تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الجمع في اللغة هو ما دل على أكثر من اثنين وهو على ثلاثة أضرب :
الأول / الجمع : ما كان موضوعا للآحاد المجتمعة دالا ( بالتطابق ) عليها دلالة تكرار الواحد بالعطف ( زيد وزيد و زيد ) ، سواء كان له واحد من لفظه مستعمل ( رجال ) ( أُسُود ) أو لم يكن له واحد من لفظه مستعمل ( أبابيل ) ، ومما يعرف به الجمع كونه على وزن لم تبن عليه الآحاد ( أبابيل ) ( أفاعيل ) وغلبة التأنيث عليه ( يشار إليه بالمؤنث وعود الضمير عليه بالمؤنث ) ولذلك حكم على نحو ( تخم ) انه جمع ( تخمة ) لان تخما غلب عليها التأنيث يقال : ( هذه تخم رأيتها ) ولا يقال : ( هذا تخم ) فعلم انه في معنى جماعة وليس مسلوكا به سبيل ( رطبة ورطب ) المحكوم عليه انه اسم جنس . الثاني / اسم جمع : ما كان موضوعا لمجموع الآحاد دالا ( بالتضمن ) عليها دلالة المفرد على جملة أجزاء مسماة مثل ( قوم ) ويعامل معاملة المفرد ، سواء كان له واحد من لفظه ( ركب ) ( صحب ) أو لم يكن له واحد من لفظه ( قوم ) ( رهط ) ، ومما يعرف به اسم الجمع كونه على وزن الآحاد وليس له واحد من لفظه ( قوم ) ( فعل ) وكونه مساويا للواحد في تذكيره والنسبة إليه ولذلك حكم على نحو ( غزي ) انه اسم لجمع ( غاز ) وان كان نحو كليب جمع كلب لان غزيا مذكر وكليبا مؤنث ، وحكم أيضا على نحو ركاب انه اسم لجمع ركوب لأنهم نسبوا إليه فقالوا ( زيت ركابي ) والجموع لا ينسب إليها إلا إذا غلبت العلمية عليها فلم يبقى على جمعه مثل ( أنصاري )
الثالث / اسم جنس : ما كان موضوعا للحقيقة ملغى فيه اعتبار الفردية والجمعية ( يصدق على القليل والكثير ) إلا أن الواحد ينتفي بنفيه ( أي بانتفاء الكل ينتفي جزءه أو أفراده ) ، وهو غالب فيما يفرق بينه وبين واحده بالتاء ( تمرة وتمر ) وعكسه على غير الغالب ( جبأة وكمأة ) ( يعني أن الكمأ والجبأ للواحد، والكمأة والجبأة للجنس ) وبعد هذا البيان نقول :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الجمع في اللغة هو ما دل على أكثر من اثنين وهو على ثلاثة أضرب :
الأول / الجمع : ما كان موضوعا للآحاد المجتمعة دالا ( بالتطابق ) عليها دلالة تكرار الواحد بالعطف ( زيد وزيد و زيد ) ، سواء كان له واحد من لفظه مستعمل ( رجال ) ( أُسُود ) أو لم يكن له واحد من لفظه مستعمل ( أبابيل ) ، ومما يعرف به الجمع كونه على وزن لم تبن عليه الآحاد ( أبابيل ) ( أفاعيل ) وغلبة التأنيث عليه ( يشار إليه بالمؤنث وعود الضمير عليه بالمؤنث ) ولذلك حكم على نحو ( تخم ) انه جمع ( تخمة ) لان تخما غلب عليها التأنيث يقال : ( هذه تخم رأيتها ) ولا يقال : ( هذا تخم ) فعلم انه في معنى جماعة وليس مسلوكا به سبيل ( رطبة ورطب ) المحكوم عليه انه اسم جنس . الثاني / اسم جمع : ما كان موضوعا لمجموع الآحاد دالا ( بالتضمن ) عليها دلالة المفرد على جملة أجزاء مسماة مثل ( قوم ) ويعامل معاملة المفرد ، سواء كان له واحد من لفظه ( ركب ) ( صحب ) أو لم يكن له واحد من لفظه ( قوم ) ( رهط ) ، ومما يعرف به اسم الجمع كونه على وزن الآحاد وليس له واحد من لفظه ( قوم ) ( فعل ) وكونه مساويا للواحد في تذكيره والنسبة إليه ولذلك حكم على نحو ( غزي ) انه اسم لجمع ( غاز ) وان كان نحو كليب جمع كلب لان غزيا مذكر وكليبا مؤنث ، وحكم أيضا على نحو ركاب انه اسم لجمع ركوب لأنهم نسبوا إليه فقالوا ( زيت ركابي ) والجموع لا ينسب إليها إلا إذا غلبت العلمية عليها فلم يبقى على جمعه مثل ( أنصاري )
الثالث / اسم جنس : ما كان موضوعا للحقيقة ملغى فيه اعتبار الفردية والجمعية ( يصدق على القليل والكثير ) إلا أن الواحد ينتفي بنفيه ( أي بانتفاء الكل ينتفي جزءه أو أفراده ) ، وهو غالب فيما يفرق بينه وبين واحده بالتاء ( تمرة وتمر ) وعكسه على غير الغالب ( جبأة وكمأة ) ( يعني أن الكمأ والجبأ للواحد، والكمأة والجبأة للجنس ) وبعد هذا البيان نقول :