في هذا الموضوع نستعرض جملة من كلمات كبار مراجع الشيعة وعلمائهم في نفي التحريف عن القران الكريم ، وممن كتب في هذا المضمون:
1] اية الله العظمى السيد الامام روح الله الموسوي الخميني في كتابه تهذيب الأصول ج2 ص165
تقريرات اية الله الشيخ جعفر السبحاني
إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته
2] اية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي في تفسيره المعروف بالبيان ص260
ومما ذكرناه : قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به . والحب يعمي ويصم ، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .
3] وكتب العلامة الكبير اية الله الشيخ جعفر السبحاني في كتابه القيم مفاهيم القران ج10 ص444 ـ 445
إنّ علماء الشيعة الاِمامية لم يقتصروا على هذه الجمل القصيرة حول صيانة الذكر الحكيم من التحريف، بل ألّفوا حولها رسائل مفردة منذ أربعة قرون :
1. الشيخ الحر العاملي قد أفرد رسالة في هذا الموضوع أسماها «تواتر القرآن».
2. الشيخ عبد العالي الكركي، فقد ألّف رسالة في نفي النقيصة عن القرآن، ذكرها العلاّمة الشيخ محمد جواد البلاغي في «آلاء الرحمان» وقد جاء في الرسالة كلام الصدوق، ثمّ اعترض على نفسه بورود روايات تدلّعلى التحريف فأجاب بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنّة المتواترة أو الاِجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه، وجب طرحه.
3. المتتبّع البارع الشيخ آغا بزرگ الطهراني مؤلف «الذريعة إلى تصانيف الشيعة»، فقد أفرد رسالة أسماها «النقد اللطيف في نفي التحريف».
4. العلاّمة الحجّة الشيخ عبد الحسين الرشتي الحائري، فقد ألّف رسالة حول الموضوع أسماها « كشف الاشتباه».
5. خصّص العلاّمة المحقّق السيد الطباطبائي في ميزانه بحثاً مبسوطاً بصيانة الذكر الحكيم عند تفسير قوله: (إِنّا نَحْنُ نَزّلنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظُون) .
6. إنّ العلاّمة المحقّق السيد الخوئي ـ دام ظلّه ـ قد أفرد بحثاً ضافياً حول صيانة الذكر الحكيم في كتابه «البيان في تفسير القرآن»، وقد أغرق نزعاً في التحقيق فلم يبق في القوس منزعاً.
7. وقد قام العلاّمة الشيخ رسول جعفريان بتأليف رسالة نافعة حول الموضوع أسماها «أُكذوبة تحريف القرآن» حياه اللّه وبياه.
8. زميلنا العلاّمة الحجّة الشيخ محمد هادي معرفة، صدر منه كتاب باسم «صيانة القرآن من التحريف» وهو كتاب جليل.
9. العالم الجليل السيد علي الميلاني، قام بنشر كتاب أسماه «التحقيق في نفي التحريف» حفظه اللّه.
وليست عقيدة الشيعة حول الذكر الحكيم أمراً خفياً على المحقّقين من السنّة، فهذا علاّمة الهنود رحمة اللّه الهندي نقل عقيدة الشيعة في كتابه، وقال: «إنّ القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الاِمامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيير والتبديل، ومن قال منهم: بوقوع النقصان فيه، فقوله مردود غير مقبول عندهم».
1] اية الله العظمى السيد الامام روح الله الموسوي الخميني في كتابه تهذيب الأصول ج2 ص165
تقريرات اية الله الشيخ جعفر السبحاني
إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته
2] اية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي في تفسيره المعروف بالبيان ص260
ومما ذكرناه : قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به . والحب يعمي ويصم ، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .
3] وكتب العلامة الكبير اية الله الشيخ جعفر السبحاني في كتابه القيم مفاهيم القران ج10 ص444 ـ 445
إنّ علماء الشيعة الاِمامية لم يقتصروا على هذه الجمل القصيرة حول صيانة الذكر الحكيم من التحريف، بل ألّفوا حولها رسائل مفردة منذ أربعة قرون :
1. الشيخ الحر العاملي قد أفرد رسالة في هذا الموضوع أسماها «تواتر القرآن».
2. الشيخ عبد العالي الكركي، فقد ألّف رسالة في نفي النقيصة عن القرآن، ذكرها العلاّمة الشيخ محمد جواد البلاغي في «آلاء الرحمان» وقد جاء في الرسالة كلام الصدوق، ثمّ اعترض على نفسه بورود روايات تدلّعلى التحريف فأجاب بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنّة المتواترة أو الاِجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه، وجب طرحه.
3. المتتبّع البارع الشيخ آغا بزرگ الطهراني مؤلف «الذريعة إلى تصانيف الشيعة»، فقد أفرد رسالة أسماها «النقد اللطيف في نفي التحريف».
4. العلاّمة الحجّة الشيخ عبد الحسين الرشتي الحائري، فقد ألّف رسالة حول الموضوع أسماها « كشف الاشتباه».
5. خصّص العلاّمة المحقّق السيد الطباطبائي في ميزانه بحثاً مبسوطاً بصيانة الذكر الحكيم عند تفسير قوله: (إِنّا نَحْنُ نَزّلنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظُون) .
6. إنّ العلاّمة المحقّق السيد الخوئي ـ دام ظلّه ـ قد أفرد بحثاً ضافياً حول صيانة الذكر الحكيم في كتابه «البيان في تفسير القرآن»، وقد أغرق نزعاً في التحقيق فلم يبق في القوس منزعاً.
7. وقد قام العلاّمة الشيخ رسول جعفريان بتأليف رسالة نافعة حول الموضوع أسماها «أُكذوبة تحريف القرآن» حياه اللّه وبياه.
8. زميلنا العلاّمة الحجّة الشيخ محمد هادي معرفة، صدر منه كتاب باسم «صيانة القرآن من التحريف» وهو كتاب جليل.
9. العالم الجليل السيد علي الميلاني، قام بنشر كتاب أسماه «التحقيق في نفي التحريف» حفظه اللّه.
وليست عقيدة الشيعة حول الذكر الحكيم أمراً خفياً على المحقّقين من السنّة، فهذا علاّمة الهنود رحمة اللّه الهندي نقل عقيدة الشيعة في كتابه، وقال: «إنّ القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الاِمامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيير والتبديل، ومن قال منهم: بوقوع النقصان فيه، فقوله مردود غير مقبول عندهم».