تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربالعالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةعلى اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماءالعاملين برحمتك ومنك ياكريم.
وعلى هذا تكون الرواية صحيحة السند ولكنها مع ذلك تكون قاصره عن الدلالة , وذلك لنفس السبب الذي مرى في المناقشة السابقة , أي ورود الرواية في التفات في الصلاة , الى الخلف واليمين والشمال وليس لشرط الاستقبال الذي يكون فيه الكلام .
الدليل الثالث/ ما رواه العياشي , في تفسير القرآن الذي يدعى تفسير العياشي.
ينقل فيه حديث مقطوع السند عن زرارة حيث يقول فيه ((قلت لابي عبدالله(علية السلام) الصلاة في السفر في السفينة والمحمل سواء ؟ قال النافلة كلها سواء تومئ ايماء اينما توجهت دابتك الى ان قال قلت : فأتوجه نحواها في كل تكبيرة ؟قال : اما النافلة فلا, انما تكبير الى غير القبلة الله اكبر , ثم قال : كل ذلك قبلة للمتنفل فأينما تولوا فثم وجه الله ) فان موردها وان كان الصلاة في خصوص السفر, الا انه يستفد من قوله (عليه السلام) في اخرى الرواية ((كل ذلك قبلة للمتنفل )).
وقد استدل الامام (عليه السلام) في الآية المباركة التي جعلت بمكان السبب في استدلال الامام( علية السلام) .
وقد جعلت كبرى في الاستدلال , ولم تجعل في خصوص مورد واحد , وقد جعلها(عليه السلام) مطلقاً للمتنفل وهذا المتنفل, اين ما توجه وبأي نحو من الانحاء الاربعة , وتعد الصلاة بالنافلة عند المسافراحد مصاديق تلك الكبرى , وان لم تكن من مصاديق السفر فان تكون المسائلة عامة للحضر والسفر 13وكذا كون الشخص يسير او راكب او حال الاستقرار عن السفر .
والحق ان الرواية ظاهر بشكل واضح في الدلالة وصريحه ويمكن الاستدلال بها لولا وجود مانع من ذلك , وهي ان الرواية ضعفة السند , فان روايات تفسير العياشي جميعها لا يوجد فيها سند وقد جعل ذلك للأختصار.
ويمكن ايجاز ما تقدم وجعل له خلاصة:
الأظهر اعتبار استقبال القبلة في النوافل حال كون المكلف مستقر في الحضر او السفر .
لوجود المقتي الى الاستقبال وعدم المانع من ذلك , والاساس في ذلك هو صحيحة زرارة ((لا صلاة الا الى القبلة )) ولا يوجد مانع من القول بما في الصحيحة سواء كان من ناحية السند او من ناحية الضهور في الدلالة .
اما في حال المشي او الركوب وغيرها من حالات السفر فأنه لا يعتبر الاستقبال .
والحمدلله ربالعالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةعلى اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماءالعاملين برحمتك ومنك ياكريم.
وعلى هذا تكون الرواية صحيحة السند ولكنها مع ذلك تكون قاصره عن الدلالة , وذلك لنفس السبب الذي مرى في المناقشة السابقة , أي ورود الرواية في التفات في الصلاة , الى الخلف واليمين والشمال وليس لشرط الاستقبال الذي يكون فيه الكلام .
الدليل الثالث/ ما رواه العياشي , في تفسير القرآن الذي يدعى تفسير العياشي.
ينقل فيه حديث مقطوع السند عن زرارة حيث يقول فيه ((قلت لابي عبدالله(علية السلام) الصلاة في السفر في السفينة والمحمل سواء ؟ قال النافلة كلها سواء تومئ ايماء اينما توجهت دابتك الى ان قال قلت : فأتوجه نحواها في كل تكبيرة ؟قال : اما النافلة فلا, انما تكبير الى غير القبلة الله اكبر , ثم قال : كل ذلك قبلة للمتنفل فأينما تولوا فثم وجه الله ) فان موردها وان كان الصلاة في خصوص السفر, الا انه يستفد من قوله (عليه السلام) في اخرى الرواية ((كل ذلك قبلة للمتنفل )).
وقد استدل الامام (عليه السلام) في الآية المباركة التي جعلت بمكان السبب في استدلال الامام( علية السلام) .
وقد جعلت كبرى في الاستدلال , ولم تجعل في خصوص مورد واحد , وقد جعلها(عليه السلام) مطلقاً للمتنفل وهذا المتنفل, اين ما توجه وبأي نحو من الانحاء الاربعة , وتعد الصلاة بالنافلة عند المسافراحد مصاديق تلك الكبرى , وان لم تكن من مصاديق السفر فان تكون المسائلة عامة للحضر والسفر 13وكذا كون الشخص يسير او راكب او حال الاستقرار عن السفر .
والحق ان الرواية ظاهر بشكل واضح في الدلالة وصريحه ويمكن الاستدلال بها لولا وجود مانع من ذلك , وهي ان الرواية ضعفة السند , فان روايات تفسير العياشي جميعها لا يوجد فيها سند وقد جعل ذلك للأختصار.
ويمكن ايجاز ما تقدم وجعل له خلاصة:
الأظهر اعتبار استقبال القبلة في النوافل حال كون المكلف مستقر في الحضر او السفر .
لوجود المقتي الى الاستقبال وعدم المانع من ذلك , والاساس في ذلك هو صحيحة زرارة ((لا صلاة الا الى القبلة )) ولا يوجد مانع من القول بما في الصحيحة سواء كان من ناحية السند او من ناحية الضهور في الدلالة .
اما في حال المشي او الركوب وغيرها من حالات السفر فأنه لا يعتبر الاستقبال .