اقوال علماء اهل السنة في مالك
- .... قال إبراهيم الحربي : سألت أحمد بن حنبل : ما تقول في مالك ؟ قال : حديث صحيح ، ورأيضعيف.
- .... قال أحمد بن حنبل : بلغ إبنأبي ذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث : ( البيعان بالخيار ) ،فقال : يستتاب ، فإن تاب ، وإلا ضربت عنقه، ثم قال أحمد : هوأورع وأقول بالحق من مالك ،قلت : لو كان ورعاً كما ينبغي ،لما قال : هذا الكلام القبيح في حق إمام عظيم.
- .... إسماعيل القاضي : سمعت أبامصعب يقول : لم يشهد مالك الجماعة خمساًً وعشرين سنة ، فقيل له : ما يمنعك ؟ قال : مخافة أن أرى منكراً ، فأحتاج أن أغيره.
- .... قال الهيثم بنجميل : سمعت مالكاًً سئل عن ثمان وأربعين مسألة ، فأجاب فيإثنتين وثلاثين منها ب ( لا أدري ).
- .... وعن خالد بنخداش ، قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة ، فما أجابني منهاإلا في خمس مسائل.
- قال إبن سعد : حدثنيمحمد بن عمر ، قال : كان مالك يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز ويعود المرضىويقضى الحقوق ويجلس في المسجد ثم ترك الجلوس فيه فكان يصلى وينصرف وترك شهودالجنائز فكان يأتي أصحابه فيعزيهم ،ثم ترك ذلك كله والصلاة فيالمسجد والجمعة، وإحتمل الناس ذلك [كله] فكانوا أرغب ما كانوا فيه وأشد لهتعظيما وكان ربما كلم في ذلك فيقول : ليس كل الناس يقدر أن يتكلم بعذره.
- إسماعيل القاضي سمعتأبا مصعب : لم يشهد مالك الجماعة خمساًً وعشرين سنة ، فقيل له : ما يمنعك ؟ قال : مخافة ان أرى منكراً فأحتاج أن أغيره.
- قال أحمد بن حنبل : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث البيعان بالخيارفقال : يستتاب مالك ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ثم قال أحمد : هو أروع وأقول بالحقمن مالك.
- وقال أبو مصعب : لم يشهد مالكالجماعة خمساًً وعشرين سنة ،فقيل له : ما يمنعك ، قال : مخافةأن أرى منكراً فأحتاج أن أغيره، رواها إسماعيل القاضي عنه.
- وقال الحسين بن الحسن بن مهاجرالحافظ : سمعت أبا مصعب يقول : كان مالك بعد تخلفه عن المسجديصلي في منزله في جماعة يصلون بصلاته ، وكان يصلي صلاة الجمعة في منزله وحده.
- وقال أحمد بن سعيد الرباطي : سمعت عبد الرزاق قال : سأل سندي مالكاًً عن مسألة فأجابه ،فقال : أنت من الناس أحياناًً تخطئ وأحياناًً لا تصيب ، قال صدقت.
- وقال يحيى بن بكير : قلت لمالك : إني سمعت الليث يقول : رأيت صاحب كلام يمشي على الماء فلا تثقنبه، فقال مالك : إن رأيته يمشي على الهواء ، فلا تأمنن ناحيته ، ولا تثقنبه .
- 866 - ع ( الستة ) : ترجمة : سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بنعوف الزهري أبو إسحاق :
- وقالالساجي : ثقة أجمع أهل العلم على صدقه والرواية عنه إلاّمالك، .... ويقال : أن سعداًً وعظ مالكاًً فوجد عليهفلم يرو عنه.
- حدثنيأحمد بن محمد سمعت أحمد بن حنبل يقول : سعد ثقة فقيل له إنمالكاًً لا يحدث عنه ، فقال : من يلتفت إلى هذا سعد ثقة رجل صالح.
- ثناأحمد بن محمد سمعت المعيطي يقول لإبن معين : كان مالك يتكلم فيسعد سيد من سادات قريش ، ويروي عن ثور وداود بن الحصين خارجيين خبيثين، قالالساجي : ومالك : أنما ترك الرواية عنه فأما أن يكون يتكلم فيهفلا أحفظه.
