تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى اله الطيبين الطاهرين
اما بعد :
فانه وصل بنا الكلام الى مطلب اخر وهو ان عدم الصيروره الى الاتحاد المجازي فلانه فرع الاثنينيه والتعدد وفي المقام ليس الامر كذلك لما عرفت من موضوع العلم كونه نفس المسائل بلا اي فرق واما التغاير بحسب المفهوم فلا فلايلزم منه ان يدعى له الاتحاد المجازي كما هو واضح لدى المحصلين بل يمكن ان يقال اكثر من ذلك انه في الذهن لا يوجد تغاير ايضا فان الوحده محفوظه في الوجودين معا الذهني والخارجي على ما صرح الشيخ الرئيس في بعض مصنفاته من ان عدم مغايرة الوجود للماهيه محفوظه في الوجود الذهني والخارجي وما يدعى من المغايره ذلك لان للعقل قوة التفكيك بين الوجود والماهيه به يحصل التغاير والا الوحده محفوظه فيهما معا ,والحق ما ذهب اليه شيخ فلاسفة الاسلام كما يستفاد من عبائر الشيخ الطوسي (ره) في الشرح المعروف وماذكره موافق للمباني الحكميه على ما حققناه فليطلب من مظانه , ولا يخفى بان هذا من خصائص ذات العقل لا قواه كما توهم البعض فالموضوع من هذا المطلب فعينية المسائل مع العلم متحقق في الوجودين معا جزما , وبمقتضاها يحصل التفكيك بينه وبين مسائله فيرى المغايره وهيه حق ثابت هنا وعدمه على ما ذكرناه انفا كيف لا يكون كذلك وهو يجعل المركب مفردا وهو مركبا فعليه لآياتي حديث الاتحاد اصلا سواء كان الاتحاد مجازي ام كان حقيقي واذا كان كذلك فالا مر ينحصر بالانطباق بل المصنف (ره) ذهب اليه بان انطباق الموضوع مع مسائله من قبيل انطباق الطبيعي على افراده وما ذ كر من فرض العقلي والمنطقي ليس في محله وعلى تخرج جميع الفروض سواء كان الاتحاد مجازي ام حقيقي
ولعلك تشكل وتقول ان ما ذكر ليس بتام اصلا لان مانحن فيه هو امر اعتباري واذا كان الا مر كذلك فانه يسوغ للمنصف(ره) ان يأتي باصطلاح الاتحاد في البين بمقتضى كونه امرا اعتباري ولذى قيل الاعتبار خفيف المؤنه
والجواب عن هذا الاشكال يكون من وجهين يأتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى اله الطيبين الطاهرين
اما بعد :
فانه وصل بنا الكلام الى مطلب اخر وهو ان عدم الصيروره الى الاتحاد المجازي فلانه فرع الاثنينيه والتعدد وفي المقام ليس الامر كذلك لما عرفت من موضوع العلم كونه نفس المسائل بلا اي فرق واما التغاير بحسب المفهوم فلا فلايلزم منه ان يدعى له الاتحاد المجازي كما هو واضح لدى المحصلين بل يمكن ان يقال اكثر من ذلك انه في الذهن لا يوجد تغاير ايضا فان الوحده محفوظه في الوجودين معا الذهني والخارجي على ما صرح الشيخ الرئيس في بعض مصنفاته من ان عدم مغايرة الوجود للماهيه محفوظه في الوجود الذهني والخارجي وما يدعى من المغايره ذلك لان للعقل قوة التفكيك بين الوجود والماهيه به يحصل التغاير والا الوحده محفوظه فيهما معا ,والحق ما ذهب اليه شيخ فلاسفة الاسلام كما يستفاد من عبائر الشيخ الطوسي (ره) في الشرح المعروف وماذكره موافق للمباني الحكميه على ما حققناه فليطلب من مظانه , ولا يخفى بان هذا من خصائص ذات العقل لا قواه كما توهم البعض فالموضوع من هذا المطلب فعينية المسائل مع العلم متحقق في الوجودين معا جزما , وبمقتضاها يحصل التفكيك بينه وبين مسائله فيرى المغايره وهيه حق ثابت هنا وعدمه على ما ذكرناه انفا كيف لا يكون كذلك وهو يجعل المركب مفردا وهو مركبا فعليه لآياتي حديث الاتحاد اصلا سواء كان الاتحاد مجازي ام كان حقيقي واذا كان كذلك فالا مر ينحصر بالانطباق بل المصنف (ره) ذهب اليه بان انطباق الموضوع مع مسائله من قبيل انطباق الطبيعي على افراده وما ذ كر من فرض العقلي والمنطقي ليس في محله وعلى تخرج جميع الفروض سواء كان الاتحاد مجازي ام حقيقي
ولعلك تشكل وتقول ان ما ذكر ليس بتام اصلا لان مانحن فيه هو امر اعتباري واذا كان الا مر كذلك فانه يسوغ للمنصف(ره) ان يأتي باصطلاح الاتحاد في البين بمقتضى كونه امرا اعتباري ولذى قيل الاعتبار خفيف المؤنه
والجواب عن هذا الاشكال يكون من وجهين يأتي والحمد لله رب العالمين