تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
مسألة 79: الوسخ الذي يكون على الأعضاء إذا لم يعدّ شيئاً زائداً على البشرة لا تجب إزالته، وإن عدّ كذلك تجب إزالته إذا كان مانعاً عن وصول الماء إليها، وإلا لم تجب إزالته كالبياض الذي يتبين على اليد من الجص ونحوه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
قال سماحته دام ظله (الوسخ الذي يكون على الأعضاء ) اي ، الوسخ الذي يكون على اعضاء الوضوء ، مثلا على اليد ، فهي عضو من اعضاء الوضوء
(إذا لم يعدّ ) طبعا اذا لم يعد عرفاً ، (شيئاً زائداً على البشرة ) مثلا انه لا يكون واضحا ، او هو طفيفا أو غير ذلك ، بحيث لا يشكل شئ زائد على البشرة الاصلية من علو وثخن او غلضة ،
وارتفاع الى آخره ، في هذه الحالة ماهو حكمه ؟
قال (لا تجب إزالته، ) ليس واجبا على المكلف ازالته ، ولكن هذا لا يعني ان لا يزوله ان اراد ذلك ، ولايتصورا انه يجب عليه اولا ازالته ومن ثم الوضوء ، بل يستطيع الوضوء عليه مباشرتا ، وان اراد ان يزوله فشئ حسن .
قال (وإن عدّ كذلك )، هنا كلام جديد ، وهو ان عد هذا الوسخ عرفا ، شيئا زائدا على البشرة ، فما هو حكمه ؟
قال ( تجب إزالته ) اذا في تلك الحالة ، وهي اذا عد عرفا ان الوسخ شيئا زائدا على البشرة ، تجب ازالته ، او رفعه ، او سلبه عن البشرة
س1/ هل هذا الحكم مطلقا ؟
الجواب / كلا ، حيث قال سماحته دام ظله
(إذا كان مانعاً ) اي اذا كان هذا الوسخ مانعا (عن وصول الماء إليها،) اي عن وصول الماء الى البشرة
( وإلا) اي ، واذا لم يكن هذا الوسخ ، مانعا من وصول الماء الى البشرة ، فما هو حكمه ؟
قال ( لم تجب إزالته )
لم يجب رفعه او زواله ، ومثاله (كالبياض الذي يتبين على اليد من الجص ونحوه.) طبعا المقصود بالبياض هو بقايا النورة من بياضه ، فأنه لا يمنع الماء من الوصول الى البشرة ، بل يسمح لمرور الماء الى البشرة
والله العالم
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
مسألة 79: الوسخ الذي يكون على الأعضاء إذا لم يعدّ شيئاً زائداً على البشرة لا تجب إزالته، وإن عدّ كذلك تجب إزالته إذا كان مانعاً عن وصول الماء إليها، وإلا لم تجب إزالته كالبياض الذي يتبين على اليد من الجص ونحوه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
قال سماحته دام ظله (الوسخ الذي يكون على الأعضاء ) اي ، الوسخ الذي يكون على اعضاء الوضوء ، مثلا على اليد ، فهي عضو من اعضاء الوضوء
(إذا لم يعدّ ) طبعا اذا لم يعد عرفاً ، (شيئاً زائداً على البشرة ) مثلا انه لا يكون واضحا ، او هو طفيفا أو غير ذلك ، بحيث لا يشكل شئ زائد على البشرة الاصلية من علو وثخن او غلضة ،
وارتفاع الى آخره ، في هذه الحالة ماهو حكمه ؟
قال (لا تجب إزالته، ) ليس واجبا على المكلف ازالته ، ولكن هذا لا يعني ان لا يزوله ان اراد ذلك ، ولايتصورا انه يجب عليه اولا ازالته ومن ثم الوضوء ، بل يستطيع الوضوء عليه مباشرتا ، وان اراد ان يزوله فشئ حسن .
قال (وإن عدّ كذلك )، هنا كلام جديد ، وهو ان عد هذا الوسخ عرفا ، شيئا زائدا على البشرة ، فما هو حكمه ؟
قال ( تجب إزالته ) اذا في تلك الحالة ، وهي اذا عد عرفا ان الوسخ شيئا زائدا على البشرة ، تجب ازالته ، او رفعه ، او سلبه عن البشرة
س1/ هل هذا الحكم مطلقا ؟
الجواب / كلا ، حيث قال سماحته دام ظله
(إذا كان مانعاً ) اي اذا كان هذا الوسخ مانعا (عن وصول الماء إليها،) اي عن وصول الماء الى البشرة
( وإلا) اي ، واذا لم يكن هذا الوسخ ، مانعا من وصول الماء الى البشرة ، فما هو حكمه ؟
قال ( لم تجب إزالته )
لم يجب رفعه او زواله ، ومثاله (كالبياض الذي يتبين على اليد من الجص ونحوه.) طبعا المقصود بالبياض هو بقايا النورة من بياضه ، فأنه لا يمنع الماء من الوصول الى البشرة ، بل يسمح لمرور الماء الى البشرة
والله العالم
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين