تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 86: يجوز الوضوء بما المطر إذا قام تحت السماء حين نزوله فقصد بجريانه على وجهه غَسل الوجه، مع مراعاة الأعلى فالأعلى على ما تقدم، وكذلك بالنسبة إلى يديه.
ولو قام تحت الميزاب أو نحوه ولم ينوِ الغَسل من الأول حتى جرى الماء على جميع محال الغَسل، لا يكفيه ــ على الأحوط لزوماً ــ أن يمسح بيده على وجهه بقصد غَسله وكذا على يديه وإن حصل الجريان بذلك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله ، (يجوز الوضوء ) اي يصح الوضوء ، (بما المطر ) ، الكلام هنا ليس عن ماء المطر الذي يتجمع حال النزول في اناء او ظرف ، ويريد المكلف الوضوء به ،، كلا ،، بل الكلام هنا عن الوضوء بماء المطر حال النزول وتحت السماء (( مباشر))، لذلك قال (إذا قام ) يعني المكلف الذي يريد الوضوء بماء المطر ، (تحت السماء حين نزوله) اي قام تحت السماء حين نزول المطر ( فقصد ) اي نوى (بجريانه ) اي بجريان ماء المطر ، اشارة الى ان المكلف لايريد ان يمسح على وجهه ، فقط يريد ماء المطر ان يجري على كل وجهه ، فهو لم ينوي غسل الوجه بتحريك اليد على الوجه ، او ما يسمى بالمسح ،
فقط كانت النية حال جريان ماء المطر على وجهه ،
ثم قال (على وجهه )اي على وجه المكلف
(غَسل الوجه،)غسل وجه المكلف ، اي كانت نيته ، عند جريان ماء المطر على وجهه ، ان يغسل وجهه .
( مع مراعاة الأعلى فالأعلى ) ان يكون جريان ماء المطر على اعلى الوجه مع المراعاة ، لا الى عدم المبالاة الى من هو اعلى الوجه ،
معنى العبارة كاملتا ، ان المكلف اذا وقف تحت المطر للوضوء بماء المطر ، ولا يريد المسح ، بل يريد جريان الماء على وجهه ،على ان يكون قد نوى حين جريان الماء على وجهه ، فانه يجوز له ذلك ، ووضوءه صحيح.
س1/ لقد مر علينا في غسل الوجه ، قول سماحته ، (والاحوط لزوما الابتداء بأعلى الوجه الى الاسفل فالاسفل )
وهنا ، يقول سماحته (غَسل الوجه ،مع مراعاة الأعلى فالأعلى ) فما معنى ذلك ؟
الجواب / نعم ، كان كلام سماحته بقوله (والاحوط لزوما الابتداء بأعلى الوجه الى الاسفل فالاسفل ) اي غسل الوجه بواسطة اليد يكون الى الاسفل فالاسفل
اما هنا ، فجريان ماء المطر ، بدون مسح اليد على الوجه ، فالمطلوب مراعاة صب الماء على الاعلى ، اي اعلى الوجه ، ولا يكون جريان ماء المطر ، بدون مبالاة الى اي جزء من الوجه ، بل المراعاة في ذلك .
فهنا عليه مراعاة اعلى جزء من حدود الوجه ، وصب الماء عليه .
والله العالم
بقية المسألة يأتي الحديث عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 86: يجوز الوضوء بما المطر إذا قام تحت السماء حين نزوله فقصد بجريانه على وجهه غَسل الوجه، مع مراعاة الأعلى فالأعلى على ما تقدم، وكذلك بالنسبة إلى يديه.
ولو قام تحت الميزاب أو نحوه ولم ينوِ الغَسل من الأول حتى جرى الماء على جميع محال الغَسل، لا يكفيه ــ على الأحوط لزوماً ــ أن يمسح بيده على وجهه بقصد غَسله وكذا على يديه وإن حصل الجريان بذلك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله ، (يجوز الوضوء ) اي يصح الوضوء ، (بما المطر ) ، الكلام هنا ليس عن ماء المطر الذي يتجمع حال النزول في اناء او ظرف ، ويريد المكلف الوضوء به ،، كلا ،، بل الكلام هنا عن الوضوء بماء المطر حال النزول وتحت السماء (( مباشر))، لذلك قال (إذا قام ) يعني المكلف الذي يريد الوضوء بماء المطر ، (تحت السماء حين نزوله) اي قام تحت السماء حين نزول المطر ( فقصد ) اي نوى (بجريانه ) اي بجريان ماء المطر ، اشارة الى ان المكلف لايريد ان يمسح على وجهه ، فقط يريد ماء المطر ان يجري على كل وجهه ، فهو لم ينوي غسل الوجه بتحريك اليد على الوجه ، او ما يسمى بالمسح ،
فقط كانت النية حال جريان ماء المطر على وجهه ،
ثم قال (على وجهه )اي على وجه المكلف
(غَسل الوجه،)غسل وجه المكلف ، اي كانت نيته ، عند جريان ماء المطر على وجهه ، ان يغسل وجهه .
( مع مراعاة الأعلى فالأعلى ) ان يكون جريان ماء المطر على اعلى الوجه مع المراعاة ، لا الى عدم المبالاة الى من هو اعلى الوجه ،
معنى العبارة كاملتا ، ان المكلف اذا وقف تحت المطر للوضوء بماء المطر ، ولا يريد المسح ، بل يريد جريان الماء على وجهه ،على ان يكون قد نوى حين جريان الماء على وجهه ، فانه يجوز له ذلك ، ووضوءه صحيح.
س1/ لقد مر علينا في غسل الوجه ، قول سماحته ، (والاحوط لزوما الابتداء بأعلى الوجه الى الاسفل فالاسفل )
وهنا ، يقول سماحته (غَسل الوجه ،مع مراعاة الأعلى فالأعلى ) فما معنى ذلك ؟
الجواب / نعم ، كان كلام سماحته بقوله (والاحوط لزوما الابتداء بأعلى الوجه الى الاسفل فالاسفل ) اي غسل الوجه بواسطة اليد يكون الى الاسفل فالاسفل
اما هنا ، فجريان ماء المطر ، بدون مسح اليد على الوجه ، فالمطلوب مراعاة صب الماء على الاعلى ، اي اعلى الوجه ، ولا يكون جريان ماء المطر ، بدون مبالاة الى اي جزء من الوجه ، بل المراعاة في ذلك .
فهنا عليه مراعاة اعلى جزء من حدود الوجه ، وصب الماء عليه .
والله العالم
بقية المسألة يأتي الحديث عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين