اللهم صلى على محمد والِ محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصفة الثامنة من صفات المتقين هي
((عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ , فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ ))
وذلك لعلمهم بأن الله تعالى موصوف بالعظمة والكبرياء والجلال وغالب على الأشياء كلها , قادر قهار عليها , وان كل ما سواه مقهور تحت قدرته , داخر ذليل في قيد عبوديته , فهو سبحانه عظيم سلطان ,عظيم الشأن وغيره اسير في ذل الأمكان , مفتقراً اليه لا يقدر على شيء الا بأذنه
والمتقي يعلم أن قلبه حرم الله فلا يحل لغيره أن يحل فيه , قال الأمام الصادق (عليه السلام)
((القلوب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله))
وقال ايضاً (عليه السلام)
((أن روح المؤمن لأشد اتصالاً بِرُوح الله من اتصال شعاع الشمس بها ))
والخلاصة ان المتقي يعتقد ان :
كل قوي غير الله سبحانه ضعيف.
وكل مالك غير الله سبحانه مملوك.
وكل غالب غير الله سبحانه مغلوب.
وكل قادر غير الله سبحانه مقدور
والأشارة الثانية هي اشارة رفع الحجب حيث قال ((فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ ))
سنبدأ بهذه الرواية الجميلة وكل كلامهم جميل
روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
((ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) صلى بالناس الصبح , فنظر الى شاب في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه , مصفراً لونه , قد نحف جسمه , وغارت عيناه في رأسه , فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كيف اصبحت يا فلان ؟ قال : اصبحت يا رسول الله موقناً ، فعجب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من قوله وقال : ان لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك ؟
فقال : ان حقيقة يقيني يا رسول الله هو الذي احزنني , وأسهر ليلي , أظمأ هواجري , فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها , حتى كأني انظر الى عرش ربي وقد مصب للحساب , وحشر الخلائق لذالك وأنا فيهم , وكأني انظر الى اهل الجنة يتنعمون في الجنة ويتعارفون على الأرائك متكئون , وكأني أنظر الى اهل النار وهم فيها معذبون مصطرخون , وكأني اسمع زفير النار يدور في مسامعي , فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لأصحابه هذا عبد نور الله قلبهُ بالأيمان))
وهذه مرتبة عين اليقين
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصفة الثامنة من صفات المتقين هي
((عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ , فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ ))
وذلك لعلمهم بأن الله تعالى موصوف بالعظمة والكبرياء والجلال وغالب على الأشياء كلها , قادر قهار عليها , وان كل ما سواه مقهور تحت قدرته , داخر ذليل في قيد عبوديته , فهو سبحانه عظيم سلطان ,عظيم الشأن وغيره اسير في ذل الأمكان , مفتقراً اليه لا يقدر على شيء الا بأذنه
والمتقي يعلم أن قلبه حرم الله فلا يحل لغيره أن يحل فيه , قال الأمام الصادق (عليه السلام)
((القلوب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله))
وقال ايضاً (عليه السلام)
((أن روح المؤمن لأشد اتصالاً بِرُوح الله من اتصال شعاع الشمس بها ))
والخلاصة ان المتقي يعتقد ان :
كل قوي غير الله سبحانه ضعيف.
وكل مالك غير الله سبحانه مملوك.
وكل غالب غير الله سبحانه مغلوب.
وكل قادر غير الله سبحانه مقدور
والأشارة الثانية هي اشارة رفع الحجب حيث قال ((فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ ))
سنبدأ بهذه الرواية الجميلة وكل كلامهم جميل
روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
((ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) صلى بالناس الصبح , فنظر الى شاب في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه , مصفراً لونه , قد نحف جسمه , وغارت عيناه في رأسه , فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كيف اصبحت يا فلان ؟ قال : اصبحت يا رسول الله موقناً ، فعجب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من قوله وقال : ان لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك ؟
فقال : ان حقيقة يقيني يا رسول الله هو الذي احزنني , وأسهر ليلي , أظمأ هواجري , فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها , حتى كأني انظر الى عرش ربي وقد مصب للحساب , وحشر الخلائق لذالك وأنا فيهم , وكأني انظر الى اهل الجنة يتنعمون في الجنة ويتعارفون على الأرائك متكئون , وكأني أنظر الى اهل النار وهم فيها معذبون مصطرخون , وكأني اسمع زفير النار يدور في مسامعي , فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لأصحابه هذا عبد نور الله قلبهُ بالأيمان))
وهذه مرتبة عين اليقين
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين