المثلبة الرابعة
القسم الرابع فيه ثلاث مطالب
(ماتت فاطمة وهي غاضبة على عمر بن الخطاب
المطلب الأول ( إن من أغضب فاطمة فقد أغضب الله تعالى عليه)
( البيان : هناه لامجال للرد ابدا ، ونبين كيف ان الله تعالى يغضب على من اغضب فاطمة الزهراء (ع) ونظهر الحقائق للذين لم يقرؤا والذين لم يظهر و ا الحقائق للناس وهم يخفونها الى يومنا هذا على اغلب الناس ، لان علماء السوء يقولون لهم من تكلم على الصحابته زنديق ووو؟ لانهم اتباع الشيطان وعصاة الرحمن ،وهذه الادلة من القران الكريم ؟ فروى المؤرخون وعلماء التفسير هذه الايات هيه مصداق للغضب الله تعالى على كل من خالفها أي من كان ، وتظهر الحقيقته أكثر للقارئ الكريم في المطلب الثاني ، فمن اراد ان يكون مع الهدى والحق يقرأ بتأمل هذا المطلب والمطلب الثاني ؟ لان واحد مرتبط بالثاني فلا يمكن الافتكاك ، الان القران ، السنة هي التي تفسره، وبدونها لايمكن ان يصل الانسان الى الحق ابدا؟ القسم الرابع فيه ثلاث مطالب
(ماتت فاطمة وهي غاضبة على عمر بن الخطاب
المطلب الأول ( إن من أغضب فاطمة فقد أغضب الله تعالى عليه)
1- قال تعالى (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا )
2- و قال تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
3-وقال تعالى ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
4- و قوله تعالى: { لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ...}
5- وقوله تعالى(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
6-وقوله تعالى (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
والنتيجة : كل هذه الايات القرانيه ، تنطبق على عمر بن الخطاب : 1- انه خالف الله تعالى : ومن يخالف الله يحكم عليه ، انه ملعمو ن حسب اية الاولى ،2- ان الله تعالى لايغفل عنه فان عمر بن الخطاب ضالم حسب اية ثانيه ،3- فان عمر يؤذي المؤمنات وفاطمة الزهراء هي افظل المؤمنات وهيه المصداق لهذه الاية الكريمه حسب اية الثالثه فهو تحمل (بهتانا وإثما مبينا) 4- فان عمر حاده الله ورسوله ، ومنهناه يتبين ان عمر ليس مؤمن حسب اية الرابعه
5- فكل هذه الايات عمربن الخطاب هو مصادق لها ، من ناحيت انه ملعون وضالم وحاده الله ورسوله ولم يكن مؤمنا ويوم القيامة في النار ، وانا لاعلم كيف ان الانسان الذي رزقه الله تعالى العقل السليم يتبع هكذا انسان الله تعالى يلعنه ويطرده من رحمته وهو في النار وهو مخالف للخالق ؟ وكل من لم يصدق هذه الايات وهذا الكلام ،يراه جليا في المطلب الثاني؟ والايات كثيرة جدا في هذا البحث وللاختصار أخترنا سته ايات؟