تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطبيين الطاهرين
اما بعد فقد عرفت انه وصلنا الى تحقيق مطلب الكفايه في مسالة العرض الذاتي ولكن قبل الشروع في بيان مطلب الكفايه لابد من الإشارة الى نقطتين بنحو الاجمال
الاولى ان كل ما ذكرناه في اقسام الاعراض تأتي هنا سواء كانت غريبه ام كانت ذاتيه والوجه في ذلك هو ان ما ذكرناه هو الميزان للعرض الذاتي عن كما عرفة مفصلا وستفق على مزيد بيان
ا لنقطة الثانيه انه قبل الشروع في تفسير العرض الذاتي عند صاحب الكفايه (ره) لابد من ان نقسم الواسطة وثمرة ذلك ستظهر لك من خلال بيان المطلب وعلى كل حال استفهم الله تعالى يفهمك
وحيث ان النقطة الاولى قد ذكرناها في الابحاث المتقدمه فلا موجب للتكرار هنا فلنشرع في النقطة الثانيه وهي في اقسام الواسطة
الاول ان يكون المراد من الواسطة هي في الثبوت والمقصود منها كون الشيء علة لوجود شيء اخر كا لنار بالنسبه الى الحرارة فان وجود النار علة في ثبوت الحراره كما ان المقصود من الثبوت هنا هو الوجود فعليه هو ثابت سواء به ام لا
الثاني ان يكون المقصود من الواسطة في العروض والمراد منها كون الشيء واسطة لعروض شيء اخر فهي تعرض على الشيء الاخر ثانيا وبالعرض وعلى المعروض الاول اولا وبالذات وهذا معنى ان العارض على الشيء الاخر كان بالمجار وعلى ما كان قبله بالحقيقة كالحركة العارضه على الراكب في السفينة فان الحركه عرضت عليه بواسطة السفينة ولذا يصح ان تقول انه غير متحرك بهذا الاعتبار لان عروض الحركه على الراكب انما هو بالعرض والنسبة اليه بالمجاز
الثالث ان يكون المراد من الواسطة هي الواسطة في الاثبات ومعنى ذلك هو كون الشيء علة للعلم بوجود شيء اخر كالدخان الموجب للعلم بوجود النار هذه اقسام الواسطة وبعد ذكر الاقسام نأتي الى تعريف صاحب الكفايه (قدس) للعرض الذاتي حتى من خلاله نعرف ما هو المقصود من الواسطة
قال (ره) ان موضوع كل علم الى ان قال اي بلا واسطة في العروض 0
فانه صرح ان المقصود من الواسطة الخارجة عن حريم البحث هي الواسطة في العروض وهي النوع الثاني من النواع الوسائط واما النوع الاول والثالث فهي تعد من العوارض الذاتيه ومن الواضح جدا ان خروج النوع الاول بناء على عدم شمولية التعريف لها والا فهي صالحه ان تكون موردا للنزاع هذا وللكلام متابعه تأتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطبيين الطاهرين
اما بعد فقد عرفت انه وصلنا الى تحقيق مطلب الكفايه في مسالة العرض الذاتي ولكن قبل الشروع في بيان مطلب الكفايه لابد من الإشارة الى نقطتين بنحو الاجمال
الاولى ان كل ما ذكرناه في اقسام الاعراض تأتي هنا سواء كانت غريبه ام كانت ذاتيه والوجه في ذلك هو ان ما ذكرناه هو الميزان للعرض الذاتي عن كما عرفة مفصلا وستفق على مزيد بيان
ا لنقطة الثانيه انه قبل الشروع في تفسير العرض الذاتي عند صاحب الكفايه (ره) لابد من ان نقسم الواسطة وثمرة ذلك ستظهر لك من خلال بيان المطلب وعلى كل حال استفهم الله تعالى يفهمك
وحيث ان النقطة الاولى قد ذكرناها في الابحاث المتقدمه فلا موجب للتكرار هنا فلنشرع في النقطة الثانيه وهي في اقسام الواسطة
الاول ان يكون المراد من الواسطة هي في الثبوت والمقصود منها كون الشيء علة لوجود شيء اخر كا لنار بالنسبه الى الحرارة فان وجود النار علة في ثبوت الحراره كما ان المقصود من الثبوت هنا هو الوجود فعليه هو ثابت سواء به ام لا
الثاني ان يكون المقصود من الواسطة في العروض والمراد منها كون الشيء واسطة لعروض شيء اخر فهي تعرض على الشيء الاخر ثانيا وبالعرض وعلى المعروض الاول اولا وبالذات وهذا معنى ان العارض على الشيء الاخر كان بالمجار وعلى ما كان قبله بالحقيقة كالحركة العارضه على الراكب في السفينة فان الحركه عرضت عليه بواسطة السفينة ولذا يصح ان تقول انه غير متحرك بهذا الاعتبار لان عروض الحركه على الراكب انما هو بالعرض والنسبة اليه بالمجاز
الثالث ان يكون المراد من الواسطة هي الواسطة في الاثبات ومعنى ذلك هو كون الشيء علة للعلم بوجود شيء اخر كالدخان الموجب للعلم بوجود النار هذه اقسام الواسطة وبعد ذكر الاقسام نأتي الى تعريف صاحب الكفايه (قدس) للعرض الذاتي حتى من خلاله نعرف ما هو المقصود من الواسطة
قال (ره) ان موضوع كل علم الى ان قال اي بلا واسطة في العروض 0
فانه صرح ان المقصود من الواسطة الخارجة عن حريم البحث هي الواسطة في العروض وهي النوع الثاني من النواع الوسائط واما النوع الاول والثالث فهي تعد من العوارض الذاتيه ومن الواضح جدا ان خروج النوع الاول بناء على عدم شمولية التعريف لها والا فهي صالحه ان تكون موردا للنزاع هذا وللكلام متابعه تأتي والحمد لله رب العالمين