- وقال أحمد بن البرقي : سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد : أنهكان يرى القدر ، وترك مالك الرواية عنه فقال : لم يكن يرى القدر ،وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك فكان مالك لا يرويعنهوهو ثبت لا شك فيه.
- أخبرني : أبو خالد مالك إبن عليالقرشي القطني الزاهد ، وكان فاضلاً خيراًً مجتهداًً في العبادة ، قال : أخبرني : القعنبي قال : دخلت على مالك بن أنس في مرضه الذي مات فيه ، فسلمت ثم جلست فرأيتهيبكي ، فقلت : يا أبا عبد الله ما الذي يبكيك ؟فقال لي : ياإبن قعنب وما لي لا أبكي ومن أحق بالبكاء مني والله لوددت أني ضربت بكل مسألة أفتيتبها برأيي سوطاً سوطاً ، وقد كانت لي السعة فيما قد سبقت إليه ، وليتني لم أفتبالرأي أو كما قال.
- وذكر أنه بكى في مرض موته ، وقال : والله لوددت أني ضربت في كل مسألة أفتيت بها ، وليتني لم أفتبالرأي.
- أخبرنا : عبد اللهالقطان قال : أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثني : الفضلبن زياد عن أحمد بن حنبل ، قال : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث : ( البيعين بالخيار ) ،قال : يستتاب وإلا ضربت عنقه.
- فقال شامي : من أعلم ؟ مالك ، أو إبن أبي ذئب ؟ فقال : إبن أبي ذئب في هذا أكبرمن مالك ، وإبن أبي ذئب أصلح في دينه وأورع ورعاًً ، وأقوم بالحق من مالك عندالسلاطين.
- روى يحي بن سليمان عن إبن وهبقال : سمعت مالكاًً يقول : كثير من هذه الأحاديث ضلالة ، لقدخرجت مني أحاديث لوددت أني ضربت بكل حديث منها سوطين ، وأني لم أحدث به.
- عن أحمد بن حنبل أنهسئل عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف.
122 - أخبرنا : الحسن بن الحسن بنالمنذر القاضي ، والحسن بن أبي بكر البزاز قالا : ، أخبرنا : محمد بن عبد اللهالشافعي سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي قال : سمعت أحمد بن حنبل - وسئل عن مالك - فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف.
- وقال ليث بن سعد : إنما أخذكتابه يعني عن الزهري كتب إلي أبو نصر بن القشيري ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا : أبوعبد الله الحافظ قال : سمعت أبا علي الشافعي يعني الحسين بن يحيى بن زكريا ، يقول : سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، يقول : سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي ،يقول : سألت أحمد بن حنبل قلت : ما تقول في مالك بن أنس قال : حديث صحيح ورأي ضعيف.
- ح وأخبرنا : أبو المعالي محمد بنإسماعيل بن محمد الفارسي ، أنا : أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا : أبو الحسن علي بنمحمد بن علي بن السقا الإسفرايني ، نا : أبو بكر الشافعي يعني البغدادي قال : سمعتإبراهيم الحربي يقول : سئل أحمد بن حنبل عن مالك بن أنس فقال : حديث صحيح ورأي ضعيف.
- وعن الهيثم بن جميل : شهدت مالكاًً سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في ثنتينوثلاثين منها : لا أدري.
- وعن مالك أيضاً :أنه ربما كان يسئل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدةمنها.
- وقد ذكر يحيى بنسلام قال : سمعت عبد الله بن غانم في مجلس إبراهيم بن الأغلب يحدث عن الليث بن سعد : أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفةلسنة النبي (ص) مما قال مالك فيها برأيه، قال : ولقد كتبت إليه في ذلك.
- وقد ذكر يحيى بنسلام قال : سمعت عبد الله بن غانم في مجلس إبراهيم بن الأغلب يحدث عن الليث بن سعد : أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسئلة كلها مخالفةلسنة النبي (ص) مما قال مالك فيها برأيه قال : ولقد كتبت إليه في ذلك.
