إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل العلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل العلم

    و أما السنة فهي في ذلك كثيرة تنبو عن الحصر فمنها قول النبي (ص) من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين و قوله
    (ص) طلب العلم فريضة على كل مسلم و قوله (ص) من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر و من طلب علما فلم يدركه

    كتب الله له كفلا من الأجر و قوله (ص) من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين فو الذي نفسي بيده ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة و بنى الله له بكل قدم مدينة في الجنة و يمشي على الأرض و هي تستغفر له و يمسي و يصبح مغفورا له و شهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار و قوله (ص) من طلب العلم فهو كالصائم نهاره القائم ليله و إن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون أبو قبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله و قوله (ص) من جاءه الموت و هو يطلب العلم ليحيي به الإسلام كان بينه و بين الأنبياء درجة واحدة في الجنة و قوله (ص) فضل العالم على العابد سبعون درجة بين كل درجتين حضر الفرس سبعين عاما و ذلك لأن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فيزيلها و العابد يقبل على عبادته و قوله ص فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله و ملائكته و أهل السماوات و الأرض حتى النملة في جحرها و حتى الحوت في الماء ليصلون على معلم الناس الخير و قوله (ص) من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع و قوله (ص) من خرج يطلب بابا من العلم ليرد به باطلا إلى حق و ضالا إلى هدى كان عمله كعبادة أربعين عاما و قوله (ص) لعلي (ع) لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم و قوله (ص) لمعاذ لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا و ما فيها و روي ذلك أنه قاله لعلي (ع) أيضا و قوله (ص) رحم الله خلفائي فقيل يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يحيون سنتي و يعلمونها عباد الله و قوله (ص) إن مثل ما بعثني الله به من الهدى و العلم كمثل غيث أصاب أرضا و كان منها طائفة طيبة فقبلت الماء فأنبتت الكلأ و العشب الكثير و كان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس و شربوا منها و سقوا و زرعوا و أصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء و لا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله و نفعه ما بعثني الله به فعلم و علم و مثل من لم يرفع بذلك رأسا و لم يقبل هدى الله الذي أرسلت به و قوله (ص) لا حسد يعني لا غبطة إلا في اثنين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق و رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها و قوله (ص) من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا و قوله (ص) إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له و قوله (ص) خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث ولد صالح يدعو له و صدقة تجري يبلغه أجرها و علم يعمل به من بعده و قوله (ص) إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و قوله (ص) اطلبوا العلم و لو بالصين و قوله (ص) من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة و بورك له في معيشته و لم ينقص من رزقه و قوله (ص) من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و قوله (ص) نوم مع علم خير من صلاة على جهل و قوله (ص) فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد و قوله (ص) إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر و البحر فإذا انطمست أوشك أن تضل الهداة و قوله (ص) أيما ناش نشأ في العلم و العبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين و سبعين صديقا و قوله (ص) يقول الله عز و جل للعلماء يوم القيامة إني لم أجعل علمي و حلمي فيكم إلا و أنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم و لا أبالي و قوله (ص) ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى حلم و قوله (ص) ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر و قوله (ص) ما أهدى المرء المسلم إلى أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى و يرده عن ردى و قوله (ص) أفضل الصدقة أن يعلم المرء علما ثم يعلمه أخاه و قوله (ص) العالم و المتعلم شريكان في الأجر و لا خير في سائر الناس و قوله (ص) قليل العلم خير من كثير العبادة و قوله (ص) من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة و من راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه فله أجر حاج تام الحجة و قوله (ص) اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا و لا تكن الخامسة فتهلك و قوله (ص) إذا مررتم في رياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله و ما رياض الجنة قال حلق الذكر فإن لله سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم قال بعض العلماء حلق الذكر هي مجالس الحلال و الحرام كيف تشتري و تبيع و تصلي و تصوم و تنكح و تطلق و تحج و أشباه ذلك و خرج رسول الله (ص) فإذا في المسجد مجلسان مجلس يتفقهون و مجلس يدعون الله تعالى و يسألونه فقال كلا المجلسين إلى خير أما هؤلاء فيدعون الله و أما هؤلاء فيتعلمون و يفقهون الجاهل هؤلاء أفضل بالتعليم أرسلت ثم قعد معهم و عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال أتيت النبي ص و هو في المسجد متكئ على برد له أحمر فقلت له يا رسول الله إني جئت أطلب العلم فقال مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضها بعضا حتى يبلغوا سماء الدنيا من محبتهم لما يطلب و عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال يا أبا الدرداء إني أتيتك من المدينة مدينة الرسول (ص) لحديث بلغني عنك أنك تحدثه عن رسول الله (ص) قال فما جاء بك تجارة قال لا فقال و لا جاء بك غيره قال لا ثم قال سمعت رسول الله (ص) يقول من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر و أسند بعض العلماء إلى أبي يحيى زكريا بن يحيى الساجي أنه قال كنا نمشي في أزقة البصرة إلى باب بعض المحدثين فأسرعنا في المشي و كان معنا رجل ماجن فقال ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة كالمستهزئ فما زال عن مكانه حتى جفت رجلاه.وأسند أيضا إلى أبي داود السجستاني أنه قال كان في أصحاب الحديث رجل خليع إلى أن سمع بحديث النبي (ص) إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم فجعل في رجليه مسمارين من حديد و قال أريد أن أطأ أجنحة الملائكة فأصابته الآكلة في رجليه.
    و ذكر أبو عبد الله محمد بن إسماعيل التميمي هذه الحكاية في شرح مسلم و قال فشلت رجلاه و سائر أعضائه
يعمل...
X