تويت
زينة السياراتوزينة الدنيا ......................خالد غانم الطائي
اذا التفتنا الى محل زينة سيارات الأعراس وطبيعة العمل فيه هو إعارة زينة لسيارة العرس وبعد ساعات قليلة وبعد نقل العروسين بهما في موكب العرس وإيصالهما لعش الزوجية (أو كما يحلو للبعض تسميته ب(القفص الذهبي) يسارع الى نزع وتجريد وإزالة الزينة من سيارة العرس وبعد ذلك ترجع الزينة الى المحل الذي اخذت منه لتزيين سيارة عرس اخرى وهكذا..
وزينة الدنيا أيضا من الاموال وغيرها هي ايضا عارية تُعلقها الدنيا على (زيد) من الناس وسرعان ماتستعيدها منه لتهبها غيره وهكذا...اذن فعلام اغترار بعضهم بالاموال وماتحت ايديهم فحوادث الدنيا وفجائعها وتقلباتها لاتؤمّن والايام حُبلى لانعرف ماذا ستلد لنا والموت الذي يختبىء لنا خلف استار الغيب لاندري متى سيحل بنا لينقلنا الى عالم القبر(البرزخ) وقد يصاب المرء بالطغيان إن كان له غنى قال تعالى(ان الانسان ليطغى إن رآه استغنى)وقال تعالى (ان ربك لبلمرصاد) فكم من فقير أغناه الله وكم من غني ابتلاه الله بالفقر او بالمرض بحيث لاينتفع من امواله ولاتجلب له السعادة كونه عاجزا عن الانتفاع بها والمغرور من غرته الدنيا وباع آخرته بدنيا غيره ولنا وقفة مع سورة القصص المباركة مع قضية قارون (فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل مااوتي قارون انه لذو حظ عظيم وقال اللذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً ولا يلقها الا الصابرون فخسفنا به وبداره الارض....)الآيات 79و 80و 81.
اذا التفتنا الى محل زينة سيارات الأعراس وطبيعة العمل فيه هو إعارة زينة لسيارة العرس وبعد ساعات قليلة وبعد نقل العروسين بهما في موكب العرس وإيصالهما لعش الزوجية (أو كما يحلو للبعض تسميته ب(القفص الذهبي) يسارع الى نزع وتجريد وإزالة الزينة من سيارة العرس وبعد ذلك ترجع الزينة الى المحل الذي اخذت منه لتزيين سيارة عرس اخرى وهكذا..
وزينة الدنيا أيضا من الاموال وغيرها هي ايضا عارية تُعلقها الدنيا على (زيد) من الناس وسرعان ماتستعيدها منه لتهبها غيره وهكذا...اذن فعلام اغترار بعضهم بالاموال وماتحت ايديهم فحوادث الدنيا وفجائعها وتقلباتها لاتؤمّن والايام حُبلى لانعرف ماذا ستلد لنا والموت الذي يختبىء لنا خلف استار الغيب لاندري متى سيحل بنا لينقلنا الى عالم القبر(البرزخ) وقد يصاب المرء بالطغيان إن كان له غنى قال تعالى(ان الانسان ليطغى إن رآه استغنى)وقال تعالى (ان ربك لبلمرصاد) فكم من فقير أغناه الله وكم من غني ابتلاه الله بالفقر او بالمرض بحيث لاينتفع من امواله ولاتجلب له السعادة كونه عاجزا عن الانتفاع بها والمغرور من غرته الدنيا وباع آخرته بدنيا غيره ولنا وقفة مع سورة القصص المباركة مع قضية قارون (فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل مااوتي قارون انه لذو حظ عظيم وقال اللذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً ولا يلقها الا الصابرون فخسفنا به وبداره الارض....)الآيات 79و 80و 81.