- قال : حدثنا : جعفربن إدريس المقري ، قال : حدثنا : محمد بن أبي يحيى ، قال : حدثنا : محمد بن سهل ،قال : سمعت ليث بن طلحة ، يقول : سمعت سلمة بن سليمان ، يقول : قلت لإبن المبارك : وضعت من رأي أبي حنيفة ولم تضع من رأي مالك قال : لم أره علماًً.
- وقال إبن عبد البر : تكلم إبن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهتذكره.
- وتحاملعليه الشافعي ، وبعض أبي أصحاب حنيفة في شيء من رأيه حسداً لموضوع إمامته ، وعابهقوم في إنكاره المسح على الخفين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان ،وفي فتياه بإتيان النساء في الأعجاز، وفي قعوده عن مشاهدةالجماعة في مسجد رسول الله (ص) ونسبوه بذلك إلى مالا يحسن ذكره.
- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : حدثني : الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل ، قال : بلغ إبن أبيذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث : ( البيعين بالخيار ) فقال : يستتاب وإلا ضربتعنقه، قال : ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله على غير ذلك ، فقال شامي : من أعلم مالك أو إبن أبي ذئب ؟ فقال : إبن أبي ذئب في هذا أكبرمن مالك ، وإبن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعاً ، وأقوم بالحق من مالك عندالسلاطين.
- قال : وقال حماد بن خالد : كانيشبه إبن أبي ذئب بسعيد إبن المسيب في زمانه ، وما كان إبن أبي ذئب ومالك في موضععند سلطانإلا تكلم إبن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي ومالكساكت.
- قال أحمد بن حنبل : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث البيعان بالخيار فقال : يستتاب مالك فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ثم قال أحمد وهو أورع وأقول للحق منمالك.
- وقال في رواية الميموني : كانمالك من أثبت الناس ،وكان يخطئ.
( الإمام مالك )
عدد الروايات : ( 37 )
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة - الأوزاعي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
م
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
الرابط:
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة - إبن أبي ذئب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
م
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
الرابط:
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - مالك الإمام - فصل -الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
م
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
الرابط:
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - مالك الإمام - صفة الإمام مالك -الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
م
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... وعن خالد بنخداش ، قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة ، فما أجابني منهاإلا في خمس مسائل.
الرابط:
الذهبي- تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 ) - ت : ( 211 )
م
الذهبي- تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 ) - ت : ( 212 )
م
الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
م
الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 326 )
م
- وقال الحسين بن الحسن بن مهاجرالحافظ : سمعت أبا مصعب يقول : كان مالك بعد تخلفه عن المسجديصلي في منزله في جماعة يصلون بصلاته ، وكان يصلي صلاة الجمعة في منزله وحده.
- وقال أحمد بن سعيد الرباطي : سمعت عبد الرزاق قال : سأل سندي مالكاًً عن مسألة فأجابه ،فقال : أنت من الناس أحياناًً تخطئ وأحياناًً لا تصيب ، قال صدقت.
- وقال يحيى بن بكير : قلت لمالك : إني سمعت الليث يقول : رأيت صاحب كلام يمشي على الماء فلا تثقنبه، فقال مالك : إن رأيته يمشي على الهواء ، فلا تأمنن ناحيته ، ولا تثقنبه .
إبن حجر- تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 403 / 404 )
م
- وقالالساجي : ثقة أجمع أهل العلم على صدقه والرواية عنه إلاّمالك، .... ويقال : أن سعداًً وعظ مالكاًً فوجد عليهفلم يرو عنه.
- حدثنيأحمد بن محمد سمعت أحمد بن حنبل يقول : سعد ثقة فقيل له إنمالكاًً لا يحدث عنه ، فقال : من يلتفت إلى هذا سعد ثقة رجل صالح.
- ثناأحمد بن محمد سمعت المعيطي يقول لإبن معين : كان مالك يتكلم فيسعد سيد من سادات قريش ، ويروي عن ثور وداود بن الحصين خارجيين خبيثين، قالالساجي : ومالك : أنما ترك الرواية عنه فأما أن يكون يتكلم فيهفلا أحفظه.
- وقال أحمد بن البرقي : سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد : أنهكان يرى القدر ، وترك مالك الرواية عنه فقال : لم يكن يرى القدر ،وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك فكان مالك لا يرويعنهوهو ثبت لا شك فيه.
