بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن قال سعيد للملك من أين أتيت بهذا الطعام قال : أنت صنعته لنفسك في دنياك ، فأتيتُ به من خزانه أعمالك . قال سعيد : عجباً ، وكيف أصنع لنفسي طعاماً كهذا ؟ قال الملك : أكلك مال الحرام تجسم لك بهذا الشكل من الطعام كنت لاتراعي في وقت عملك انك أجيرلثمان ساعات يومياً في شركه أبرمت عقداً معها فتأتي متأخراً أحياناً ، أوتخرج منها مبكراً دون عذر شرعي
يجوز لك ذلك. ؟
مضت ساعه وإذا بي أسمع ضجيج أناس يصرخون ، زاد الضجيج شيئاً فشيئاً لاقترابهم مني فتمعنت فيهم وإذا بهم مجاميع من أناس ذات وجوه وأبدان سوداء والنار محيطه بهم ونار أخرى تخرج من أفواههم وآذانهم وهم في حاله هول وذعر شديدين يركضون وكأنهم قد فروا من فزع عظيم . أصغيت إلى صراخهم فسمعتهم يقولون : أين نهر الماء .. أين نهر الماء !
جمعت قواي وقمتُ من مقامي وتبعتهم أملاً في إيجاد نهر ماء كما يزعمون ولم يمض وقت حتى اقتربنا من ضفه نهر كبير وما أن وصلوا إليه حتى ألقوا بأنفسهم فيه إلا أنا وصلتُ متأخراً فهممتُ باللحاق بهم ولكني سمعت صراخهم قد تضاعف وعويلهم قد عظُم نظرت إليهم فرأيتهم يصرخون ويستغيثون وسط نهر يغلي غلياناً شديدا علمت فيما بعد أن مادته كانت النحاس المذاب ذات الحراره العظيمه . سوره الواقعه ((في سموم وحميم وظل من يحموم لابارد ولاكريم )) . حمدت الله أني لم أكن معهم ويبدو أن لدي من الأعمال مامنعتني من ذلك . هممت بالعوده وإذا بي أرى مجاميع أخرى في حاله ركض شديد نحو جهه أخرى وتلاحقهم ريح ذات حراره وسموم حتى وصلتهم وأحاطت بهم ودخلت في مسام أبدانهم فبدأوا يصرخون ويستغيثون وكلما رأوا غيمه سوداء هربوا إليها ليستظلوا بظلها فإذا هي الاخرى تبدو وكأنها دخان أسود غليظ يمطر عليهم بكتل من نار ملتهبه لاتخطىء في هدفها ولاترحم مَن تحتها . انتهت فترة عذاب الصباح وكأنها استغرقت سنين طويلة
لشدتها وقسوتها، فهدأت النار وانطفأت من تحت أقدامنا،
واختفى سواد دخانها من انظارنا، وشعاع لهيبها عن أعيننا،
ورُفعت سياط ملائكة الغضب عن أبداننا، وأعلنوا بدأ
الأستراحة حتى الليل، حيث وجبة العذاب التالية
.... آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة تشير إلى أن في البرزخ ليل ونهار، وأن هناك وجبتين من العذاب يوميا وهذا يبدو واضحا في 46 من سورة غافر والتي تعرض حال آل فرعون)) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))
بعد ان انتهى عذاب الصباح ، واعلان بدأ الأستراحة
حيث وجبة العذاب التالية . ذات يوم وبالتحديد بعد خمسة
أيام من دخولي في جهنم ، كنت أعيش حالة عصيبة من
المرارة والألم وسط حرارة النار المشتعلة حولي،
إذ كان عرقي يخرج من رأسي وبدني ويجري عليه ثم يتخذ
سبيله إلى الأرض التي تحتي ، فأراه يتبخر فورا لشدة
حرارتها وعظيم لهيبها، وبينما أنا في هذه الحالة إذ جاءتني
نسمة هواء باردة ، فغمرتني بعذوبتها وأطفأت النار من
حولي ، وجرى من تحتي ماء ! لا أصدق ما أرى ، نعم إنه ماء
يجري ، وها هي قدماي تبتل منه غرفت منه غرفة لأتيقن أن
ما أراه حقيقة لا خيال ، وقد كان كذلك . لقد تغير كل شئ وهدأت جميع النيران ، وغابت جميع مجسمات أعمالي
السيئة لأعيش حينها حالة من الراحة والسكون.
سمعت أصواتا ما كانت غريبة عني فأصغيت إليها جيدا
وإذا بها أصوات أهلي يتحدثون فيما بينهم ،
ثم ظهرت أمامي صورهم وقد اجتمعوا حول قبري . في الحدائق النضرة :
عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن ( ع ) قال: قلت له: المؤمن يعلم من يزور قبره؟ قال: نعم ، ولايزال مستأنسا به مازال عند قبره ، فإذا قام وانصرف من قبره دخله من انصرافه عن قبره وحشه .نعم ها هي والدتي تدعولي وتبكي ،
وها هو أخي يتلو القرآن، ما أجمل صوته وأعذب لحنه، وهذه أختي تمسك مرتضى بيدها وتحاول قراءة شئ من
الكتاب الذي بيدها الأخرى، هممت بالتقدم نحو صورهم وإذا بصوت يناديني: لا فائدة من ذلك، اكتف بالنظر اليهم
والأنس بوجودهم حول قبرك. فهمت المعنى وبقيت انظر اليهم وأتمعن في صورهم وأحسست بأنس عظيم
باجتماعهم هذا. تمنيت أن لايغادروا قبري ولكن ليس كل مايتمناه الانسان يناله فقد اقترب موعد الرحيل ثم تركوني
وذهبوا، وعاد كل شئ الى مكانه، وتوقدت النيران من جديد وظهرت أعمالي السيئة بهيئتها الموحشة المظلمة مرة
أخرى وهي تحمل في داخلها حقد عظيم مضت فترة أخرى في جهنم كنت خلالها متعجبا ومتألما من العقرب العالق في قدمي كيف لايمل ولايهدأ وكيف لايحترق بتلك النيران وحرارتها العالية وذات يوم سمعته صرخ صرخة عظيمة، وأخرج شوكته فنظر لي نظرة حقد وسخط ثم لاذ بالفرار بعيدا، وحينها ما وجدت سببا لتصرف هذا، ولا علمت حدثا يستوجب فراره هكذا ، فقلت في نفسي لعل الأيام ستكشف لي ذلك . ذات يوم أخبرني أحد خزنة جهنم أن غدا سيكون العذاب من نوع جديد , ياالله ماهذا العذاب ؟؟
عندما أخرج العقرب شوكته ونظر لي نظرة حقد ولاذ بالفرار ، أخبرني أحد خزنة جهنم أن غدا سيكون العذاب من نوع جديد
، وهو صعود جبل من نار ، وسيكون عذابه لي ذا درجة قليلة نسبة مع من يتسلقه من أصحاب الذنوب والمعاصي،
وقال أيضا : سيكون العذاب على كل فرد يختلف عن الآخر تبعا لدرجة معاصيه وملكاته الفاسدة . جاء الغد وإذا بالملائكة يأتون بأشكالهم المخيفة ، ويجرونني ذليلا على ارض جهنم الملتهبة نيرانها، فلا أدري من أي آلام اصرخ واستغيث ، مِن حرارة النار تحت قدمي، أم من جروح بدني الحارقة، ام من أثر سياط الملائكة الموجعة ، أم من اثر الأشواك الحادة فهي كالسكاكين المبعثرة هنا
وهناك ، ام من لدغات العقارب والأفاعي والتي اخذ كل منها سهمه مني، أم من الوحوش المرعبة التي ماتركتني حتى غرزت أنيابها في بدني ، فقلت عجبا لأعمالي التي تجسمت بهذه الصور فأصبحت قطّاع طرق لي ،وعجبا لنفسي أن كنت غافلا عنها فلم أطهرها يوم كانت لدي الفرصة لفعل ذلك . وعجبا أن كل مالاقيته الآن هو في طريقنا إلى جبل النار ، فكيف إذا وصلنا إليه ،
أم كيف سيكون العذاب فيه وأنا بهذه الحالة من الضعف والعطش والجوع .....
قال سعيد: وصلنا المقصد فألقوا بي أرضا ، مكبَل الأيدي والأرجل على أرض يجري فوقها ماء اسود كالقير، يغلي كغلي القدور،
والنار ملتهبة مشتعلة فيه وقد أحاطت بي من كل جانب . ذهبوا عني وتركوني أتلوع وأتضرع ،فنظرت أمامي وإذا بجبل عملاق لاترى قمته ولاتهدأ نيرانه قد أُحيط بسور عظيم ، وأمام السور ملائكة شداد غلاظ ذوي هياكل ضخمة ووجوه مرعبة قد وقفوا بهيأة محكمة
وصفوف منتظمة ، بقيت وانا بهذه الحالة انظر مبهورا خائفا وإذا بأحد خزنة جهنم يضربني بسوطه ثم يقول: إن صعود هذا الجبل الذي تراه أمامك يستغرق عشر سنين حتى تصل قمته، وسوف تلاقي فيه مصائب وبلايا وأنواعا من العذاب جديدة منهكة ومؤلمة حتى تصل آخره ، ثم يلقى بك من تلك القمة في وادٍ مُظلم معتم لا ترى فيه حتى قدميك ، قد مُلئ بأنواع من الوحوش المفترسة الجائعة تأكل فيك ولاتشبع ، وهي على هذا الحال مدة ثلاث سنين ، ثم توضع ممدودا مقيدا في صندوق من حديد ساخن مدة خمسة سنين،
وسترافقك فيه أعداد من العقارب القارصة والأفاعي السامة الملتهمة ، بعدها يفعل الله مايشاء. سكت قليلا ثم أضاف وكأنه يهوّن عليّ ما سألاقيه فقال: إن البعض منهم يستغرق صعوده الجبل آلاف السنين ، ويلاقي فيه أنواع العذاب اشد واشد مما سوف
تراه وتلاقيه أنت في صعودك ، ويبدو لي انك انسان مؤمن تقي ، لكن لم تزل فيك ملكات فاسدة بدرجة ضئيلة ، إذ انك ما استأصلتها من جذورها، تبعتها اعمال سيئة فتجسمت جميعها بهذه الصور من العذاب التي سوف تلاقيها في صعودك جبل النار هذا.......
احسست بحزن عميق وخوف لا يوصف لكنني احسست بقدرة التوجه الى ربي ومناجاته ، فبكيت بكاءا شديدا،
وتضرعت إلى ربي متوسلا وانطلق لساني مرددا
((ياغافر الذنب ياقابل التوب ياعظيم المن ياقديم الأحسان ، اين سترك الجميل ، اين عفوك الجليل ، اين فرجك القريب
اين غياثك السريع، اين رحمتك الواسعة ......))
( لم يتمكن النطق به إلا لأنه كان يردده بتدبر وخشوع في عالم الدنيا ، فتجسم هنا بصورة قدرة على مناجاة الرب الصادقة).
بعد هذا الدعاء ماذا سوف يحدث لسعيد.؟؟....
قال سعيد: بعد أن تردد لساني بالدعاء أقبل نحونا ملك حسن الوجه ، جميل المنظر فاستبشرت من قدومه، وكان كلما يقترب اكثر ينفتح صدري أكثر حتى وصل إلينا، فسلّم ثم تحدث مع الخازن المرافق لي بحديث قصير وذهب، وتبعه الآخر بعده! بقيت وحيدا مبهورا مما حدث متحيرا في أمري وما سيؤول إليه مصيري .أحسست بخفوت النار حولي وبرودة الماء الأسود تحتي حتى اختفى
فقلت في نفسي: أترى حان وقت الأستراحة! كلا ليس هذا وقتها، إذن لعل زائرا محترما يريد القدوم!لا أظن ذلك إذ لازال العذاب قائما على غيري. أترى هو ضوء أمل بالنجاة ! نعم لعله مقدمة لذلك، ولكن بأي سبب، فملائكة ربي لايخطئون في حساباتهم
ولاينقصون ولايزيدون في العذاب إلا بأمر من الجليل الأعلى ، كما إنني لازلت مكبَل الأيدي والأرجل، ومازال جبل
النار يرعبني بضخامته ونيرانه ..... آه .... حقيقة عشتُ بين الخوف والرجاء ، واليأس والأمل ، فتراني تارة اضحك
وأخرى ابكي ، وتارة تخنقني حسرة أعمالي التي أوصلتني إلى المقام من الذلة والعذاب .
لم تمض مدة طويلة حتى أتاني خازن آخر ومعه مخلوق غريب لم أر“ مثله من قبل . كان بدنه كالفرس ووجهه
كملائكة الغضب وله جناحين كبيرين . تقدم الخازن نحوي وفتح عني قيودي
وقال: لقد وصلتك هدية كبيرة من أهل الدنيا ، لذا أُمرتُ بنقلك إلى غرفة بعيدة عن جبل النار ، وسوف تستقر فيها
حتى يأتي أمر الله . لا أستطيع أن أصف حالتي ساعة سمعت ذلك ، فأصبحت كالمجنون الذي يتخبط هنا وهناك
لا يعلم ماذا يفعل ، حتى هدأت والملك ينظر لي فقلت له : اعذرني إنها الفرحة جعلتني افعل هكذا .
لم يجبني بشئ ، وأخذ بيدي وأشار لي بالصعود فوق ظهرالمخلوق الذي معه . انطلق بنا بسرعة فائقة واعتلى محلّقا
فوق ارض جهنم ، فرأيت في طريقنا مشاهد يشيب الرأس لرؤيتها فكيف بمن يعيشها ! رأيت أعدادا لاتحصى من البحار
، ويبدو أنها بحار من المُهل والغسلين " في سورة الحاقة: (( فليس له اليوم هاهنا حميم - ولاطعام إلامن غسلين- لايأكله إلا الخاطئون)). "
-- الغسلين هو مايسيل من أبدان أهل النار من قيح ونحوه
-- الغسلين التي قرأت عنها في عالم الدنيا ،
ورأيت دورا لاتحصى من الرصاص ، وأخرى من النحاس ، وأخرى من الحديد وبينما كنت انظر لها مبهورا قال الملك: في كل دار منها سبعون ألف تابوت من نار ، وفي كل تابوت ألف حية، ومن كل حية يصدر ألف نوع من
العذاب ! ورأيت نساء معلقات بشعورهن ويصرخن صراخا شديدا اختلط مع صوت غليان ادمغتهن ، وعليهن سلاسل
من حديد ساخن محمر ورأيت نساء على صور كلاب والنار تدخل في أدبارهن وتخرج من أفواههن ،
ورأيت نساء معلقات بألسنتهن وصراخهن مثل صراخ الحمير والنار تأكلهن ، والحَيات والعقارب تلسعهن وتنهشهن .
التفت الى الملك لعله يوضح لي شيئا مما أرى
فتدارك نظراتي إليه وقال :اللواتي يكشفن شعورهن وزينتهن لغير ازواجهن ، والصنفان الآخران اللواتي يؤذين ويلومن أزواجهن من غير ضرورة . اشمأزت نفسي من بشاعة هذه المناظر ، وأغلقت عيني وأطرقتُ قليلا وأردت أن اشغل فكري بأمر آخر ، فحضر لدي أمر الهدية التي وصلت من الدنيا وتساءلتُ في نفسي : ترى من الذيذكرني بعد ثلاثين عاما ، جزاه الله عني خيرا ترى هل هي
أمي أم أبي ؟ كلا لا أظن انهما في عالم الدنيا بعد هذه المدة ، تُرى هل هي من زوجتي ؟ كلا إنها فارقت الدنيا
قبلي . لا أعلم ..... وبينما انا في هذه الدوامة من الحيرة والتفكير وإذا بالملك يسألني : هل تعلم من أين أتت لك الهدية ؟
قال سعيد لاعلم لي ، بالله عليك أخبرني من أين هي ؟ قال الملك : إن ابنك مرتضى لم يزل في عالم الدنيا ،
وهو الآن شاب مؤمن متدين جمع مبلغا من المال خلال سنة من الجهد والتعب والعناء لغرض شراء وسيلة نقل له
ولعائلته ، ولكن عندما علم بوجود سبعة عوائل فقيرة في منطقته لاتملك قوت يومها ، عزم على تقسيم المبلغ بينها
وأهدى ثواب عمله هذا إليك ، فأمر الجليل الأعلى بعدم إدخالك في جبل النار وكذلك نجاتك من عذاب عشر سنين
أخرى ، غمرتني فرحة شديدة فلم أتمالك نفسي ، وكأن روحي تحاول فك القيود والتحليق في عالم الفرحة والسرور ، حتى خشيت ُ الوقوع من على ظهر هذا المخلوق الذي لم يزل يقطع المسافات الطويلة حتى أوصلنا المقصد . لم أكد أضع قدمي أرضا حتى ان مدة العذاب المكتوبة في الكتاب إحدى وخمسين سنة وثمانية أيام ،قضيت منها ثلاثين عاما ، وعُفي عني عشرون ، إذن بقي
عام واحد وثمانية أيام . آه الويل لي ، صرخت صرخة المجنون : أنا لا أريد العودة الى النار ، لا لاأريد ،
لاأطيق لحظة واحدة فيها . أراد أحد الملائكة أن يجرني ويأخذني إلى الغرفة المقصودة ولكني أبيتُ ذلك وأجبته
قائلا : أنني أريد أن اناجي الجليل الأعلى ، أريد أن أتوسل وأتضرع إلى ربي، أليس هو الرحمن الرحيم ؟
أليس هو أرحم الراحمين ؟ أليس هو حبيبي في الدنيا فكيف يتخلى عني في الآخرة؟! ألقيت بنفسي ساجدا ودموعي
جارية وقلبي منكسرا وأملي منقطعا من كل شئ سوى الله، وقرأت ملمات كثيراً ماترددت على لساني في الدنيا : ((ياالهي وسيدي وربي أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك ، وبعد ما انطوى عليه قلبي من معرفتك ، ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك ، وبعد صدق اعترافي ودعائي خاضعاً لربوبيتك )) اجتمعت الملائكة حولي ، وأخذتهم الحيرة من أمري فهم
لايعلمون ماذا يجب عليهم فعله ، أراد أحدهم الدنو مني ، لعله يتمكن من إقناعي بالذهاب ، لكني لم أبال بهم ،
وكنت غارقا في عالم آخر ، في عالم عشق الله وشوق لقائه
...... احسست بقدرة وجرأة اكبر على مناجاة ربي فدعوته
قائلا

كان بعضهم يقول لايمكن لنا إجباره على مغادرة المكان، إنه انسان مؤمن وفي حالة مناجاة لله تعالى ،
إذن علينا الانتظار حتى يأتي أمر من الجليل الأعلى .
اذن ماهو هذا الأمر للرجل المؤمن ؟؟ سنتعرف على ذلك في الجزء القادم ان شاء الله