تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى اله عناصر الابرار ودعائم الاخيار الذين اناط الله تعالى الايمان بهم الثواب والكفر بهم العقاب صلى الله تعالى عليهم ابد الابدين ودهرالداهرين ولعة الله تعالى على من ظلمهم من الانس والجن اجمعين هم والله تعالى الوسائط بين الله تعالى وبين خلقه لا غير والمصير الى غيرهم هو الكفر بعينه
اما بعد فقد وصل الكلام الى المطلب الثاني من الامور المبحوثه في الامر الاول وهنا يقع الكلام في جهتين
الاولى امه جاء في عبارة المصنف (ره) سور الموجبه الكليه حيث قال (موضوع كل علم وهو الذي يبحث فيه 000الخ )فهنا نطرح عدة احتمالات لهذه الجهه
الاول هل ان المصنف (ره) يريد بذلك ان كل علم لابد ان يكون له موضوع خاص به
الثاني هل يلزم من كلام المصنف (ره) بان العلوم تتمايز بالموضوعات
الثالث او قد يكون المقصود من كلام المصنف(ره) هو ان على فرض وجود الموضوع في كل علم هو لا بد ان يكون متحد مع سائر المسائل 0
ولأيمكن المصير الى الاحتمال الثاني لوجهين
الاول انه خلاف مطلب المصنف (ره) اذ هو قائل بان تمايز العلوم يكون بالأغراض لا بالموضوعات على ما سيجيئ تفصيل الكلام فيه
الثاني انه مع قطع النظر عن مطلب المصنف (ره) لا توجد ملازمه بين قوله ( موضوع كل علم 000الخ) وبين مسالة التمايز اصلا فان الملازمه لا يمكن استفادتها الابتمحلات ظاهره ونحن في غنى عنها (مقصودي من التمحل التكلف وليس الاحتمال ) ومن ثم يظهر لك ان الاحتمال الاول والثالث يأتي البحث عنهما في التمايز فانه نتعرض اليه بمالامزيد عليه
اذن فلنصرف النظر عن هذا الموضوع هنا تاركين الامر الى محله
الجهة الثانيه ويقع الكلام هنا في اتحاد موضوع العلم مع مسائله حتى تتضح هذه الجهه ينبغي ان نوسع البحث في كلام المصنف (ره) على شكل فروض ومن نعرف ايها اتم منها واوفق لكلام صاحب الكفايه (ره)
الاول ان يكون المقصود من الاتحاد هو (اي اتحاد موضوع العلم مع مسائله ) هو المجازي
الثاني ان يكون المقصود منه الاتحاد الحقيقي
الثالث ان يكون المقصود منه الاتحاد المجازي في الوجود الخارجي
الرابع ان يكون المقصود منه هو الاتحاد في الوجود الحقيقي
الخامس ان يكون المقصود منه الاتحاد المجازي في الوجود الذهني
ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجود الذهني
السابع ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجودين معا
الثامن ان يكون المقصود منه هو الاتحاد المجازي في الوجود الكتبي
التاسع ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجود الكتبي
العاشر ان يكون المقصود منه هو الاتحاد المجازي في الوجود اللفظي
الحادي عشر ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجود اللفظي
هذه هيه الفروض المتصوره في كلام المصنف (ره) وحتى يتضح الجواب لابد من قديم مقدمات اجماليه والكلام عنها يأتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى اله عناصر الابرار ودعائم الاخيار الذين اناط الله تعالى الايمان بهم الثواب والكفر بهم العقاب صلى الله تعالى عليهم ابد الابدين ودهرالداهرين ولعة الله تعالى على من ظلمهم من الانس والجن اجمعين هم والله تعالى الوسائط بين الله تعالى وبين خلقه لا غير والمصير الى غيرهم هو الكفر بعينه
اما بعد فقد وصل الكلام الى المطلب الثاني من الامور المبحوثه في الامر الاول وهنا يقع الكلام في جهتين
الاولى امه جاء في عبارة المصنف (ره) سور الموجبه الكليه حيث قال (موضوع كل علم وهو الذي يبحث فيه 000الخ )فهنا نطرح عدة احتمالات لهذه الجهه
الاول هل ان المصنف (ره) يريد بذلك ان كل علم لابد ان يكون له موضوع خاص به
الثاني هل يلزم من كلام المصنف (ره) بان العلوم تتمايز بالموضوعات
الثالث او قد يكون المقصود من كلام المصنف(ره) هو ان على فرض وجود الموضوع في كل علم هو لا بد ان يكون متحد مع سائر المسائل 0
ولأيمكن المصير الى الاحتمال الثاني لوجهين
الاول انه خلاف مطلب المصنف (ره) اذ هو قائل بان تمايز العلوم يكون بالأغراض لا بالموضوعات على ما سيجيئ تفصيل الكلام فيه
الثاني انه مع قطع النظر عن مطلب المصنف (ره) لا توجد ملازمه بين قوله ( موضوع كل علم 000الخ) وبين مسالة التمايز اصلا فان الملازمه لا يمكن استفادتها الابتمحلات ظاهره ونحن في غنى عنها (مقصودي من التمحل التكلف وليس الاحتمال ) ومن ثم يظهر لك ان الاحتمال الاول والثالث يأتي البحث عنهما في التمايز فانه نتعرض اليه بمالامزيد عليه
اذن فلنصرف النظر عن هذا الموضوع هنا تاركين الامر الى محله
الجهة الثانيه ويقع الكلام هنا في اتحاد موضوع العلم مع مسائله حتى تتضح هذه الجهه ينبغي ان نوسع البحث في كلام المصنف (ره) على شكل فروض ومن نعرف ايها اتم منها واوفق لكلام صاحب الكفايه (ره)
الاول ان يكون المقصود من الاتحاد هو (اي اتحاد موضوع العلم مع مسائله ) هو المجازي
الثاني ان يكون المقصود منه الاتحاد الحقيقي
الثالث ان يكون المقصود منه الاتحاد المجازي في الوجود الخارجي
الرابع ان يكون المقصود منه هو الاتحاد في الوجود الحقيقي
الخامس ان يكون المقصود منه الاتحاد المجازي في الوجود الذهني
ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجود الذهني
السابع ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجودين معا
الثامن ان يكون المقصود منه هو الاتحاد المجازي في الوجود الكتبي
التاسع ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجود الكتبي
العاشر ان يكون المقصود منه هو الاتحاد المجازي في الوجود اللفظي
الحادي عشر ان يكون المقصود منه هو الاتحاد الحقيقي في الوجود اللفظي
هذه هيه الفروض المتصوره في كلام المصنف (ره) وحتى يتضح الجواب لابد من قديم مقدمات اجماليه والكلام عنها يأتي والحمد لله رب العالمين