تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
فلو ان مكلف نذر على نفسه ان يأتي بصلاة الليل , في كل ليله , فان الصلاة تكون في هذه الحالة واجبه لأنه هو الذي اوجبها على نفسه .
مع العلم ان هذا النذر لم يكن في الاصل على نحو وجوب الاستقبال , وكذا لم يقيد في أي حال من حالات كون المكلف مسافر , او موجود في الوطن او في حال الركوب او موجود في الوطن , سواء كان بالاستقرار او المشي او الركوب, أي كون النذر بالإطلاق.
وان لم يكن النذر بصلاة الليل مطلقاً , بل قصد معنى معين , فان النذر يتبع القصد في المنذور , وهذا النوع المشروط خارج عن محل الكلام , لان لو شرط شيء يجوز فعله في صلاة النافلة مثل شرط الاستقبال , فانه يجب عليه ذلك .
والكلام هنا حول النذر المطلق الذي لم يشترط فيه شيء , وعلى هذا القول تكون مستحب في الاصل , ولا يشترط فيه الاستقبال كما هو حال النوافل ولكن وجوب الاستقبال قد حصل بالعرض .
وعلى هذا يكون الكلام فيها من جهتين:
الجهة الاولى فأن نافلة لذا لايجب فيها الاستقبال حالها حال باقي النوافل المطلقة التي لا يجب فيها الاستقبال.
او انها في هذه الحال وقد جعلت من ضمن الواجبات تكون واجبة الاستقبال في كون الناذر مستقر .
وفي هذه الحالة , يجب فيها الاستقبال كباقي الفرائض الواجبة .
وقد وقع الخلاف بين الفقهاء في ذلك :
والحق عند الشارح عدم وجوب استقبال القبلة , لان وجوب الاستقبال مختص بالفرائض فقط , وادخال الباقي يحتاج الى دليل والباقي مفقود هنا .
فان وجوب الاستقبال وارد على شيء واحد وهي الفرائض , ولا يجوز ادخال غير الفرائض الا بدليل وذلك مفقود, فلا يدخل النذر واخوي من العهد واليمين هنا .
وسقوط الاستقبال في النوافل فيه قوى .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماء العاملين برحمتك ومنك يا كريم.
فلو ان مكلف نذر على نفسه ان يأتي بصلاة الليل , في كل ليله , فان الصلاة تكون في هذه الحالة واجبه لأنه هو الذي اوجبها على نفسه .
مع العلم ان هذا النذر لم يكن في الاصل على نحو وجوب الاستقبال , وكذا لم يقيد في أي حال من حالات كون المكلف مسافر , او موجود في الوطن او في حال الركوب او موجود في الوطن , سواء كان بالاستقرار او المشي او الركوب, أي كون النذر بالإطلاق.
وان لم يكن النذر بصلاة الليل مطلقاً , بل قصد معنى معين , فان النذر يتبع القصد في المنذور , وهذا النوع المشروط خارج عن محل الكلام , لان لو شرط شيء يجوز فعله في صلاة النافلة مثل شرط الاستقبال , فانه يجب عليه ذلك .
والكلام هنا حول النذر المطلق الذي لم يشترط فيه شيء , وعلى هذا القول تكون مستحب في الاصل , ولا يشترط فيه الاستقبال كما هو حال النوافل ولكن وجوب الاستقبال قد حصل بالعرض .
وعلى هذا يكون الكلام فيها من جهتين:
الجهة الاولى فأن نافلة لذا لايجب فيها الاستقبال حالها حال باقي النوافل المطلقة التي لا يجب فيها الاستقبال.
او انها في هذه الحال وقد جعلت من ضمن الواجبات تكون واجبة الاستقبال في كون الناذر مستقر .
وفي هذه الحالة , يجب فيها الاستقبال كباقي الفرائض الواجبة .
وقد وقع الخلاف بين الفقهاء في ذلك :
والحق عند الشارح عدم وجوب استقبال القبلة , لان وجوب الاستقبال مختص بالفرائض فقط , وادخال الباقي يحتاج الى دليل والباقي مفقود هنا .
فان وجوب الاستقبال وارد على شيء واحد وهي الفرائض , ولا يجوز ادخال غير الفرائض الا بدليل وذلك مفقود, فلا يدخل النذر واخوي من العهد واليمين هنا .
وسقوط الاستقبال في النوافل فيه قوى .