بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
الفصل الثالث ـــ حكم الماء القليل
الماء القليل المستعمل في رفع الحدث الأصغر طاهر ومطهِّر من الحدث والخبث.
والمستعمل في رفع الحدث الأكبر طاهر ومطهِّر من الخبث والحدث أيضاً وإن كان الأحوط استحباباً عدم استعماله في رفع الحدث إذا تمكن من ماء آخر، وإلا جمع بين الغسل أو الوضوء به والتيمم.
والمستعمل في رفع الخبث نجس مطلقاً حتى ما يتعقب استعماله طهارة المحل، والغسلة غير المزيلة لعين النجاسة على الأحوط لزوماً في الموردين.
وماء الاستنجاء كسائر الغسالات، ولكن لا يجب الاجتناب عن ملاقيه إذا لم يتغير بالنجاسة ولم تتجاوز نجاسة الموضع عن المحل المعتاد، ولم تصحبه أجزاء النجاسة متميزة، ولم تصحبه نجاسة أخرى من الخارج أو الداخل فإذا اجتمعت هذه الشروط لم يجب التجنب عن ملاقيه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال (والمستعمل) اي والماء القليل المستعمل (في رفع الخبث نجس مطلقاً ) نجس مطلقا ، بمعنى لا طاهرا ولا مطهرا ، لا من الحدث ولا من الخبث .
س1 / لماذا نجس مطلقا ؟
الجواب / لان الماء القليل ، وكما مر علينا سابقا ، انه ينفعل بمجرد ملاقاته للنجاسة ، فبصب الماء على الخبث ، اي النجاسة ، سيتنجس مباشرة ً ، واذا تنجس ، هذا الماء القليل ، يعني انه اصبح ماء قليل ونجس ، فلا يكون مطهرا لانه فاقدا للطاهرة .
ثم قال سماحته دام ظله (حتى ) اي ، ايضا ، بحيث ما سيذكره سماحته لاحقا ، يشمله الحكم ، اي حكمه حكم ما سبق ، اي انه نجس مطلقا ،
ماهو؟
قال ( ما يتعقب استعماله طهارة المحل،) ، اي حتى الماء القليل ، الذي نستعمله ، للغسلة الثانية ، يكون نجس مطلقا .
لماذا ؟
لان الماء القليل الاول ، الذي صببناه على النجاسة ، كان ، بمجرد نزوله او زواله عن النجاسة او عن العين النجسة ، سيكون المكان مازال نجسا ، وسيكون الماء النازل او الزائل ايضا نجسا ، لانه ماء قليل ولاقى نجاسة ، فآخر قطرة نزلت من المكان المتنجس ، هي نجسة ، اذاً مازالت النجاسة موجودة ، فبصبنا للماء ثاني القليل ، على الموضع المتنجس ، ايضا ، سيكون نجسا ، مطلقا ،
وكذلك الغسلة الاولى التي نستعملها لرفع النجاسة ، ولم ترفع النجاسة ، وكان الماء قليلا ، ايضا تكون هذه الغسلة نجسة مطلقا .
لذلك قال ( والغسلة غير المزيلة لعين النجاسة على الأحوط لزوماً في الموردين.) في الموردين
اي الغسلة الغير مزيلة ، لنجاسة الحدث ولنجاسة الخبث
والله العالم
بقية المسألة تأتي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
الفصل الثالث ـــ حكم الماء القليل
الماء القليل المستعمل في رفع الحدث الأصغر طاهر ومطهِّر من الحدث والخبث.
والمستعمل في رفع الحدث الأكبر طاهر ومطهِّر من الخبث والحدث أيضاً وإن كان الأحوط استحباباً عدم استعماله في رفع الحدث إذا تمكن من ماء آخر، وإلا جمع بين الغسل أو الوضوء به والتيمم.
والمستعمل في رفع الخبث نجس مطلقاً حتى ما يتعقب استعماله طهارة المحل، والغسلة غير المزيلة لعين النجاسة على الأحوط لزوماً في الموردين.
وماء الاستنجاء كسائر الغسالات، ولكن لا يجب الاجتناب عن ملاقيه إذا لم يتغير بالنجاسة ولم تتجاوز نجاسة الموضع عن المحل المعتاد، ولم تصحبه أجزاء النجاسة متميزة، ولم تصحبه نجاسة أخرى من الخارج أو الداخل فإذا اجتمعت هذه الشروط لم يجب التجنب عن ملاقيه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال (والمستعمل) اي والماء القليل المستعمل (في رفع الخبث نجس مطلقاً ) نجس مطلقا ، بمعنى لا طاهرا ولا مطهرا ، لا من الحدث ولا من الخبث .
س1 / لماذا نجس مطلقا ؟
الجواب / لان الماء القليل ، وكما مر علينا سابقا ، انه ينفعل بمجرد ملاقاته للنجاسة ، فبصب الماء على الخبث ، اي النجاسة ، سيتنجس مباشرة ً ، واذا تنجس ، هذا الماء القليل ، يعني انه اصبح ماء قليل ونجس ، فلا يكون مطهرا لانه فاقدا للطاهرة .
ثم قال سماحته دام ظله (حتى ) اي ، ايضا ، بحيث ما سيذكره سماحته لاحقا ، يشمله الحكم ، اي حكمه حكم ما سبق ، اي انه نجس مطلقا ،
ماهو؟
قال ( ما يتعقب استعماله طهارة المحل،) ، اي حتى الماء القليل ، الذي نستعمله ، للغسلة الثانية ، يكون نجس مطلقا .
لماذا ؟
لان الماء القليل الاول ، الذي صببناه على النجاسة ، كان ، بمجرد نزوله او زواله عن النجاسة او عن العين النجسة ، سيكون المكان مازال نجسا ، وسيكون الماء النازل او الزائل ايضا نجسا ، لانه ماء قليل ولاقى نجاسة ، فآخر قطرة نزلت من المكان المتنجس ، هي نجسة ، اذاً مازالت النجاسة موجودة ، فبصبنا للماء ثاني القليل ، على الموضع المتنجس ، ايضا ، سيكون نجسا ، مطلقا ،
وكذلك الغسلة الاولى التي نستعملها لرفع النجاسة ، ولم ترفع النجاسة ، وكان الماء قليلا ، ايضا تكون هذه الغسلة نجسة مطلقا .
لذلك قال ( والغسلة غير المزيلة لعين النجاسة على الأحوط لزوماً في الموردين.) في الموردين
اي الغسلة الغير مزيلة ، لنجاسة الحدث ولنجاسة الخبث
والله العالم
بقية المسألة تأتي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين