الخطبة الخالية من النقطة للإمام علي (ع)
الحمد لله الملك المحمود، والمالك الودود مصور كل مولود، مآل كل مطرود، ساطح المهاد وموطد الأَوطاد ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار، عالم الأسرار ومدركها، ومدّمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها ومورد الأُمور ومصدرها، عمّ سماحه وكمل ركامه، وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل، أحمده حمداً ممدوداً، وأُوحّده كما وحده الأوّاه، وهو الله لا إله للأُمم سواه، ولا صادع لما عدّ له وسوّاه، أرسل محمداً علماً للإسلام، وإماماً للحكّام، ومسدداّ للرعاء ومعطل أحكام ود وسواع، أعلم وعلم، وحكم وأحكم، أصل الأُصول ومهد وأكد الموعود وأوعد، أوصل الله له الإكرام، وأودع روحه السلام ورحم آله وأهله الكرام، ما لمع رائل وملع دال وطلع هلال، وسمع أهلال .
اعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال، واسلكوا مسالك الحلال واطرحوا الحرام ودعوه، واسمعوا أمر الله وعوه وصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الأهواء واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع، ومصاهركم أطهر الأحرار مولداً، وأسراهم سؤدداً وأحلاهم مورداً وها هو أمّكم وحل حرمكم، مملكاً عروسكم المكرمه وماهر لها كما مهر رسول الله أُم سلمه، وهو أكرم صهر أودع الأولاد، وملك ما أراد، وما سها مملكه ولا وهم ولا وكس ملاحمه ولا وصم، أسأل الله لكم احماد وصاله ودوام سعاده، وألهم كلا إصلاح حاله والإعداد لمآله ومعاده، وله الحمد السرمد و المدح لرسوله أحمد .
الحمد لله الملك المحمود، والمالك الودود مصور كل مولود، مآل كل مطرود، ساطح المهاد وموطد الأَوطاد ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار، عالم الأسرار ومدركها، ومدّمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها ومورد الأُمور ومصدرها، عمّ سماحه وكمل ركامه، وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل، أحمده حمداً ممدوداً، وأُوحّده كما وحده الأوّاه، وهو الله لا إله للأُمم سواه، ولا صادع لما عدّ له وسوّاه، أرسل محمداً علماً للإسلام، وإماماً للحكّام، ومسدداّ للرعاء ومعطل أحكام ود وسواع، أعلم وعلم، وحكم وأحكم، أصل الأُصول ومهد وأكد الموعود وأوعد، أوصل الله له الإكرام، وأودع روحه السلام ورحم آله وأهله الكرام، ما لمع رائل وملع دال وطلع هلال، وسمع أهلال .
اعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال، واسلكوا مسالك الحلال واطرحوا الحرام ودعوه، واسمعوا أمر الله وعوه وصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الأهواء واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع، ومصاهركم أطهر الأحرار مولداً، وأسراهم سؤدداً وأحلاهم مورداً وها هو أمّكم وحل حرمكم، مملكاً عروسكم المكرمه وماهر لها كما مهر رسول الله أُم سلمه، وهو أكرم صهر أودع الأولاد، وملك ما أراد، وما سها مملكه ولا وهم ولا وكس ملاحمه ولا وصم، أسأل الله لكم احماد وصاله ودوام سعاده، وألهم كلا إصلاح حاله والإعداد لمآله ومعاده، وله الحمد السرمد و المدح لرسوله أحمد .