كذلك من صفات الائمة ( عليهم الصلاة والسلام) .
الدعوة :- في اللغة هي طلب الشيء لأان يتوجه اليه أو يرغب اليه او يسير اليه) المصدر التحقيق في كلمات القران الكريم
أن الدليل الى الله هو نفسه أن الله تعالى يدل خلقه عليه بنفسه من خللال مخلوقاته عز وجل ومن خلال كل شيء هو صانعه
وفي الحقيقة الذي يقرئ دعاء الصباح للامام علي ( عليه الصلاة والسلام) سوف يرى أنه عبارة عن منظومة توحيد ودعوة الى الله تعالى .
وأفضل شرح لذلك الدعاء هو شرح الفيلسوف الكبير السبزواري صاحب المنظومة الفلسفية
وهنا نتأمل في دعاء الامام علي ( عليه الصلاة والسلام) يامن دلّ على ذاته بذاته وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته، وجلّ عن ملاءمة كيفيّاته. يا من قرب من خواطر الظّنون، وبَعُد عن ملاحظة العيون، وعَلِمَ بما كان قبل أن يكون
(يامن دلّ على ذاته بذاته)
المعنى: هذه فقرة موجزة قالها أميرالمؤمنين(عليه السلام) فيها دلالات واسعة كثيرة.
أي يا إلهي! يا من كان نور ذاته المقدسة، هو دليل موصل للطالبين والراغبين إلى التقرب إليه، والتعرف عليه، فبفضله وكرمه وفيوضاته عرّف عباده على ذاته وعبادته، ودلّهم على كيفيّة الوصول إلى القرب منه، والتعرّف عليه، فهو الخير، ومنه الخير وإليه يعود الخير
وبنفس الدعاء أشار أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام) في دعائه حيث اشار الى الدعي الى الله الحقيقي والدليل اليه هو نبينا الخاتم (صلوات الله عليه واله) فهو الداعي والدليل اليه
(صلّ اللّهمّ على الدليل إليك في الليل الأليل، والماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول، والناصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل، والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الأول وعلى آله الطيبين الأخيار، المصطفَين الأبرار))
.
وهنا نرى الوصف للخاتم كيف هو الدليل الى تعالى رغم ان الله تعالى هو الدليل الى نفسه عز وجل فسبحانه تعالى كيف مره هو يدل الى نفسه بنفسه ""
ومره يكون الدليل اليه ( حبيبهُ المصطفى وأهله صلوات الله عليه واله )
وهنا أهل البيت عليهم الصلاة والسلام هم الدعاة الى الله تعالى لانهم كجدهم (الخاتم صلوات الله عليه واله)
فصلوات الله على الدعاة اليه محمد واله الاكرام
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
( السلام على دعاة الله )
وصلنا الى هذه الفقرة الكريمة وهي كذلك من صفات الائمة ( عليهم الصلاة والسلام) .
الدعوة :- في اللغة هي طلب الشيء لأان يتوجه اليه أو يرغب اليه او يسير اليه) المصدر التحقيق في كلمات القران الكريم
أن الدليل الى الله هو نفسه أن الله تعالى يدل خلقه عليه بنفسه من خللال مخلوقاته عز وجل ومن خلال كل شيء هو صانعه
وفي الحقيقة الذي يقرئ دعاء الصباح للامام علي ( عليه الصلاة والسلام) سوف يرى أنه عبارة عن منظومة توحيد ودعوة الى الله تعالى .
وأفضل شرح لذلك الدعاء هو شرح الفيلسوف الكبير السبزواري صاحب المنظومة الفلسفية
وهنا نتأمل في دعاء الامام علي ( عليه الصلاة والسلام) يامن دلّ على ذاته بذاته وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته، وجلّ عن ملاءمة كيفيّاته. يا من قرب من خواطر الظّنون، وبَعُد عن ملاحظة العيون، وعَلِمَ بما كان قبل أن يكون
(يامن دلّ على ذاته بذاته)
المعنى: هذه فقرة موجزة قالها أميرالمؤمنين(عليه السلام) فيها دلالات واسعة كثيرة.
أي يا إلهي! يا من كان نور ذاته المقدسة، هو دليل موصل للطالبين والراغبين إلى التقرب إليه، والتعرف عليه، فبفضله وكرمه وفيوضاته عرّف عباده على ذاته وعبادته، ودلّهم على كيفيّة الوصول إلى القرب منه، والتعرّف عليه، فهو الخير، ومنه الخير وإليه يعود الخير
وبنفس الدعاء أشار أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام) في دعائه حيث اشار الى الدعي الى الله الحقيقي والدليل اليه هو نبينا الخاتم (صلوات الله عليه واله) فهو الداعي والدليل اليه
(صلّ اللّهمّ على الدليل إليك في الليل الأليل، والماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول، والناصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل، والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الأول وعلى آله الطيبين الأخيار، المصطفَين الأبرار))
.
وهنا نرى الوصف للخاتم كيف هو الدليل الى تعالى رغم ان الله تعالى هو الدليل الى نفسه عز وجل فسبحانه تعالى كيف مره هو يدل الى نفسه بنفسه ""
ومره يكون الدليل اليه ( حبيبهُ المصطفى وأهله صلوات الله عليه واله )
وهنا أهل البيت عليهم الصلاة والسلام هم الدعاة الى الله تعالى لانهم كجدهم (الخاتم صلوات الله عليه واله)
فصلوات الله على الدعاة اليه محمد واله الاكرام