المثلبة الرابعة
القسم الرابع فيه ثلاث مطالب
وهذا المطلب الثالث
(البيان: في هذا المطلب تظهر الحقيقه الكامله التي اكدنا عليه في المطالب التي مضت في 1و2 ،وثبت الادعاء التي ذكرنا بان فاطمة الزهراء ،سلام الله عليها ، فيه غاضبه على عمربن الخطاب ،ومن غضبت عليه فاطمة غضب الله عليه ورسوله ،فكيف يكون خليفه والله غاضب عليه اين العقول النيره والمفكره والعجب كل العجب من علماء السوء الذين يخفون الحقيقه ولا يظهرونها للناس لالانهم اتباع الشيطان وعصات الرحمن وعباد الدينار والدرهم والدنيا وكل هذه المثالب لم يذكوها ووضعوا الاحاديث الكاذبه التي تلمع وتظهر شخصيتهم للناس بأنهم افضل الناس بعد النبي وهم الخلفاء وكل هذه الاحاديث وضعها معاويه الكلبه العاويه للتثبيت سلطانه وجاء زمن هؤلاء وثبتوها وجعلوها أصح الاحاديث بينما هي كاذبه ولا أساس لها وهاي المثالب هيه الحقائق ومن يذكرها يتهمونه وينعتونه بالزنديق والمرتد والكافر للاجل يحافضون على مصالحهم ولي ذلك يكفرون المسلمين الذين يقولون : لااله الاالله : ويقاتلونهم ويسمونهم الرافضه ؟ واما اليهود فهم يعملون لهم خدم ولا يقاتلوهم الى يومنا هذا؟القسم الرابع فيه ثلاث مطالب
وهذا المطلب الثالث
وابن قتيبة الدينوري في (الامامة والسياسة)
، فقال عمر لأبي بكر:... انطلق بنا إلى فاطمة، فإنا قد أغضبناها، فانطلقا جميعاً، فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما، فأتيا علياً فكلماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حوّلت وجهها إلى الحائط، فسلّما عليها، فلم ترد عليهما السلام. فتكلم أبوبكر فقال: يا حبيبة رسول الله، والله إن قرابة رسول الله أحب إليّ من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك مت، ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله يقول: لا نورث، ما تركناه صدقة!. فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟ قالا: نعم سمعناه من رسول الله، قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه، فقال أبوبكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبوبكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها، ثم خرج باكياً، فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته، مسروراً بأهله، وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي» الامامة والسياسة: ص17 ــ 20.
.