إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح ابن الناظم / المعرف بأداة التعريف 2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح ابن الناظم / المعرف بأداة التعريف 2



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    ثم أن أل التعريفية على ضربين :



    1- عهدية وتكون بلحاظ مدخولها ( مصحوب أل ) على ثلاثة أقسام :


    - إن كان مصحوبها مذكورا في الكلام فهي للعهد الذكري ومثالها قوله تعالى : ( إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا )


    - إن كان مصحوبها معلوما فهي للعهد الذهني أو العلمي ومثالها ( جاء الأستاذ ) فمصحوبها معهود ومعلوم عند المتكلم والسامع

    - إن كان مصحوبها حاضرا ومحسوسا ومشاهدا فهي للعهد الحضوري ومثالها قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )

    2- جنسية وتكون بلحاظ ( كل ) التي تخلفها على ثلاثة أقسام :

    - أن تخلفها ( كل ) على نحو الحقيقة ( استغراقية ) ويمكن الاستثناء منها ومثالها قوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) ، كل إنسان

    - أن تخلفها ( كل ) على نحو المجاز ومثالها ( أنت الرجل علما ) ، كل الرجل

    - لا تخلفها ( كل ) لا على نحو الحقيقة ولا على نحو المجاز وتكون لبيان الماهية أو الحقيقة ومثالها ( الرجل أفضل من المرأة ) أي ماهية الرجل



    العلم بالغلبة /

    من المعرف بالإضافة أو بالأداة وألحق بالأعلام هو أن يغلب معنى اللفظ عند إطلاقه على فرد من مدلولاته دون باقي الأفراد بسبب شهرة الأول اشتهارا تاما بحيث لا يفهم منه سوى ذلك البعض ( الفرد المعين ) وعند إرجاعه إلى الأصل لابد من قرينة ، فالمضاف نحو : ( ابن عمر لعبد الله ) دون من عداه من إخوته ، وذو الأداة نحو : النجم للثريا ) ، وما فيه الإضافة من ذي الغلبة لا تفارقه بحال ، وما فيه الألف واللام من ذي الغلبة لا تفارقه أيضا لأن الغلبة قد حصلت للاسم معهما فذهابهما مظنة فوات الغلبة فلذلك لزمت فلم تحذف غالبا إلا في النداء نحو : ( يا صعق ) .

    وإذا عرض الاشتراك في ذي الغلبة جاز تخصيصه بالإضافة كقولهم : ( اعشى تغلب ونابغة ذبيان ) وقوله الشارح ( غالبا ) احترازا مما نبه عليه المصنف بقوله : ( وفي غيرهما قد تنحذف ) من نحو قولهم : ( هذا يوم اثنين مباركا فيه ) أصلها الاثنين .
يعمل...
X