إبن حزم- الأحكام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 790 )
م
إبن العمادالحنبلي- شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 292 )
م
الخطيبالبغدادي- تاريخ بغداد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
م
- فقال شامي : من أعلم ؟ مالك ، أو إبن أبي ذئب ؟ فقال : إبن أبي ذئب في هذا أكبرمن مالك ، وإبن أبي ذئب أصلح في دينه وأورع ورعاًً ، وأقوم بالحق من مالك عندالسلاطين.
الخطيب البغدادي- نصيحة أهل الحديث - الجزء : ( 34 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
م
الخطيبالبغدادي- تاريخ بغداد - الجزء : ( 13 ) - رقمالصفحة : ( 445 )
- عن أحمد بن حنبل أنهسئل عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف.
الخطيبالبغدادي- تاريخ بغداد - الجزء : ( 13 ) - رقمالصفحة : ( 418 )
إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 183 / 184 )
- وقال ليث بن سعد : إنما أخذكتابه يعني عن الزهري كتب إلي أبو نصر بن القشيري ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا : أبوعبد الله الحافظ قال : سمعت أبا علي الشافعي يعني الحسين بن يحيى بن زكريا ، يقول : سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، يقول : سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي ،يقول : سألت أحمد بن حنبل قلت : ما تقول في مالك بن أنس قال : حديث صحيح ورأي ضعيف.
- ح وأخبرنا : أبو المعالي محمد بنإسماعيل بن محمد الفارسي ، أنا : أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا : أبو الحسن علي بنمحمد بن علي بن السقا الإسفرايني ، نا : أبو بكر الشافعي يعني البغدادي قال : سمعتإبراهيم الحربي يقول : سئل أحمد بن حنبل عن مالك بن أنس فقال : حديث صحيح ورأي ضعيف.
محي الدينالنووي- المجموع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
م
- وعن مالك أيضاً :أنه ربما كان يسئل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدةمنها.
الشنقيطي- أضواء البيان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 361 )
م
إبن عبدالبر- جامع بيان العلم وفضله - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 / 161 )
م
- قال : حدثنا : جعفربن إدريس المقري ، قال : حدثنا : محمد بن أبي يحيى ، قال : حدثنا : محمد بن سهل ،قال : سمعت ليث بن طلحة ، يقول : سمعت سلمة بن سليمان ، يقول : قلت لإبن المبارك : وضعت من رأي أبي حنيفة ولم تضع من رأي مالك قال : لم أره علماًً.
- وقال إبن عبد البر : تكلم إبن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهتذكره.
- وتحاملعليه الشافعي ، وبعض أبي أصحاب حنيفة في شيء من رأيه حسداً لموضوع إمامته ، وعابهقوم في إنكاره المسح على الخفين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان ،وفي فتياه بإتيان النساء في الأعجاز، وفي قعوده عن مشاهدةالجماعة في مسجد رسول الله (ص) ونسبوه بذلك إلى مالا يحسن ذكره.
المزي- تهذيب الكمال - الجزء : ( 25 ) - رقم الصفحة : ( 637 / 638 )
- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : حدثني : الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل ، قال : بلغ إبن أبيذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث : ( البيعين بالخيار ) فقال : يستتاب وإلا ضربتعنقه، قال : ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله على غير ذلك ، فقال شامي : من أعلم مالك أو إبن أبي ذئب ؟ فقال : إبن أبي ذئب في هذا أكبرمن مالك ، وإبن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعاً ، وأقوم بالحق من مالك عندالسلاطين.
- قال : وقال حماد بن خالد : كانيشبه إبن أبي ذئب بسعيد إبن المسيب في زمانه ، وما كان إبن أبي ذئب ومالك في موضععند سلطانإلا تكلم إبن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي ومالكساكت.
الصفدي- الوافي للوفيات - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
- قال أحمد بن حنبل : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاًً لم يأخذ بحديث البيعان بالخيار فقال : يستتاب مالك فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ثم قال أحمد وهو أورع وأقول للحق منمالك.
يوسف بن المبرد- بحر الدم - رقم الصفحة : ( 145 )
- وقال في رواية الميموني : كانمالك من أثبت الناس ،وكان يخطئ.