بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
مسألة 82: الوسخ تحت الأظفار تجب إزالته إذا كان ما تحته معدوداً من الظاهر وكان مانعاً من وصول الماء إليه، وهكذا الحال فيما إذا قص أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
هناك قضية ، وهي ابتلائية ، وخصوصا لمن يربي اظافره من النساء والرجال ، الضابطة في كونه مانعا من وصول الماء الى البشرة او لا
هي ان كانت هذه الاوساخ
1 ـ حاجبة لبشرة كانت ظاهرة ،
2 / كان الوسخ مانع من وصول الماء اليها اي الى البشرة ،
فهنا يجب ازالته ، اي ازالة الوسخ
وان كانت هذه الاوساخ غير حاجبة للبشرة التي كانت ظاهرة ، او ان هذه الاوساخ متراكمة على بشرة اصلا هي باطنة وغير ظاهرة ، فلا يكون حاجبا لوصول البشرة ، فلا يجب ازالته
حتى في حالة قص الاظافر ، الضابطة نفس الضابطة ، اذا كان الوسخ حاجبا لبشرة ظاهرية فالوسخ حاجبا
السؤال : من الذي يحدد لنا ان الوسخ حاجب او لا
الجوابا / هو العرف
فقال سماحته دام ظله (الوسخ تحت الأظفار تجب إزالته إذا كان ما تحته معدوداً من الظاهر ) اذا كانت البشرة تعد بنظر العرف انها من ظاهر اليد التي يجب غسلها ،وهذا اولا ، فيقول سماحته دام ظله ، تجب ازالته
ثانيا قال : (وكان ) اي هذا الوسخ (مانعاً من وصول الماء إليه،)اي الى الذي تحته
( وهكذا الحال )
اي في حال كون ماتحته من ظاهر البشرة ام لا ، والوسخ الذي فوق البشرة مانعا ام لا .
(فيما إذا قص أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً. ) اي عندما يقص المرء الاظافر ، ايضا يرى ان كان الوسخ
1 / حاجبا عن ظاهر البشرة ، فيجب ازالته .
2 / ان كان مانعا من وصول الماء الى البشرة ، فيجب ازالته .
والله العالم
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
مسألة 82: الوسخ تحت الأظفار تجب إزالته إذا كان ما تحته معدوداً من الظاهر وكان مانعاً من وصول الماء إليه، وهكذا الحال فيما إذا قص أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
هناك قضية ، وهي ابتلائية ، وخصوصا لمن يربي اظافره من النساء والرجال ، الضابطة في كونه مانعا من وصول الماء الى البشرة او لا
هي ان كانت هذه الاوساخ
1 ـ حاجبة لبشرة كانت ظاهرة ،
2 / كان الوسخ مانع من وصول الماء اليها اي الى البشرة ،
فهنا يجب ازالته ، اي ازالة الوسخ
وان كانت هذه الاوساخ غير حاجبة للبشرة التي كانت ظاهرة ، او ان هذه الاوساخ متراكمة على بشرة اصلا هي باطنة وغير ظاهرة ، فلا يكون حاجبا لوصول البشرة ، فلا يجب ازالته
حتى في حالة قص الاظافر ، الضابطة نفس الضابطة ، اذا كان الوسخ حاجبا لبشرة ظاهرية فالوسخ حاجبا
السؤال : من الذي يحدد لنا ان الوسخ حاجب او لا
الجوابا / هو العرف
فقال سماحته دام ظله (الوسخ تحت الأظفار تجب إزالته إذا كان ما تحته معدوداً من الظاهر ) اذا كانت البشرة تعد بنظر العرف انها من ظاهر اليد التي يجب غسلها ،وهذا اولا ، فيقول سماحته دام ظله ، تجب ازالته
ثانيا قال : (وكان ) اي هذا الوسخ (مانعاً من وصول الماء إليه،)اي الى الذي تحته
( وهكذا الحال )
اي في حال كون ماتحته من ظاهر البشرة ام لا ، والوسخ الذي فوق البشرة مانعا ام لا .
(فيما إذا قص أظفاره فصار ما تحتها ظاهراً. ) اي عندما يقص المرء الاظافر ، ايضا يرى ان كان الوسخ
1 / حاجبا عن ظاهر البشرة ، فيجب ازالته .
2 / ان كان مانعا من وصول الماء الى البشرة ، فيجب ازالته .
والله العالم
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين