إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح مختصر المعاني 19

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح مختصر المعاني 19


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    قال : احوال الاسناد الخبري
    السؤال الاول :الذي يرد في المقام الاول انه لماذا قدم البحث عن الاسناد الخبري عن الانشاء ؟
    الجواب : ان باب الخبر اوسع تداول في اللغة من باب الانشاء والنكات فيه اكثر واوسع .

    السؤال الثاني : لماذا قدم المصنف بحث الاسناد على المسند والمسند اليه, علما ان الاسناد هو النسبة المتقومة بين الطرفين اعني الموضوع والمحمول ,وهو ليس بلفظ ؟
    الجواب : ان رتبة الاسناد متقدمة طبعاً وان كانت متأخرة ذاتا ,فعندما اقول : زيد قائم ,فان زيد متقدم اولاً ,ثم المحمول وهو قائم ثانياً ,ثم النسبة ,ولكن ان النسبة وان كانت متقدمة رتبا ,ومتأخرة ذاتا فوجه تقديمها من هذه الناحية ,اي من ناحية كونها متقدمة الرتبة .

    قال الماتن :لا شك ان قصد المخبر ...................................
    الشرح : ان الجملة الخبرية يُؤتى بها لغرضين او امرين
    الاول :اما اعلام السامع بشيءٍ لم يكن يعلمه فتقول : جاء ابوك من السفر
    الثاني : واما ان يكون السامع عالماً بالخبر ,لكن اخبرته لكي اعلمه اني انا ايضا عالما بالخبر .

    النحو الاول يسمى ((مايفيد الفائدة)) لانه لم يكن يعلم سابقا الثاني يسمى ((لازم الفائدة)) لان الفائدة متحققة فهو لازمها .

    اشكال ودفع : اشكل الخطيب اليمني على المصنف من كون الخبر محصور بالخبر المفيد او لازم الفائدة غير تام ,لان هنالك من الاخبار لا تفيد الفائدة ولا يلزم منها الفائدة ز
    وذلك نحو قوله تعالى (واشتعل الراس شيبا) فان زكريا يعلم ان راسه اشتعل شيبا ,وان الله تعالى يعلم ذلك فلا فائدة من الاخبار ولا يلزم من الفائدة .

    وكذا في قول مريم ع : اني وضعتها انثى ,فان المولى يعلم بذلك فيرد ما يرد على سابقه.

    جواب الشارح على ذلك :
    اولا : ان كلا الكلامين من زكريا ومريم عليهم السلام لم يكونا في مقام الاخبار بل في مقام التحسير والاسترحام .
    ثانياً : ان الاخبار مشروط بشرطين الاول الاخبار والاعلام ,وكلام زكريا ومريم ع لم يكونا للاعلام فما يتحقق الشرط لم يتحقق المشروط ,وهو الاخبار .

يعمل...
X